أشاد أولياء أمور بجهود وزارة التربية والتعليم في احتضان أبنائهم من الطلبة الموهوبين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، عبر تقديم البرامج التطويرية النوعية لهم، وإبرازهم في أهم المحافل، ضمن اهتمامها برعاية وصقل المواهب الطلابية في شتى المجالات، شاكرين ومقدرين للوزارة هذا التوجه الذي يؤسس لأجيال مبدعة تثري المسيرة التنموية الوطنية.
وقال والد الطالبة بسمة هشام الكوهجي، من الصف الثالث الابتدائي بمدرسة الإيمان الخاصة، "بدأنا بتوجيه ابنتنا منذ الصغر للاهتمام بحفظ القران الكريم وتعلم علومه، إذ بدأت في الحفظ منذ سن الخامسة في الحلقات المنزلية، حتى وصلت إلى مستوى أهلها للمشاركة في المسابقات المدرسية والفوز بالمراكز الأولى، ونشكر مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم على اهتمامها بابنتنا".
وأضاف والد الطالب خالد عيسى محمد، من الصف الثالث الابتدائي بالمعهد الديني الابتدائي: "أود أن أتوجه إلى الوزارة بالشكر الجزيل على متابعتها واهتمامها بابننا، والشكر موصول لمعلمي المدرسة، ففي ظل الدعم المبذول من قبلهم، والمتمثل في تشجيع الطالب بجعله يقرأ القرآن في إذاعة الطابور الصباحي، واشراكه في المسابقات القرآنية الخاصة بالمدرسة أو التي تقيمها الوزارة بين مختلف المدارس، مما يجعله محباً لحفظ المزيد من آيات الله سبحانه وتعالى، وهذا هو الهدف المنشود".
أما والد الطالب عبد الله إسلام النجار، من الصف الأول الابتدائي بمدرسة أبو فراس الحمداني الابتدائية للبنين، فقد قال: "هناك دور كبير للمدرسة هو المؤثر الرئيس في إظهار هذه الموهبة على مدار سنوات الدراسة، من خلال المشاركة في الإذاعة المدرسية الصباحية، وتنظيم المسابقات التي تؤدي إلى التنافس بين الموهوبين، وتعزيز مهارات التفكير العليا وربطها بقدرات الحفظ وتسميع القرآن الكريم، مع مراعاة أحكام التلاوة والتجويد، وتشجيع الطلبة الموهوبين في هذا المجال على المشاركة في المسابقات والمحافل المحلية والدولية".