أشاد النائب أحمد صباح السلوم بفوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي".

وقال النائب السلوم إن الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للعمل الخيري والإنساني حققت المملكة وتبوأت المكانة المتميزة والسمعة الطيبة في هذا المجال الإنساني من خلال تقديم الدعم والعون للمحتاجين سواءً على مستوى مملكتنا الغالية أو خارج البحرين.

وأكد النائب السلوم أن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مكنت المؤسسة من تحقيق هذا الإنجاز الرفيع وجاء تتويجًا للجهود التي بذلها المبادرات التي أطلقها سموه والتي حققت البحرين الريادة الشاملة في هذا المجال، وما مبادرة سموه "فينا خير" الا دليل على هذه المبادرات الهادفة نحو تحقيق العيش الكريم للأسر البحرينية والمحتاجين خاصةً في ظل الظروف التي مرت بها البحرين ودول العالم على سواء من تداعيات جائحة فيروس الكورونا.

وذكر أن هذا التتويج العربي تعكس إنجازات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي استطاعت من تقديم العديد من المبادرات والهادفة نحو رعاية الأيتام والأرامل على وجه التحديد وتقديم كل ما من شأنه الرعاية اللازمة لهم ومد يد العون وان هذه الرعاية جاءت لحفظهم وفق أعلى درجات المسؤولية والاهتمام حتى أضحت المؤسسة مثالاً يحتذى به لدول المنطقة.

وأشار إلى أن ما وصلت اليه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية يشعرنا بالفخر والاعتزاز وان الخدمات الإغاثية التي تقدمها للمحتاجين في الخارج يأتي في نطاق المسؤولية والاهتمام بدول الجوار والحالات الإنسانية التي تستدعي تقديم يد العون والمساعدة لها.

وبين أن التقدير المستمر لجهود المؤسسة والذي يأتي بشكل متوالي يؤكد الجاهزية الرفيعة لها في تقديم المبادرات النوعية، منوهًا الى فوزها العام الماضي بجائزة أفضل مؤسسة خيرية في الوطن العربي من قبل الاتحاد العام للمنجزين العرب، وكذلك حصولها على المركز الأول عربيًا والعاشر عالميًا وفق تقرير مؤسسة كاف العالمية بالمملكة المتحدة في العام 2018، وان حصولها هذا العام على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية هي نتاج جهود مستمرة لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين بداخل البحرين وخارجها.