أكدت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة مواصلة مملكة البحرين جهودها الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا من أجل حفظ صحة وسلامة أبنائها، مبينة بأنها كانت دائمًا من الدول السباقة لتعزيز أمنها الصحي على مختلف المستويات، في ظل التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي وجه لتوفير التطعيم المضاد للفيروس وإتاحته مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يحقق المزيد من النجاح لكافة خطط العمل في مواجهة فيروس كورونا.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن توفير التطعيم يعزز من خطط الأمن الصحي في مواجهة فيروس كورونا، حيث تأتي هذه الخطوة الإنسانية استكمالا للإجراءات المختلفة ضمن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمواجهة الجائحة والتي جنبت البحرين الكثير من تداعياتها.
جاء ذلك لدى تسلم وزيرة الصحة صباح اليوم الجمعة، شحنة من 300 ألف جرعة من التطعيم الصيني "سينوفارم" المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بحضور سعادة السيد أنور حبيب الله سفير جمهورية الصين الشعبية في مملكة البحرين، والتي تم نقلها من جمهورية الصين الشعبية عبر شركة طيران الخليج الناقل الرسمي لمملكة البحرين. وبينت سعادة الوزيرة بأن هذه الشحنة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا الذي تنتجه المجموعة الوطنية الصينية للأدوية "سينوفارم"، تعد الشحنة الأضخم من التطعيمات في تاريخ مملكة البحرين، وذلك في إطار جهود توفير أكبر عدد كاف من التطعيمات من أجل استمرار عملية تعزيز الأمن الصحي من خلال تطعيم المواطنين والمقيمين.
وقدمت وزيرة الصحة بالغ شكرها للسفير الصيني حبيب الله على جهوده، شاكرة لجمهورية الصين الشعبية تعاونها المستمر وتنسيقها مع مملكة البحرين ضمن الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا ما يعكس متانة العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ومنها تأمين التطعيمات المضادة لفيروس كورونا بشكل منتظم، في ظل الانتشار العالمي للفيروس وتزايد الطلب على التطعيمات من كافة الدول.
ومن جانبه توجه السيد أنور حبيب الله بالشكر والتقدير لوزيرة الصحة لجهودها المبذولة من أجل تعزيز التعاون بين البحرين والصين ودعم جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا، منوها بإدارة مملكة الناجحة في مواجهة الجائحة، وذكر السفير الصيني أنه على الرغم من تزايد الطلب العالمي على تطعيمات فيروس كورونا فإن الصين حريصة على تأمين 300 ألف جرعة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا لمملكة البحرين، مؤكدًا أن بلاده حرصت على مواصلة توطيد التعاون الذي يجمع البلدين وتعزيزه في جانب مواجهة الجائحة بشكل خاص لما تتطلبه هذه المرحلة من تعزيز لهذا النوع من التعاون.
إلى ذلك فقد أكدت وزيرة الصحة على نجاح المساعي النبيلة التي تبذل من الجميع والتي ساعدت في ارتفاع أعداد الذين أخذوا التطعيم المضاد بمملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، وقالت: "فخورون بالمجتمع الواعي وما حققناه إلى اليوم بالوصول إلى عدد 312104 أشخاص أخذوا التطعيم المضاد، مما أثبت مدى وعي المواطنين والمقيمين بأهداف الحملة الوطنية للتطعيم"، داعيةً كافة المواطنين والمقيمين الذين لم يسجلوا لأخذ التطعيم لسرعة المبادرة بالتسجيل من أجل الإسهام في تحقيق الأمن الصحي للمملكة من خلال حماية نفسه وأسرته والمجتمع بالوصول إلى مناعة المجتمع.
وأكدت أن المملكة حريصة على توفير التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية والمجازة من قبل الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية "نهرا"، حرصاً منها على حماية كافة المواطنين والمقيمين. وأشادت بجهود كوادر القطاع الصحي الذين عملوا على دعم مسيرة الأمن الصحي وخصوصًا الكوادر الوطنية من أفراد الصفوف الأمامية والجهات المساندة وإسهاماتها في نجاح الخطط الموضوعة للتصدي للفيروس.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها منوهه بتكثيف الوزارة آليات العمل ضمن الحملة الوطنية للتطعيم والاستعدادات الرامية لتوفير التجهيزات اللوجستية لاستيعاب كافة المسجلين لأخذ التطعيم، بإشراف ومتابعة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، ومواصلتها للجهود الحثيثة التي تهدف للتصدي للجائحة. مبينة بأن باب التسجيل لأخذ التطعيم مفتوح، وبأن هذه المبادرة والتقدم لتلقي التطعيم واجب وطني يتحتم على الجميع تلبيته من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وما تحقق من إنجازات في جانب التصدي لجائحة كورونا حتى اليوم.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن توفير التطعيم يعزز من خطط الأمن الصحي في مواجهة فيروس كورونا، حيث تأتي هذه الخطوة الإنسانية استكمالا للإجراءات المختلفة ضمن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمواجهة الجائحة والتي جنبت البحرين الكثير من تداعياتها.
جاء ذلك لدى تسلم وزيرة الصحة صباح اليوم الجمعة، شحنة من 300 ألف جرعة من التطعيم الصيني "سينوفارم" المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بحضور سعادة السيد أنور حبيب الله سفير جمهورية الصين الشعبية في مملكة البحرين، والتي تم نقلها من جمهورية الصين الشعبية عبر شركة طيران الخليج الناقل الرسمي لمملكة البحرين. وبينت سعادة الوزيرة بأن هذه الشحنة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا الذي تنتجه المجموعة الوطنية الصينية للأدوية "سينوفارم"، تعد الشحنة الأضخم من التطعيمات في تاريخ مملكة البحرين، وذلك في إطار جهود توفير أكبر عدد كاف من التطعيمات من أجل استمرار عملية تعزيز الأمن الصحي من خلال تطعيم المواطنين والمقيمين.
وقدمت وزيرة الصحة بالغ شكرها للسفير الصيني حبيب الله على جهوده، شاكرة لجمهورية الصين الشعبية تعاونها المستمر وتنسيقها مع مملكة البحرين ضمن الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا ما يعكس متانة العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ومنها تأمين التطعيمات المضادة لفيروس كورونا بشكل منتظم، في ظل الانتشار العالمي للفيروس وتزايد الطلب على التطعيمات من كافة الدول.
ومن جانبه توجه السيد أنور حبيب الله بالشكر والتقدير لوزيرة الصحة لجهودها المبذولة من أجل تعزيز التعاون بين البحرين والصين ودعم جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا، منوها بإدارة مملكة الناجحة في مواجهة الجائحة، وذكر السفير الصيني أنه على الرغم من تزايد الطلب العالمي على تطعيمات فيروس كورونا فإن الصين حريصة على تأمين 300 ألف جرعة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا لمملكة البحرين، مؤكدًا أن بلاده حرصت على مواصلة توطيد التعاون الذي يجمع البلدين وتعزيزه في جانب مواجهة الجائحة بشكل خاص لما تتطلبه هذه المرحلة من تعزيز لهذا النوع من التعاون.
إلى ذلك فقد أكدت وزيرة الصحة على نجاح المساعي النبيلة التي تبذل من الجميع والتي ساعدت في ارتفاع أعداد الذين أخذوا التطعيم المضاد بمملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، وقالت: "فخورون بالمجتمع الواعي وما حققناه إلى اليوم بالوصول إلى عدد 312104 أشخاص أخذوا التطعيم المضاد، مما أثبت مدى وعي المواطنين والمقيمين بأهداف الحملة الوطنية للتطعيم"، داعيةً كافة المواطنين والمقيمين الذين لم يسجلوا لأخذ التطعيم لسرعة المبادرة بالتسجيل من أجل الإسهام في تحقيق الأمن الصحي للمملكة من خلال حماية نفسه وأسرته والمجتمع بالوصول إلى مناعة المجتمع.
وأكدت أن المملكة حريصة على توفير التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية والمجازة من قبل الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية "نهرا"، حرصاً منها على حماية كافة المواطنين والمقيمين. وأشادت بجهود كوادر القطاع الصحي الذين عملوا على دعم مسيرة الأمن الصحي وخصوصًا الكوادر الوطنية من أفراد الصفوف الأمامية والجهات المساندة وإسهاماتها في نجاح الخطط الموضوعة للتصدي للفيروس.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها منوهه بتكثيف الوزارة آليات العمل ضمن الحملة الوطنية للتطعيم والاستعدادات الرامية لتوفير التجهيزات اللوجستية لاستيعاب كافة المسجلين لأخذ التطعيم، بإشراف ومتابعة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، ومواصلتها للجهود الحثيثة التي تهدف للتصدي للجائحة. مبينة بأن باب التسجيل لأخذ التطعيم مفتوح، وبأن هذه المبادرة والتقدم لتلقي التطعيم واجب وطني يتحتم على الجميع تلبيته من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وما تحقق من إنجازات في جانب التصدي لجائحة كورونا حتى اليوم.