استنكرت جمعية الصحفيين البحرينية استمرار قناة (الجزيرة) القطرية نهجها العدائي تجاة مملكة البحرين ومحاولات النيل من مكتسباتها الحضارية التي جعلت العالم كله يثمّن ويشيد بالطفرات في الكثير من المجالات المهمة التي وضعت بلادنا العزيزة في أعلى المراتب، علاوة على أن البحرين تنتهج الأساليب الدبلوماسية في معالجة خلافاتها مع الآخرين ولا تجنح إلى اسلوب المكايدات الذي تمارسه قطر عبر ذراعها الإعلامي المعروف بدوره في زعزعة أمن واستقرار البلدان العربية.

وأوضح البيان الصادر اليوم باسم إدارة وأعضاء الجمعية "أن الممارسات القطرية الواضحة والمكشوفة في العداء لمملكة البحرين وشعبها باتت تسئ لها وتفضح نواياها، ولا تحقق لها أي مكاسب كما يعتقد حُكام الدوحة، لأن محاولات الإضرار بمصالح الآخرين وتشويه سمعتهم سيرتد لمن قام به عاجلا أم آجلا، وأن مجرد بث برنامج تلفزيوني لا يؤثر في صمود البحرينيين في مسعاهم تجاه تحقيق التنمية المستدامة في بلادهم العزيزة".

وتابع "إن البحرين وفي أوج أزمة (كورونا كوفيد 19) تتقدم يوما بعد يوم، وتتفرد كعادتها وتتميز في كل ما تقوم به من أجل صحة شعبها ومستقبله المشرق بإذن الله، وان اشادات العالم بهذا الانجازات تستمر، وتتوهج بلادنا بقيادتنا الحكيمة وبعزم رجالها ونسائها ولا تلتفت للأحقاد وموجات الكراهية التي تعلي صوتها كل ما أحرزت البحرين نجاحا مبهرا في مجال من المجالات".

وأشار إلى "أن جمعية الصحفيين البحرينية تساند كل الإجراءات التي تقوم بها وزارة الخارجية في البحرين، مع التأكيد بأن ما تقوم به قطر تجاه مملكتنا الغالية غير مقبول لأنه يتناقض مع مبادئ حسن الجوار، وتتنافى مع ما تضمنه بيان (قمة العلا) من مبادئ وأحكام والتزامات واجبة التنفيذ من قبل جميع الدول التي صادقت على البيان، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قطر لا ترغب في تنفيذ ما التزمت به في قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت بالمملكة العربية السعودية في يناير الماضي".

وقال البيان الصحفي " يُحمد لقيادتنا في البحرين سعة صدرها وإبداء حسن النوايا على الدوام، وهذا نهج العُقلاء أصحاب الرأي السديد والعقل الرزين والراجح أصحاب الحكمة والدراية، يراعون صلة الدم والأرحام والعلاقات المتجذرة في تاريخ المنطقة ولذلك فإن حُكامنا دائما يضعون مصلحة شعوب الخليج وأمن واستقرار المنطقة في قمة أولوياتهم وليس العكس كما يفعل الآخرون".