مريم بوجيري
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني افتتاح مركز المعارض الجديد بالصخير منتصف العام المقبل، كأكبر مركز معارض في المنطقة حيث سيضع البحرين على خارطة السياحة والمؤتمرات العالمية بوجود قاعة قاعة مؤتمرات رئيسية بسعة 4 آلاف كرسي.
وأكد الوزير في رده على سؤال برلماني للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، أن وجود المركز سيعطي دفعه قوية للقطاع السياحي لينعكس إيجابياً على معدل الإقامة وصرف السائح وكذلك مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بعد أن تم وضع حجر الأساس لبناء المركز في يناير من عام 2020.
وكشف من ناحية أخرى عن إنشاء ميناء جديد متخصص للرحلات السياحية في ديار المحرق كمقر ومركز لانطلاق الرحلات المذكورة، خصوصاً أن الرحلات الحالية ترسي في ميناء خليفة بن سلمان والذي لا يعد مؤهلاً لاستقبال السياح، حيث إن الهدف في المرفأ الجديد تخصيص مبنى خاص واستحداث متاجر وغيرها من الاحتياجات للسواح إلى جانب خلق فرص عمل جديدة بحيث يكون للمرفأ الجديد انعكاس كبير على القطاع السياحي في المملكة.
وقال: " إذا أصبحت البحرين نقطة انطلاق وعودة سيضطر السائح المكوث على الأقل يوم واحد في المملكة ومن ثم المغادرة وسيتم ذلك بتهيئة البنية الأولية".
وفيما يتعلق بموسم الرحلات السياحية، أوضح أن الموسم الماضي 2019-2020، كان من أفضل المواسم حيث تعدى عدد الزوار 100 ألف زائر، وزيادة العدد ناتج عن التعاون مع دول الخليج بتأسيس رابطة "كروز-العربية" بالمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ترسي فيها السفن ما انعكس إيجابياً في عدد الرحلات السياحية المذكورة.
وأضاف: "طموحنا ليس له حدود فالبحرين تمتلك مقومات قوية في السياحة ويجب استغلالها بشكل كامل، كما ان المملكة كانت وجهة سياحية لعطلة نهاية الأسبوع لكن ظروف الجائحة ساهمت في تضرر القطاع إلى جانب قطاع الطيران".
وفيما يتعلق بالمرشدين السياحيين، أكد الزياني أن المبدأ كان متعلقاً بخلق صنعه وطنية نظراً للمسؤولية والالتزام التاريخي والوطني للمحافظة على إرث وتاريخ البحرين ونقل قصة وحضارة المملكة للجنسيات الأخرى بصدق وأمانة بما لا يمكن معه التفريط في وجود المرشدين السياحيين المؤهلين، وعليه تم إطلاق برنامج بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية ساهم في تخريج 100 مرشد سياحي مرخص في أقل من سنة يغطون 8 لغات عالمية منهم بحرينيين ومقيمين في المملكة، كما تم تعميم المرشدين على جميع مديري الرحلات السياحية والفنادق والإرشاد السياحي بعدم التعامل إلا مع المرشدين السياحيين المرخصين والذين يمتلكون شهادة رسمية مصرحاً بها بعد اجتيازهم التدريب واعتمادهم وتعميمهم في السوق السياحية، والذي انعكس إيجابياً في "الرحلات السياحية" ما ساهم في نموها على مدى السنوات الأخيرة بزيادة عدد السفن القادمة للمملكة إلى جانب زيادة عدد الزوار.
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني افتتاح مركز المعارض الجديد بالصخير منتصف العام المقبل، كأكبر مركز معارض في المنطقة حيث سيضع البحرين على خارطة السياحة والمؤتمرات العالمية بوجود قاعة قاعة مؤتمرات رئيسية بسعة 4 آلاف كرسي.
وأكد الوزير في رده على سؤال برلماني للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، أن وجود المركز سيعطي دفعه قوية للقطاع السياحي لينعكس إيجابياً على معدل الإقامة وصرف السائح وكذلك مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بعد أن تم وضع حجر الأساس لبناء المركز في يناير من عام 2020.
وكشف من ناحية أخرى عن إنشاء ميناء جديد متخصص للرحلات السياحية في ديار المحرق كمقر ومركز لانطلاق الرحلات المذكورة، خصوصاً أن الرحلات الحالية ترسي في ميناء خليفة بن سلمان والذي لا يعد مؤهلاً لاستقبال السياح، حيث إن الهدف في المرفأ الجديد تخصيص مبنى خاص واستحداث متاجر وغيرها من الاحتياجات للسواح إلى جانب خلق فرص عمل جديدة بحيث يكون للمرفأ الجديد انعكاس كبير على القطاع السياحي في المملكة.
وقال: " إذا أصبحت البحرين نقطة انطلاق وعودة سيضطر السائح المكوث على الأقل يوم واحد في المملكة ومن ثم المغادرة وسيتم ذلك بتهيئة البنية الأولية".
وفيما يتعلق بموسم الرحلات السياحية، أوضح أن الموسم الماضي 2019-2020، كان من أفضل المواسم حيث تعدى عدد الزوار 100 ألف زائر، وزيادة العدد ناتج عن التعاون مع دول الخليج بتأسيس رابطة "كروز-العربية" بالمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ترسي فيها السفن ما انعكس إيجابياً في عدد الرحلات السياحية المذكورة.
وأضاف: "طموحنا ليس له حدود فالبحرين تمتلك مقومات قوية في السياحة ويجب استغلالها بشكل كامل، كما ان المملكة كانت وجهة سياحية لعطلة نهاية الأسبوع لكن ظروف الجائحة ساهمت في تضرر القطاع إلى جانب قطاع الطيران".
وفيما يتعلق بالمرشدين السياحيين، أكد الزياني أن المبدأ كان متعلقاً بخلق صنعه وطنية نظراً للمسؤولية والالتزام التاريخي والوطني للمحافظة على إرث وتاريخ البحرين ونقل قصة وحضارة المملكة للجنسيات الأخرى بصدق وأمانة بما لا يمكن معه التفريط في وجود المرشدين السياحيين المؤهلين، وعليه تم إطلاق برنامج بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية ساهم في تخريج 100 مرشد سياحي مرخص في أقل من سنة يغطون 8 لغات عالمية منهم بحرينيين ومقيمين في المملكة، كما تم تعميم المرشدين على جميع مديري الرحلات السياحية والفنادق والإرشاد السياحي بعدم التعامل إلا مع المرشدين السياحيين المرخصين والذين يمتلكون شهادة رسمية مصرحاً بها بعد اجتيازهم التدريب واعتمادهم وتعميمهم في السوق السياحية، والذي انعكس إيجابياً في "الرحلات السياحية" ما ساهم في نموها على مدى السنوات الأخيرة بزيادة عدد السفن القادمة للمملكة إلى جانب زيادة عدد الزوار.