ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لرفد الميدان التربوي بكوادر تعليمية متميزة، لتخريج أجيال بحرينية خلاقة، تم تأسيس كلية البحرين للمعلمين في جامعة البحرين بالعام ٢٠٠٨، ومنذ ذلك الحين تم تخريج عدد كبير من المعلمين البحرينيين المؤهلين تأهيلاً احترافياً عالياً، فأصبحت لهم بصمة واضحة في المجال التربوي في مملكة البحرين الحبيبة.
ومن بين خريجي هذه الكلية، يقول معلم اللغة العربية جاسم خليفة حمدان من المعهد الديني الابتدائي: "كلية البحرين للمعلمين هي مصنعٌ لنموذج المعلم الجيد، حيث إنّها استفادت من التجارب العالمية في التعليم مثل التجربة السنغافورية وواءَمتها مع ما يناسب البيئة البحرينية؛ فالطالب في الكلية يدرس ما يتعلمه ويطبّقه كلّ سنة أثناء ما يسمّى بالتربية العملية، ذلك أنّ التدريب العملي لا يقتصر على السنة الأخيرة فحسب، فتمضي السنوات وتتشكّل عند طالب كلية المعلمين صورة أوضح عن تخصصه إلى أن يدخل سوق العمل بعد تخرّجه وقد وازن أثناء دراسته بين الجانب العملي والجانب الأكاديمي ونقده وطبّقه على أساس علميّ متين، في بيئة تعليمية تعلّمية رفيعة المستوى".
وتابع حديثه: "لا شكّ أنّ كليّة البحرين للمعلّمين من الكليات الجديدة في البحرين؛ وما يميّز هذا الأمر أنّها في كلّ سنة تتطوّر من خلال وجهات نظر الطلبة الموجودين فيها، فما كان في دفعة قد لا يكون موجودًا في دفعة أخرى إذا وُجِدَ ما هو أنجعُ منه وأنفع لمصلحة الطالب. أضيفُ إلى ذلك أنّ القاعدة الشبابية في مجال التعليم تزداد في كلّ سنة بفضل التحاق الطلبة المميزين الملهمين إليها ممّا يجعل التعليمَ حيًّا متنوعًا بين خبرة القدماء وحماس الشباب فيتشكّلُ بذلك خليطٌ يرتقي بمملكة البحرين عاليًا في شتّى المجالات".
واختتم حديثه قائلاً: "ساعدني وجودي في كليّة المعلّمين على تقبّل أنواع التقويم المتنوعة؛ ذلك أنّها لم تكن تقتصر على الامتحان الورقي، ولكن كان يتخللها كذلك التعلّم القائم على المشاريع، الذي يتيح للطالب البحث العلمي من مصادر علمية موثوقة متنوعة، ويكشف له عن خبايا مواهبه المكنونة فيسخّرها في التعليم والتعلّم؛ فقد تيسّرت لي الفرصة لتقديم ما أملك من مواهب لغوية وموسيقية على المستوى المحليّ في مدارس البحرين ومؤسسات المجتمع من خلال ورش ومحاضرات، ومشاركة إقليمية بدبي أثناء الدراسة بكلية البحرين للمعلمين. كما صرت أتفاعل مع كلَّ جديدٍ نافعٍ على المستوى التكنلوجي وهذه من سمات المتعلّم في كلية البحرين للمعلمين. كلّ تلك الأمور يتمّ تطبيقها مع طلابي بالمدارس ابتداءً من فترة التدريب إلى يومنا هذا".
ومن بين خريجي هذه الكلية، يقول معلم اللغة العربية جاسم خليفة حمدان من المعهد الديني الابتدائي: "كلية البحرين للمعلمين هي مصنعٌ لنموذج المعلم الجيد، حيث إنّها استفادت من التجارب العالمية في التعليم مثل التجربة السنغافورية وواءَمتها مع ما يناسب البيئة البحرينية؛ فالطالب في الكلية يدرس ما يتعلمه ويطبّقه كلّ سنة أثناء ما يسمّى بالتربية العملية، ذلك أنّ التدريب العملي لا يقتصر على السنة الأخيرة فحسب، فتمضي السنوات وتتشكّل عند طالب كلية المعلمين صورة أوضح عن تخصصه إلى أن يدخل سوق العمل بعد تخرّجه وقد وازن أثناء دراسته بين الجانب العملي والجانب الأكاديمي ونقده وطبّقه على أساس علميّ متين، في بيئة تعليمية تعلّمية رفيعة المستوى".
وتابع حديثه: "لا شكّ أنّ كليّة البحرين للمعلّمين من الكليات الجديدة في البحرين؛ وما يميّز هذا الأمر أنّها في كلّ سنة تتطوّر من خلال وجهات نظر الطلبة الموجودين فيها، فما كان في دفعة قد لا يكون موجودًا في دفعة أخرى إذا وُجِدَ ما هو أنجعُ منه وأنفع لمصلحة الطالب. أضيفُ إلى ذلك أنّ القاعدة الشبابية في مجال التعليم تزداد في كلّ سنة بفضل التحاق الطلبة المميزين الملهمين إليها ممّا يجعل التعليمَ حيًّا متنوعًا بين خبرة القدماء وحماس الشباب فيتشكّلُ بذلك خليطٌ يرتقي بمملكة البحرين عاليًا في شتّى المجالات".
واختتم حديثه قائلاً: "ساعدني وجودي في كليّة المعلّمين على تقبّل أنواع التقويم المتنوعة؛ ذلك أنّها لم تكن تقتصر على الامتحان الورقي، ولكن كان يتخللها كذلك التعلّم القائم على المشاريع، الذي يتيح للطالب البحث العلمي من مصادر علمية موثوقة متنوعة، ويكشف له عن خبايا مواهبه المكنونة فيسخّرها في التعليم والتعلّم؛ فقد تيسّرت لي الفرصة لتقديم ما أملك من مواهب لغوية وموسيقية على المستوى المحليّ في مدارس البحرين ومؤسسات المجتمع من خلال ورش ومحاضرات، ومشاركة إقليمية بدبي أثناء الدراسة بكلية البحرين للمعلمين. كما صرت أتفاعل مع كلَّ جديدٍ نافعٍ على المستوى التكنلوجي وهذه من سمات المتعلّم في كلية البحرين للمعلمين. كلّ تلك الأمور يتمّ تطبيقها مع طلابي بالمدارس ابتداءً من فترة التدريب إلى يومنا هذا".