صدرت مؤخراً قائمة جامعة ستانفورد التي تضم أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهاداً بنتاجهم العلمي في العالم، حيث ضمت هذه القائمة أربعة من أساتذة جامعة البحرين.
وأشارت القائمة إلى أن من بين الباحثين العالميين المميزين على مستوى كثرة الاستشهادات ببحوثهم المنشورة؛ جاء اثنان من كلية العلوم في جامعة البحرين وهما الدكتور عقيل عزيز داخل، الأستاذ المشارك في الفيزياء الصلبة، والدكتور ناصر متولي من قسم الرياضيات، وكذلك الأستاذ الدكتور محمد بولات ساكا من قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة.
وتعقيباً على هذا الخبر، قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن الجامعة إذ تهنئ الأساتذة الثلاثة لكونهم من صفوة الباحثين في العالم الذين يجري الاستشهاد المكثف ببحوثهم العلمية؛ فإنها ماضية في سياسية حفز البحث العلمي بما يخدم رؤية البحرين 2030 والخطوات الموصلة لاستكمال تحقيق الرؤية".
وقال أ.د. حمزة إن النشاط البحثي في الجامعة آخذ في التصاعد، إذ يصل المعدل السنوي للأبحاث المنشورة باللغة الإنجليزية فقط 560 بحثاً، كما شهد العام الماضي - وبالرغم من الجائحة - ارتفاعاً في عدد المؤتمرات المتخصصة، وأغلبها مؤتمرات تبحث في أكثر من تخصص علمي وذلك لارتباط العلوم ببعضها البعض، كمؤتمر الحقوق، ومؤتمر المدن الذكية، وغيرها".
وأكد أن جامعة البحرين توفر بيئة خصبة للبحث العلمي، قائمة على تشجيع أساتذتها لإجراء المزيد من الأبحاث مع التركيز على القضايا التنموية الحيوية التي تهم مملكة البحرين والمنطقة، والسعي لإيجاد حلول لها، وكذلك التوسع في برامج الدراسات العليا التي تقوم في الأساس على البحث العلمي الرصين الذاهب لمناقشة القضايا المحلية والإقليمية، وهذا ما يجعل جامعة البحرين أكبر مصدر للبحوث العلمية المحكمة في المملكة".
وتقوم جامعة ستانفورد سنوياً بنشر قائمة لـ "كبار العلماء" الذين يتم الاستشهاد بأبحاثهم في النتاج البحثي العام، بما يدل على قوة البحث ورصانته وأصالته، سواء كان بحثاً فردياً أم مشتركاً. وقد تم تصنيف العلماء إلى 22 مجالاً علمياً موزعين على 176 حقلاً فرعياً وهو يشمل جميع العلماء الذين نشروا خمس أوراق علمية على الأقل. وقد جرى هذا المسح في أواخر العام 2019.
وعلق عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الدكتور محمد رضا قادر على التقرير بقوله: "جامعة ستانفورد تعتبر واحدة من جامعات الصف الأول عالمياً، وورود أسماء ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس من جامعة البحرين بين أهم العلماء في مجالاتهم، أمر يدعو للاعتزاز، وللمزيد من العمل على تنفيذ الخطة التطويرية للجامعة، وخصوصاً في جانب البحث العلمي التي تدعم توفير الحلول المناسبة لقضايا وتحديات الاستدامة في المنطقة مثل الطاقة المتجددة، والأمن المائي، والأمن الغذائي. وقد وظفت الجامعة إمكانياتها الحالية ودورها الإقليمي المميز لتركز مشاريعها البحثية حول هذه الأولويات الإقليمية المهمة من خلال التعاون العالمي والتفاعل مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة".
وأضاف أن الخطة في جانب البحث العلمي ركزت على الأبحاث المرتبطة بأولويات القطاعات الصناعية والاقتصادية والحكومية وقطاعات المجتمع المختلفة من خلال إيجاد مجموعات بحثية متعددة وعابرة للتخصصات في الكليات ككلية الهندسة، وكلية تقنية المعلومات، وكلية العلوم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية البحرين للمعلمين، وكلية العلوم الصحية والرياضية.
وقال د. قادر إن هذا العمادة - بمعية جميع الكليات - تسير على هذا النهج البحثي المتسق مع الإمكانات البحثية لجامعة البحرين، والأولويات الوطنية والتحديات الاقتصادية مضيفاً أنه قد تم توفير للشريحة الأوسع لأعضاء هيئة التدريس في المهارات المستجدة في البحث العلمي.
وجاء د. داخل - وترتيبه 29732، وقد أنتج 160 بحثاً، من بين علماء العالم - الأكثر تقدماً على مستوى الباحثين في مملكة البحرين، وقد أنتج 384 بحثاً، تلاه د. متولي ورتبته 94180، وقد أنتج 81 بحثاً، ود. ساكا يحل في المرتبة 120339 على مستوى العالم بعدد أبحاث بلغت 89 بحثاً.
{{ article.visit_count }}
وأشارت القائمة إلى أن من بين الباحثين العالميين المميزين على مستوى كثرة الاستشهادات ببحوثهم المنشورة؛ جاء اثنان من كلية العلوم في جامعة البحرين وهما الدكتور عقيل عزيز داخل، الأستاذ المشارك في الفيزياء الصلبة، والدكتور ناصر متولي من قسم الرياضيات، وكذلك الأستاذ الدكتور محمد بولات ساكا من قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة.
وتعقيباً على هذا الخبر، قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن الجامعة إذ تهنئ الأساتذة الثلاثة لكونهم من صفوة الباحثين في العالم الذين يجري الاستشهاد المكثف ببحوثهم العلمية؛ فإنها ماضية في سياسية حفز البحث العلمي بما يخدم رؤية البحرين 2030 والخطوات الموصلة لاستكمال تحقيق الرؤية".
وقال أ.د. حمزة إن النشاط البحثي في الجامعة آخذ في التصاعد، إذ يصل المعدل السنوي للأبحاث المنشورة باللغة الإنجليزية فقط 560 بحثاً، كما شهد العام الماضي - وبالرغم من الجائحة - ارتفاعاً في عدد المؤتمرات المتخصصة، وأغلبها مؤتمرات تبحث في أكثر من تخصص علمي وذلك لارتباط العلوم ببعضها البعض، كمؤتمر الحقوق، ومؤتمر المدن الذكية، وغيرها".
وأكد أن جامعة البحرين توفر بيئة خصبة للبحث العلمي، قائمة على تشجيع أساتذتها لإجراء المزيد من الأبحاث مع التركيز على القضايا التنموية الحيوية التي تهم مملكة البحرين والمنطقة، والسعي لإيجاد حلول لها، وكذلك التوسع في برامج الدراسات العليا التي تقوم في الأساس على البحث العلمي الرصين الذاهب لمناقشة القضايا المحلية والإقليمية، وهذا ما يجعل جامعة البحرين أكبر مصدر للبحوث العلمية المحكمة في المملكة".
وتقوم جامعة ستانفورد سنوياً بنشر قائمة لـ "كبار العلماء" الذين يتم الاستشهاد بأبحاثهم في النتاج البحثي العام، بما يدل على قوة البحث ورصانته وأصالته، سواء كان بحثاً فردياً أم مشتركاً. وقد تم تصنيف العلماء إلى 22 مجالاً علمياً موزعين على 176 حقلاً فرعياً وهو يشمل جميع العلماء الذين نشروا خمس أوراق علمية على الأقل. وقد جرى هذا المسح في أواخر العام 2019.
وعلق عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الدكتور محمد رضا قادر على التقرير بقوله: "جامعة ستانفورد تعتبر واحدة من جامعات الصف الأول عالمياً، وورود أسماء ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس من جامعة البحرين بين أهم العلماء في مجالاتهم، أمر يدعو للاعتزاز، وللمزيد من العمل على تنفيذ الخطة التطويرية للجامعة، وخصوصاً في جانب البحث العلمي التي تدعم توفير الحلول المناسبة لقضايا وتحديات الاستدامة في المنطقة مثل الطاقة المتجددة، والأمن المائي، والأمن الغذائي. وقد وظفت الجامعة إمكانياتها الحالية ودورها الإقليمي المميز لتركز مشاريعها البحثية حول هذه الأولويات الإقليمية المهمة من خلال التعاون العالمي والتفاعل مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة".
وأضاف أن الخطة في جانب البحث العلمي ركزت على الأبحاث المرتبطة بأولويات القطاعات الصناعية والاقتصادية والحكومية وقطاعات المجتمع المختلفة من خلال إيجاد مجموعات بحثية متعددة وعابرة للتخصصات في الكليات ككلية الهندسة، وكلية تقنية المعلومات، وكلية العلوم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية البحرين للمعلمين، وكلية العلوم الصحية والرياضية.
وقال د. قادر إن هذا العمادة - بمعية جميع الكليات - تسير على هذا النهج البحثي المتسق مع الإمكانات البحثية لجامعة البحرين، والأولويات الوطنية والتحديات الاقتصادية مضيفاً أنه قد تم توفير للشريحة الأوسع لأعضاء هيئة التدريس في المهارات المستجدة في البحث العلمي.
وجاء د. داخل - وترتيبه 29732، وقد أنتج 160 بحثاً، من بين علماء العالم - الأكثر تقدماً على مستوى الباحثين في مملكة البحرين، وقد أنتج 384 بحثاً، تلاه د. متولي ورتبته 94180، وقد أنتج 81 بحثاً، ود. ساكا يحل في المرتبة 120339 على مستوى العالم بعدد أبحاث بلغت 89 بحثاً.