كشفت وزارة التربية والتعليم انه ورغم الظروف الصحية التي داهمتها، إلا أن الطالبة البحرينية ندى عبدالمنعم لم تفقد شغف القراءة والبحث والاطلاع، وتمكنت من تبوؤ المراكز الأولى في مسابقة تحدي القراءة العربي لدورات متتالية.
وقالت الوزارة إن الطالبة ندى عبدالمنعم من مدرسة خولة الثانوية للبنات، أكدت انها كلما قرأ الفرد أكثر زاد محتواه المعرفي من الكلمات والمصطلحات التي يستفيد منها في حياته اليومية وفي الدراسة والعمل، مما يمنحه ثقة أكبر بنفسه وقدرة على التعبير والتحدث مع الآخرين، ويفتح له العديد من الفرص لتطوير نفسه عملياً ومهنياً.
وأضافت: اكتشفـتُ حبّي للقراءة منذ تعلّمي لهـا، ومنذ ذلك الوقت وأنا دائمة الاطّلاع بصفة مستمـرّة، فالكتب بالنسبـة لي هي الرفيقة التي لا أملّ من صحبتها بأسطرهـا الشافيـة لكلّ عليـل.
وتتابع: لازلتُ أتذكّر تلك الفترة التي ذهب فيهـا الجميع ولم تبقَ إلا الكتب، الفتـرة التي كنتُ أعاني فيهـا من فقرٍ في الدمّ وفقدانِ الشهيّـة والتوتّر، فكنتُ أغلب الوقت شاحبـة الوجه، ذابلـة العينين، هزيلـة الجسـدِ، وتطوّر الوضع حتّى أصبحت هنـاك أيـام لم أقـوَ فيهـا على القراءة، ومن هُنـا بدأتُ أتمعّن في حياتي بشكلٍ أكبر، فأحسستُ بالاستياءِ من كون مرضي سلب منّي محبوبتي، وأكثر الأشياء التّي أجد فيهـا المتعـة وأنا أفعلهـا، لذلك وقفت وقلت لنفسي: لا وألف لا، وعدتُ للقراءة مرّة أخرى، لكنّي بدأت أختار الكتب التي تساعدنـي كي أصبح أقوى من ذي قبل، أتحدّى كل الصِعاب، أدير حياتي ومسؤولياتي بالشكل الذي لا يرهقني، بمعنى أدقّ كنت أختار الكتب التي تساعدني لكي أعود ندى التي كنتُ عليها من قبل .
وفي وسطِ طريق التعافـي والاستقواء بالقراءة، سمعتُ عن مبادرةِ تحدّي القراءة العربيّ في مدرستي الإعداديّة ولم أتردّد ثانية واحدة في المشاركـة ليقيني بأنّهـا خيـر الفرص التّي يمكن للإنسـان أن يتعلّم منهـا ويُزيد من خبرتـه وكنتُ أيضًا واثقة بأنّهـا دافع قويّ ضدّ الاستسـلام للإعياء، وأنّها ستدفعني للقراءة كلّ يوم، ولو حتّى كنت سأقرأ صفحة واحدة فقط، فبدأت رحلتي مع الجوازات الخمسةِ .
انتهيتُ من الأحمر وأخذت الأخضـر، مستمرّة على هذا المنـوال إلى أن أكملتُ الذهبي، فتأهّلتُ من المدرسة للمرحلةِ التّي بعدهـا وأخذت في التأهّل، لكنّني للأسف لم أُوَفّق لأكـون من الأبطالِ العشـرة على مستـوى مملكـة البحريـن، لكنّني كنتُ واثقة بأنّني بطلة بقراءتي للخمسين كتابًا، فهذه التجربة نمّت شخصيّتي ومهاراتي وأنضجت طريقة تفكيـري كما أنّها نقّحت طريقـة انتقائي للكتـب وعزّزت ثقتـي بنفسي وصقلت خبرتي، والأهمّ من ذلك كلّه أنّها جعلتني مقبلة على الحياة ببهجةٍ وسعادة .
فجميعُ هذه التطـوّرات التّي أحدثتهـا المبادرة من خلال المشاركة الأولى أهلّتني وجعلتني مستعدّة لكي أشارك في العام التالي، والذي وبحمدِ الله فزتُ بالمركز التاسع على مستوى مملكة البحرين، وشاركت في العام الذي تلاه وبحمدِ الله أيضًا فزت بالمركز الثامن وها أنا مستمرّة بكل عزيمة وإصرار أحارب لتحقيق ما أتمنّاه، وسلاحي الأوّل هو القراءة .
فالقراءة هي خير مُعينٍ انتشلني من طريق الضياع والاستسلام واليأس إلى طريق النور والأمل .
وقالت الوزارة إن الطالبة ندى عبدالمنعم من مدرسة خولة الثانوية للبنات، أكدت انها كلما قرأ الفرد أكثر زاد محتواه المعرفي من الكلمات والمصطلحات التي يستفيد منها في حياته اليومية وفي الدراسة والعمل، مما يمنحه ثقة أكبر بنفسه وقدرة على التعبير والتحدث مع الآخرين، ويفتح له العديد من الفرص لتطوير نفسه عملياً ومهنياً.
وأضافت: اكتشفـتُ حبّي للقراءة منذ تعلّمي لهـا، ومنذ ذلك الوقت وأنا دائمة الاطّلاع بصفة مستمـرّة، فالكتب بالنسبـة لي هي الرفيقة التي لا أملّ من صحبتها بأسطرهـا الشافيـة لكلّ عليـل.
وتتابع: لازلتُ أتذكّر تلك الفترة التي ذهب فيهـا الجميع ولم تبقَ إلا الكتب، الفتـرة التي كنتُ أعاني فيهـا من فقرٍ في الدمّ وفقدانِ الشهيّـة والتوتّر، فكنتُ أغلب الوقت شاحبـة الوجه، ذابلـة العينين، هزيلـة الجسـدِ، وتطوّر الوضع حتّى أصبحت هنـاك أيـام لم أقـوَ فيهـا على القراءة، ومن هُنـا بدأتُ أتمعّن في حياتي بشكلٍ أكبر، فأحسستُ بالاستياءِ من كون مرضي سلب منّي محبوبتي، وأكثر الأشياء التّي أجد فيهـا المتعـة وأنا أفعلهـا، لذلك وقفت وقلت لنفسي: لا وألف لا، وعدتُ للقراءة مرّة أخرى، لكنّي بدأت أختار الكتب التي تساعدنـي كي أصبح أقوى من ذي قبل، أتحدّى كل الصِعاب، أدير حياتي ومسؤولياتي بالشكل الذي لا يرهقني، بمعنى أدقّ كنت أختار الكتب التي تساعدني لكي أعود ندى التي كنتُ عليها من قبل .
وفي وسطِ طريق التعافـي والاستقواء بالقراءة، سمعتُ عن مبادرةِ تحدّي القراءة العربيّ في مدرستي الإعداديّة ولم أتردّد ثانية واحدة في المشاركـة ليقيني بأنّهـا خيـر الفرص التّي يمكن للإنسـان أن يتعلّم منهـا ويُزيد من خبرتـه وكنتُ أيضًا واثقة بأنّهـا دافع قويّ ضدّ الاستسـلام للإعياء، وأنّها ستدفعني للقراءة كلّ يوم، ولو حتّى كنت سأقرأ صفحة واحدة فقط، فبدأت رحلتي مع الجوازات الخمسةِ .
انتهيتُ من الأحمر وأخذت الأخضـر، مستمرّة على هذا المنـوال إلى أن أكملتُ الذهبي، فتأهّلتُ من المدرسة للمرحلةِ التّي بعدهـا وأخذت في التأهّل، لكنّني للأسف لم أُوَفّق لأكـون من الأبطالِ العشـرة على مستـوى مملكـة البحريـن، لكنّني كنتُ واثقة بأنّني بطلة بقراءتي للخمسين كتابًا، فهذه التجربة نمّت شخصيّتي ومهاراتي وأنضجت طريقة تفكيـري كما أنّها نقّحت طريقـة انتقائي للكتـب وعزّزت ثقتـي بنفسي وصقلت خبرتي، والأهمّ من ذلك كلّه أنّها جعلتني مقبلة على الحياة ببهجةٍ وسعادة .
فجميعُ هذه التطـوّرات التّي أحدثتهـا المبادرة من خلال المشاركة الأولى أهلّتني وجعلتني مستعدّة لكي أشارك في العام التالي، والذي وبحمدِ الله فزتُ بالمركز التاسع على مستوى مملكة البحرين، وشاركت في العام الذي تلاه وبحمدِ الله أيضًا فزت بالمركز الثامن وها أنا مستمرّة بكل عزيمة وإصرار أحارب لتحقيق ما أتمنّاه، وسلاحي الأوّل هو القراءة .
فالقراءة هي خير مُعينٍ انتشلني من طريق الضياع والاستسلام واليأس إلى طريق النور والأمل .