أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، المهندس محمد السيسي البوعينين أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية، جاءت تجسيداً للعلاقة التاريخية التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن مملكة البحرين والعالم العربي والإسلامي يقفون صفاً واحداً إلى جانب السعودية في ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من استهداف سياسي وإعلامي وعسكري، لكونها هي العمق الاستراتيجي للخليج والعرب والمسلمين في وجه كل من يحاول استهداف المملكة العربية السعودية.
ولفت المهندس السيسي إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى السعودية ولقاءه أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تؤكد وقوف مملكة البحرين مع شقيقتها الكبرى أمام كل من يستهدف أمنها واستقرارها ما وصلت إليه علاقات التعاون المشتركة بين المملكتين الشقيقتين من مستويات متقدمة، خصوصا في ظل المؤامرات التي باتت تحاك اليوم بشكل واضح ضد المملكة السعودية والتي لن تزيدها إلا قوة وثباتًا في سياستها الحكيمة ومواقفها العادلة، ولن تنال من عقيدتها السمحة ومبادئها ورمزيتها الخالدة فهي واجهة العرب الجامع وحصن الإسلام، والعمود الفقري لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأشاد بالدور المحوري والأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وسياستها الحكيمة ونهج الاعتدال، الإقليمي والدولي، ودورها الرائد للأمة العربية والإسلامية، وجهودها الإنسانية والحضارية لكافة دول وشعوب العالم أجمع.
وأعرب رئيس اللجنة، عن إدانته واستنكاره لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية، من خلال محاولة استهداف الأبرياء بطريقة ممنهجة ومتعمدة، خصوصا بعد رفع اسمهم من قائمة الارهاب الأمريكية مؤخراً الأمر الذي تلاه تصاعد مباشر للهجمات الحوثية بشكل واضح لافتاً إلى أن استمرار ومواصلة تلك الهجمات في الآونة الأخيرة يعد يعمل على تقويض الجهود المستمرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأن أي استهداف المملكة العربية السعودية يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة بشكل كامل نتيجة للدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في جميع ملفات السلام في الشرق الأوسط من خلال اتفاق الطائف ودورها الكبير في حفظ السلام في لبنان واستمرار دورها المحوري في الفترة التي تلت عام 2011م من خلال حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعربية فهي عمق استراتيجي لدول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى أن الشعب البحريني قد قال كلمته من خلال الموقف البرلماني المشرف والذي توافق فيه الأربعين نائب لإصدار بيان يرفض المساس بسيادة المملكة العربية الشقيقة أو المساس بقيادتها أو سيادتها أو استقلال قضائها والتأكيد على دور المملكة السعودية المحوري في تعزيز الأمن السلم الإقليمي ومكافحة الارهاب والعنف والفكر المتطرف، وهذا الموقف البرلماني هو انعكاس للإرادة الشعبية للبحرين كون المجلس هو الممثل لجميع مكونات الشعب البحرين.
ولفت البوعينين إلى أن تزايد استهداف ميليشات الحوثي الإرهابية للمنشآت والمدنيين الأبرياء في السعودية يستوجب معه وضع حد حاسم لتجاوزات تلك الميليشات المدعومة من إيران وأتباعها باعتبار أن أي تهديد لأمن السعودية يعتبر تهديد لأمن المنطقة والعالم بأسره.
ولفت المهندس السيسي إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى السعودية ولقاءه أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تؤكد وقوف مملكة البحرين مع شقيقتها الكبرى أمام كل من يستهدف أمنها واستقرارها ما وصلت إليه علاقات التعاون المشتركة بين المملكتين الشقيقتين من مستويات متقدمة، خصوصا في ظل المؤامرات التي باتت تحاك اليوم بشكل واضح ضد المملكة السعودية والتي لن تزيدها إلا قوة وثباتًا في سياستها الحكيمة ومواقفها العادلة، ولن تنال من عقيدتها السمحة ومبادئها ورمزيتها الخالدة فهي واجهة العرب الجامع وحصن الإسلام، والعمود الفقري لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأشاد بالدور المحوري والأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وسياستها الحكيمة ونهج الاعتدال، الإقليمي والدولي، ودورها الرائد للأمة العربية والإسلامية، وجهودها الإنسانية والحضارية لكافة دول وشعوب العالم أجمع.
وأعرب رئيس اللجنة، عن إدانته واستنكاره لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية، من خلال محاولة استهداف الأبرياء بطريقة ممنهجة ومتعمدة، خصوصا بعد رفع اسمهم من قائمة الارهاب الأمريكية مؤخراً الأمر الذي تلاه تصاعد مباشر للهجمات الحوثية بشكل واضح لافتاً إلى أن استمرار ومواصلة تلك الهجمات في الآونة الأخيرة يعد يعمل على تقويض الجهود المستمرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأن أي استهداف المملكة العربية السعودية يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة بشكل كامل نتيجة للدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في جميع ملفات السلام في الشرق الأوسط من خلال اتفاق الطائف ودورها الكبير في حفظ السلام في لبنان واستمرار دورها المحوري في الفترة التي تلت عام 2011م من خلال حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعربية فهي عمق استراتيجي لدول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى أن الشعب البحريني قد قال كلمته من خلال الموقف البرلماني المشرف والذي توافق فيه الأربعين نائب لإصدار بيان يرفض المساس بسيادة المملكة العربية الشقيقة أو المساس بقيادتها أو سيادتها أو استقلال قضائها والتأكيد على دور المملكة السعودية المحوري في تعزيز الأمن السلم الإقليمي ومكافحة الارهاب والعنف والفكر المتطرف، وهذا الموقف البرلماني هو انعكاس للإرادة الشعبية للبحرين كون المجلس هو الممثل لجميع مكونات الشعب البحرين.
ولفت البوعينين إلى أن تزايد استهداف ميليشات الحوثي الإرهابية للمنشآت والمدنيين الأبرياء في السعودية يستوجب معه وضع حد حاسم لتجاوزات تلك الميليشات المدعومة من إيران وأتباعها باعتبار أن أي تهديد لأمن السعودية يعتبر تهديد لأمن المنطقة والعالم بأسره.