أوصى مؤتمر البحرين الثالث لداء السكري والغدد الصماء الذي عقد تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة خلال الفترة من 11 وحتى 13 مارس الجاري، بالاهتمام بعلم التحليل الجيني لتحديد مدى قابلية الفرد للإصابة بداء السكري والغدد الصماء ، وتحديد نوع الإصابة بهذا الداء، مشيراً إلى أن ذلك يمثل خطوة استباقية على صعيد التشخصي الذي يمثل أهم مرحلة من مراحل الإصابة.
وقال رئيس المؤتمر الاستشاري الدكتور وئام حسين إن المؤتمر أولى أولوية كبيرة لموضوع تشخيص المصابين بداء السكري، باعتبار أن تلك المرحلة تعد الأكثر أهمية في خطة العلاج، منوهاً إلى أن تحديد الإصابة ونوع السكري الذي أصيب به المريض، يضمن تقليص فرص حدوث المضاعفات، وانتهاج خطة علاج سليمة، مؤكداً على ضرورة التوعية بأهمية إجراء التحليل الجيني المبكر لجميع الأفراد لتحديد مدى قابلية الإصابة بداء السكري والغدد الصماء، باعتبار أن ذلك يساعد الأطباء والمتخصصين في تحديد خطط العلاج مبكراً.
وأضاف أن مؤتمر البحرين لداء السكري أوصى أيضاً بضرورة التوسع في التحول التكنولوجي في تشخيص وعلاج مرضى السكري والغدد الصماء، باعتبار أن ذلك التطور يسهم كثيراً في الحد من المضاعفات لدى المصابين، ويسهل مسألة رصد قياسات مستوى السكر في الدم ومعالجتها تلقائياً وبصورة فورية، الأمر الذي يسهم في ممارسة المصابين بداء السكري لحياتهم بصورة طبيعية للغاية.
وأوضح حسين أن اليوم الختامي للمؤتمر تناول العديد من المواضيع ذات العلاقة، من أبرزها أمراض الغدة الدرقية والاضطرابات التي تسببها خاصة لدى الحوامل، حيث أشارت الدراسات إلى أن 15% من حالات تأخر الحمل وتشوهات الجنين تعود إلى مضاعفات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، منوهاً إلى أن مضاعفات تلك الغدة تؤثر على صحة الأم والجنين بشكل مباشر، لافتاً إلى أن الجلسات تضمنت أيضاً موضوع فيتامين "د"، والآلية الصحيحة لتشخيص المرضى وتوصيف الأدوية، باعتبار أن هذا الفيتامين مسئولاً عن صحة العظام والقلب، فضلاً عن ما أوضحته الدراسات بأن له تأثيراً مباشراً على رفع مستوى المناعة.
ولفت إلى أن المؤتمر ناقش أيضاً مواضيع أمراض البدانة وسكري الأطفال، وعمليات علاج السكري التي تمثل علماً حديثاً في علاج السكري، فيما خصص المؤتمر جلسات خاصة بحضور نخبة من الأطباء العالميين لتقديم محاضرات حول مواضيع تأخر النمو والبلوغ لدى الأطفال، وارتفاع مستوى الكولسترول.
من جهة أخرى، كشف حسين عن تنظيم المؤتمر مسابقة لأفضل الأبحاث المتعلقة بداء السكري والغدد الصماء والأمراض ذات العلاقة والمضاعفات الخاصة بها، بهدف تشجيع صغار الأطباء على الابتكار والبحث في تلك المواضيع، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن البحوث الفائزة وتقديم الجوائز لمقدميها.
يذكر أن مؤتمر البحرين لداء السكري يعقد سنوياً في البحرين بتنظيم من مستشفى رويال البحرين، وبدعم من جامعة الخليج العربي وجمعية البحرين للسكري، وبالتعاون مع شركتي (ICOM) و(QTC)، وتعد هذه النسخة الثالثة من المؤتمر، والتي شارك بها أكثر من 2500 مشارك من داخل مملكة البحرين ودول الشرق الأوسط، ويحاضر بها نخبة من الاستشاريين والأطباء والأكاديميين من العديد من دول العالم.
وقال رئيس المؤتمر الاستشاري الدكتور وئام حسين إن المؤتمر أولى أولوية كبيرة لموضوع تشخيص المصابين بداء السكري، باعتبار أن تلك المرحلة تعد الأكثر أهمية في خطة العلاج، منوهاً إلى أن تحديد الإصابة ونوع السكري الذي أصيب به المريض، يضمن تقليص فرص حدوث المضاعفات، وانتهاج خطة علاج سليمة، مؤكداً على ضرورة التوعية بأهمية إجراء التحليل الجيني المبكر لجميع الأفراد لتحديد مدى قابلية الإصابة بداء السكري والغدد الصماء، باعتبار أن ذلك يساعد الأطباء والمتخصصين في تحديد خطط العلاج مبكراً.
وأضاف أن مؤتمر البحرين لداء السكري أوصى أيضاً بضرورة التوسع في التحول التكنولوجي في تشخيص وعلاج مرضى السكري والغدد الصماء، باعتبار أن ذلك التطور يسهم كثيراً في الحد من المضاعفات لدى المصابين، ويسهل مسألة رصد قياسات مستوى السكر في الدم ومعالجتها تلقائياً وبصورة فورية، الأمر الذي يسهم في ممارسة المصابين بداء السكري لحياتهم بصورة طبيعية للغاية.
وأوضح حسين أن اليوم الختامي للمؤتمر تناول العديد من المواضيع ذات العلاقة، من أبرزها أمراض الغدة الدرقية والاضطرابات التي تسببها خاصة لدى الحوامل، حيث أشارت الدراسات إلى أن 15% من حالات تأخر الحمل وتشوهات الجنين تعود إلى مضاعفات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، منوهاً إلى أن مضاعفات تلك الغدة تؤثر على صحة الأم والجنين بشكل مباشر، لافتاً إلى أن الجلسات تضمنت أيضاً موضوع فيتامين "د"، والآلية الصحيحة لتشخيص المرضى وتوصيف الأدوية، باعتبار أن هذا الفيتامين مسئولاً عن صحة العظام والقلب، فضلاً عن ما أوضحته الدراسات بأن له تأثيراً مباشراً على رفع مستوى المناعة.
ولفت إلى أن المؤتمر ناقش أيضاً مواضيع أمراض البدانة وسكري الأطفال، وعمليات علاج السكري التي تمثل علماً حديثاً في علاج السكري، فيما خصص المؤتمر جلسات خاصة بحضور نخبة من الأطباء العالميين لتقديم محاضرات حول مواضيع تأخر النمو والبلوغ لدى الأطفال، وارتفاع مستوى الكولسترول.
من جهة أخرى، كشف حسين عن تنظيم المؤتمر مسابقة لأفضل الأبحاث المتعلقة بداء السكري والغدد الصماء والأمراض ذات العلاقة والمضاعفات الخاصة بها، بهدف تشجيع صغار الأطباء على الابتكار والبحث في تلك المواضيع، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن البحوث الفائزة وتقديم الجوائز لمقدميها.
يذكر أن مؤتمر البحرين لداء السكري يعقد سنوياً في البحرين بتنظيم من مستشفى رويال البحرين، وبدعم من جامعة الخليج العربي وجمعية البحرين للسكري، وبالتعاون مع شركتي (ICOM) و(QTC)، وتعد هذه النسخة الثالثة من المؤتمر، والتي شارك بها أكثر من 2500 مشارك من داخل مملكة البحرين ودول الشرق الأوسط، ويحاضر بها نخبة من الاستشاريين والأطباء والأكاديميين من العديد من دول العالم.