أشاد السيد علي بن محمد الرميحي وزير شئون الإعلام بالسياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكدا على دورها المحوري في ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد السيد علي بن محمد الرميحي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، على تضامن مملكة البحرين والعالم العربي والإسلامي، حكومات وشعوبا ومنظمات، مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة أي حملات إعلامية، ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بسيادتها وأمنها واستقلال قضائها الشامخ أو الإساءة إلى سجلها الحقوقي المشرف في ترسيخ العدالة والنزاهة والشفافية.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية قوية بحكمة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وتلاحم شعبها ووقوف أكثر من مليار ونصف مليار مسلم إلى جانبها، تقديرا لمكانتها الروحية ووقفاتها المخلصة في نصرة الإسلام والمسلمين ومساعدة البلدان النامية، واعتزازا بنهجها الدبلوماسي الحكيم كمنارة للتسامح والاعتدال، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من الود والاحترام المتبادل، ورفض التدخل في شؤون الدول الأخرى، وإسهاماتها الرائدة في تعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي العالمي برئاستها الناجحة لمجموعة العشرين، ودورها القيادي في منظمة أوبك والمنظمات الإقليمية والدولية، وتضحياتها في الذود عن الأمن القومي العربي والإسلامي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأكد وزير الإعلام أن المملكة العربية السعودية بقيمها الإنسانية النبيلة وسياستها المعتدلة في إقامة السلام العادل والشامل، وفقا لمبادرة السلام العربية، والتسوية السلمية للنزاعات الإقليمية والدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، وغيرها من المبادرات إنما تدعو إلى الفخر والاعتزاز، وتستحق تقدير المجتمع الدولي ومساندته، وتحمل مسؤولياته والحكومات الحليفة تجاه الاعتداءات الحوثية الآثمة على الأراضي السعودية، ووقف الحملات المضادة وغير المبررة، وتعميق أواصر الشراكة في مواجهة المخاطر الأمنية المشتركة والتصدي لتداعيات جائحة فيروس كورونا.