أطلقت جمعية ألواني البحرين حملتها المجتمعية "المرأة والبيئة" بهدف إبراز الدور الذي يمكن أن تنهض به المرأة في مجال الحفاظ على البيئة في مملكة البحرين، وتعزيز وعيها بقضايا البيئة الأساسية، وتشجيعها على نقل هذا الوعي في نطاق أسرتها ومجتمعها. ويتضمن البرنامج ندوات افتراضية وفعاليات أخرى ذات صلة تستهدف الوصول إلى ألف امرأة بحرينية.
ودشنت الجمعية هذه الحملة بتنظيم ندوة افتراضية عن بعد تحت عنوان "حلول خضراء لبقايا الطعام" القتها الخبيرة الزراعية منال محمد بوجيري، أشارت خلالها إلى أن بقايا الطعام تشكل نحو 44% من إجمالي المخلفات المنزلية، ونبَّهت إلى الآثار السلبية البيئية والاقتصادية والاجتماعية لهدر الطعام خاصة مع محدودية الموارد الغذائية، واعتبرت أنه بدلا من البحث عن حلول للتخلص من الكم المتزايد من النفايات، يمكننا كأفراد أو مؤسسات التقليل أصلا من هدر وانتاج هذه المخلفات الغذائية وعدم استهلاكها بطرق مبذرة .
وقالت بوجيري إن الوضع الراهن يستدعي تطوير عادات غذائية بطرق أفضل وتبني مبدأ "لا تشتري أكثر من حاجتك من الطعام"، وقدمت العديد من النصائح في هذا المجال من بينها ضرورة إعداد قائمة تسوق محددة بأهم المشتريات، وشراء المواد الغذائية وخاصة الفواكه والخضروات بكميات حسب الحاجة، وعدم الانجرار خلف عروض التخفيضات، وعدم الطبخ أكثر من الحاجة، والتبرع ببقايا الوجبات بدل إلقائها في القمامة.
وقدمت خلال الندوة شرحا مفصلا حول كيفية صناعة "الكومبوست" من بقايا الطعام في المنزل، والاستفادة منه بعد أن يتحول لسماد عضوي ناتج عن تخمير البقايا النباتية كالتبن والحطب والعروش والسوق والأوراق وغيرها، بتأثير خليط من الميكروبات المنتشرة في كل مكان والتي تلائمها ظروف خاصة لابد من توافرها .
رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي أكد أهمية هذه الندوة في تشجيع المرأة على اختيار المشتريات المنزلية صديقة البيئة، وتعريف المرأة بأهمية التقليل من المخلفات المنزلية وعدم الهدر، وتعزيز وعيها في مجال تدوير المخلفات، ومخاطر التلوث، والتأكيد على أهمية دور المرأة كأم في زرع ثقافة الحفاظ على البيئة لدى أطفالها.
من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية والبيئية في الجمعية خالد موسى إن اختيار موضوع عدم هدر الطعام والاستفادة من مخلفاته كانطلاقة لبرنامج المرأة والبيئة ينبع من الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في هذا المجال، ويواكب سعي مملكة البحرين لتحقيق الأمن الغذائي بكل أبعاده ومتطلباته، وأشار إلى أن الفعاليات القادمة للحملة ستشمل محاور أخرى من بينها قضايا المناخ والاستدامة والتنوع الحيوي والزراعي وزيادة المسطحات الخضراء وغيرها.
ودشنت الجمعية هذه الحملة بتنظيم ندوة افتراضية عن بعد تحت عنوان "حلول خضراء لبقايا الطعام" القتها الخبيرة الزراعية منال محمد بوجيري، أشارت خلالها إلى أن بقايا الطعام تشكل نحو 44% من إجمالي المخلفات المنزلية، ونبَّهت إلى الآثار السلبية البيئية والاقتصادية والاجتماعية لهدر الطعام خاصة مع محدودية الموارد الغذائية، واعتبرت أنه بدلا من البحث عن حلول للتخلص من الكم المتزايد من النفايات، يمكننا كأفراد أو مؤسسات التقليل أصلا من هدر وانتاج هذه المخلفات الغذائية وعدم استهلاكها بطرق مبذرة .
وقالت بوجيري إن الوضع الراهن يستدعي تطوير عادات غذائية بطرق أفضل وتبني مبدأ "لا تشتري أكثر من حاجتك من الطعام"، وقدمت العديد من النصائح في هذا المجال من بينها ضرورة إعداد قائمة تسوق محددة بأهم المشتريات، وشراء المواد الغذائية وخاصة الفواكه والخضروات بكميات حسب الحاجة، وعدم الانجرار خلف عروض التخفيضات، وعدم الطبخ أكثر من الحاجة، والتبرع ببقايا الوجبات بدل إلقائها في القمامة.
وقدمت خلال الندوة شرحا مفصلا حول كيفية صناعة "الكومبوست" من بقايا الطعام في المنزل، والاستفادة منه بعد أن يتحول لسماد عضوي ناتج عن تخمير البقايا النباتية كالتبن والحطب والعروش والسوق والأوراق وغيرها، بتأثير خليط من الميكروبات المنتشرة في كل مكان والتي تلائمها ظروف خاصة لابد من توافرها .
رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي أكد أهمية هذه الندوة في تشجيع المرأة على اختيار المشتريات المنزلية صديقة البيئة، وتعريف المرأة بأهمية التقليل من المخلفات المنزلية وعدم الهدر، وتعزيز وعيها في مجال تدوير المخلفات، ومخاطر التلوث، والتأكيد على أهمية دور المرأة كأم في زرع ثقافة الحفاظ على البيئة لدى أطفالها.
من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية والبيئية في الجمعية خالد موسى إن اختيار موضوع عدم هدر الطعام والاستفادة من مخلفاته كانطلاقة لبرنامج المرأة والبيئة ينبع من الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في هذا المجال، ويواكب سعي مملكة البحرين لتحقيق الأمن الغذائي بكل أبعاده ومتطلباته، وأشار إلى أن الفعاليات القادمة للحملة ستشمل محاور أخرى من بينها قضايا المناخ والاستدامة والتنوع الحيوي والزراعي وزيادة المسطحات الخضراء وغيرها.