رفعت الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الاحتفاء السنوي باليوم الدولي للمرأة، والذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، حيث تشارك مملكة البحرين المجتمع الدولي بهذه المناسبة النبيلة تحت عنوان "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد 19"، والتي اختارتها هيئة الأمم المتحدة للعام الجاري 2021 تقديراً للجهود اللافتة التي تبذلها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، واللاتي وقفن في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا المرض المستجد باقتدار تام، سواء في مجال الرعاية الطبية، أو المنظمات المجتمعية، أو مواقع العمل والقيادة باختلافها.
وأكدت الوزيرة ان المشاركة والاحتفاء بنساء البحرين مع دول العالم يجسد مدى اهتمام سموها حفظها الله ورعاها بالمرأة البحرينية في شتى المجالات، واستحقاقا وتقديرا لعطاءها المتميز ودورها المتفاني في مختلف القطاعات ومواقع العمل والتي تحققت خلال الجائحة، عبر التشجيع والدعم لمشاركتها الفاعلة في مسيرة البذل والعطاء والتضحيات للحفاظ على المكتسبات الصحية بمملكتنا الغالية.
وثمنت وزيرة الصحة المساعي المباركة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لجهود ومبادرات سموها، والتي لها الدور الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات للمرأة البحرينية وخصوصا في القطاع الصحي، وتمكينها وإثبات قدراتها في المشاركة في مختلف المجالات، حيث حققت مملكة البحرين إنجازات عديدة يشار لها بالبنان.
أكدت وزيرة الصحة على الرعاية والدعم اللامحدود للقطاع الصحي من قبل سموها، وخصوصا خلال جائحة كورونا والذي تجلى مع إطلاق حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" حيث قدمت هذه المبادرة الإنسانية كل ما يلزم لدعم ومساندة المرأة، مع تركيزها على أسر الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من أطباء وتمريض وخدمات مساندة.
وأكدت الوزيرة أن المرأة البحرينية أثبتت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في المجال الصحي، وبينت قدراتها الكبيرة في مختلف الأوقات، ولا سيما وقت الأزمات وهو ما ساهم في تطوير المنظومة الصحية في المملكة والذي يعد نموذجا بارزا وتعزيزا للمكتسبات التنموية التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتوجيهات جلالته السديدة والحكيمة التي انعكست على تميّز مملكة البحرين في إدارتها واتخاذها الخطوات والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، وما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء من اهتمام كبير للتدابير الاحترازية وإصدار التعليمات والإرشادات المهمة لكل المواطنين لحمايتهم من أي مخاطر صحية.
وأكدت وزيرة الصحة على تميز المرأة وحضورها في مختلف مواقع العمل واستمرار جهودها مع جميع الجهات المعنية في القطاع الصحي في التعامل مع الظرف الصحي الاستثنائي للتصدي للجائحة إلى ان يتم القضاء عليها، مشيرة بأن الجميع تحت الأمر والطاعة كواجب وطني من أجل الوطن والمواطن.
وأشارت وزيرة الصحة إلى العطاءات النبيلة للطواقم الطبية والتمريضية والمهن المساعدة من النساء في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والإداراتالمساندة، وتجسيدهن لقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة، ومواصلة العمل بكل مسؤولية ووطنية لساعات طويلة من أجل سلامة المواطنين والمقيمين، مبينة بأنهن الجزء المكمل للسد المنيع لتحقيق الأمن الصحي والذي سيكون داعمًا ومساندًا لخطوات القيادة الحكيمة في مختلف الظروف.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها : "لا يسعنا يا صاحبة السمو إلا أن نرفع لسموكم جزيل الشكر الامتنان والعرفان والتقدير على جهود سموكم الطيبة والتي مكنت نساء البحرين لتبوأ المكانة العالية محليا ودوليا، متمنين للمجلس الاعلى للمرأة كل التوفيق والسداد في مسيرته المثمرة الداعمة للمرأة البحرينية، ومعبرين عن فخرنا واعتزازنا وتقديرنا للمرأة في القطاع الصحي التي شاركت بفاعلية في بناء وتنمية الوطن، والذي عكس الرؤية الواضحة لسموكم، وخطواتكم الواثقة، وسعيكم الدؤوب في دعم ورعاية المرأة البحرينية. ونوهت بحجم الإنجازات المتحققة في مملكة البحرين بفضل سواعد الكادر النسائي الوفي في مختلف الظروف، والتي تهدف لتحقيق الأفضل للوطن ومصلحة المواطنين.