صدر في البحرين حديثا كتاب (محطات في حَياتي) للخبيرة في مجال التمريض الاستاذة خديجة القحطاني، وهو أحدث كتاب يتناول سيرة إمرأة بحرينية في هذا المجال الحيوي من 180 صفحة عن مركز الخدمات الاعلامية، الكتاب زاخر بالمعلومات التأريخية عن المسيرة العريقة لمملكة البحرين في مجال التمريض، كما هو زاخر بالصور التوثيقية للمؤلفة في تجربتها بالعمل في البحرين ودراستها في كل من لبنان وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول المؤلفة في مقدمة الكتاب "حاولتُ جهدي أن أعكس تجربتي في حياتي العلمية وتقلباتها ما بين بلدي البحرين وعدد من دول العالم، وما فيها من محطات مهمة في حياة كل طالب عِلم، وكذلك استعرض جانبا من تجاربي العملية والمِهنية والاجتماعية، بما يفتح الآفاق بالاستفادة من المحطات التي مررتُ بها في مجمل حياتي وما فيها من معاناة وآلام وكذلك فرحة وسعادة".
في المحطة الأولى تحدثت القحطاني عن نشأتها وجذورها الأسرية، والمراحل الدراسية التي مرت بها والعقبات التي تجاوزتها وعن مثابرة والدها في مسارات حياته وعمله بشرطة البحرين واخلاصه لها وتفانيه في أداء الواجب، واجتهاده الكبير في تربية ابنائها، وعن علاقتها بأسرتها وطموحها الذي قادتها للنجاح والتميز، وفي المحطة الثانية تناولت الكاتبة بداية التحاقها بالدراسات العليا وتجربتها في الدراسة بالمملكة المتحدة بكلية التمريض الملكية بلندن، حيث درست مبادئ التمريض، ثم تجربتها في لبنان وايران لنيل درجة بالكالريوس، كما ضم هذا الفصل أيضا قصة زواجها وانجابها لبنتها وولدها، ومواصلة مسيرتها الدراسية بكندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير، ثم الرجوع للبحرين، والعمل بكلية العلوم الصحية.
وفي محطتها الثالثة تستعرض خبيرة التمريض البحرينية خديجة القحطاني عملها في مجال خدمة المجتمع، وتقول في هذا الجانب " كنت ولا زلت أؤمن بأن المجتمع في حاجة دائمة لجهود المتعلمين والمتخصصين في المجالات كافة، فإن مملكتنا الغالية لم تقصر في تعليمنا بالداخل أو الخارج، واجتهدتْ في أن نكون على مستوى عال من المسؤولية التي تمكننا من المساهمة في تقدم وازدهار بلادنا العزيزة، فكنت من هذا المنطلق أعمل بجهد كبير في إقامة الفعاليات التوعوية والإرشادية بالتعاون مع جهات الاختصاص".
وتابعت " أن البحرين من الدول التي عملت على تطور وازدهار القطاع الصحي والطبي ومهنة التمريض من المجالات التي حظيت باهتمام كبير، على ضوء ذلك قامت وزارة الصحة بتطوير دور ممرضة صحة المجتمع بالشكل الذي يلائم التطورات التنموية الصحية والاجتماعية، ومن مساهماتي المتواضعة في هذا المجال قمت في عام 1994م بتطبيق المهارات التي اكتسبتها في تخصصي بمجال تمريض صحة المجتمع بممارسة المهارات في مركز سترة الصحي والذي استمر لمدة عام كامل".
أما المحطة الرابعة والاخيرة تناولت فيها الكاتبة (الخدمات الصحية في البحرين) وسردت فيها العديد من المعلومات المهمة عن مشوار الخدمات الطبية، وانتشار المراكز الصحية في البحرين مشوار طويل وشاق، متطرقة إلى البدايات وأشارت إلى أن البحرين استطاعت أن تحقق الكثير من الانجازات في مجال الخدمات الطبية، كما تطرقت إلى دور دولة الكويت الشقيقة في دعم هذا القطاع الحيوي".
وتقول المؤلفة في مقدمة الكتاب "حاولتُ جهدي أن أعكس تجربتي في حياتي العلمية وتقلباتها ما بين بلدي البحرين وعدد من دول العالم، وما فيها من محطات مهمة في حياة كل طالب عِلم، وكذلك استعرض جانبا من تجاربي العملية والمِهنية والاجتماعية، بما يفتح الآفاق بالاستفادة من المحطات التي مررتُ بها في مجمل حياتي وما فيها من معاناة وآلام وكذلك فرحة وسعادة".
في المحطة الأولى تحدثت القحطاني عن نشأتها وجذورها الأسرية، والمراحل الدراسية التي مرت بها والعقبات التي تجاوزتها وعن مثابرة والدها في مسارات حياته وعمله بشرطة البحرين واخلاصه لها وتفانيه في أداء الواجب، واجتهاده الكبير في تربية ابنائها، وعن علاقتها بأسرتها وطموحها الذي قادتها للنجاح والتميز، وفي المحطة الثانية تناولت الكاتبة بداية التحاقها بالدراسات العليا وتجربتها في الدراسة بالمملكة المتحدة بكلية التمريض الملكية بلندن، حيث درست مبادئ التمريض، ثم تجربتها في لبنان وايران لنيل درجة بالكالريوس، كما ضم هذا الفصل أيضا قصة زواجها وانجابها لبنتها وولدها، ومواصلة مسيرتها الدراسية بكندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير، ثم الرجوع للبحرين، والعمل بكلية العلوم الصحية.
وفي محطتها الثالثة تستعرض خبيرة التمريض البحرينية خديجة القحطاني عملها في مجال خدمة المجتمع، وتقول في هذا الجانب " كنت ولا زلت أؤمن بأن المجتمع في حاجة دائمة لجهود المتعلمين والمتخصصين في المجالات كافة، فإن مملكتنا الغالية لم تقصر في تعليمنا بالداخل أو الخارج، واجتهدتْ في أن نكون على مستوى عال من المسؤولية التي تمكننا من المساهمة في تقدم وازدهار بلادنا العزيزة، فكنت من هذا المنطلق أعمل بجهد كبير في إقامة الفعاليات التوعوية والإرشادية بالتعاون مع جهات الاختصاص".
وتابعت " أن البحرين من الدول التي عملت على تطور وازدهار القطاع الصحي والطبي ومهنة التمريض من المجالات التي حظيت باهتمام كبير، على ضوء ذلك قامت وزارة الصحة بتطوير دور ممرضة صحة المجتمع بالشكل الذي يلائم التطورات التنموية الصحية والاجتماعية، ومن مساهماتي المتواضعة في هذا المجال قمت في عام 1994م بتطبيق المهارات التي اكتسبتها في تخصصي بمجال تمريض صحة المجتمع بممارسة المهارات في مركز سترة الصحي والذي استمر لمدة عام كامل".
أما المحطة الرابعة والاخيرة تناولت فيها الكاتبة (الخدمات الصحية في البحرين) وسردت فيها العديد من المعلومات المهمة عن مشوار الخدمات الطبية، وانتشار المراكز الصحية في البحرين مشوار طويل وشاق، متطرقة إلى البدايات وأشارت إلى أن البحرين استطاعت أن تحقق الكثير من الانجازات في مجال الخدمات الطبية، كما تطرقت إلى دور دولة الكويت الشقيقة في دعم هذا القطاع الحيوي".