أكد عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، استشاري الأمراض المعدية في المستشفى العسكري المقدم طبيب مناف القحطاني، إنه تم إثبات فاعلية جميع التطعيمات المضادة لفيروس كورونا في البحرين ومنها الفيروسات المتحورة خلال شهري يناير وفبراير الفائتين من خلال متابعة 8414 حالة من أصل 14640حالة قائمة للمخالطين والحاصلين على جرعتين من التطعيم مقارنةً بنفس العدد من الذين لم يأخذوا التطعيم، مضيفًا أن 80% من الحالات القائمة حاليًا في البحرين هي حالات قائمة لفيروس كورونا المتحور والذي أصبح الأكثر شيوعًا للإصابات في العالم الآن، وهذا ليس بالغريب حيث تحورت الفيروسات المسببة لفيروس كورونا عدة مرات منذ بداية الجائحة إلى الآن وستستمر في التحور إلى أن يتم الحد من انتشاره بين البشر وذلك من خلال التطعيمات.
وشدد القحطاني على أنه لا وفيات بسبب اللقاح في البحرين.
وأوضح القحطاني أن تعدد أنواع التطعيمات في مملكة البحرين قائم على أسس علمية وليس الغرض منها مقارنة نسبة الفعالية إنما يأتي بهدف إيصاله إلى أكبر عدد ممكن من المجتمع في وقت قياسي ليساهم في تكوين المناعة الجماعية بمأمونية وفاعلية تسهم في الرجوع التدريجي للحياة ما قبل جائحة كورونا، منوهًا بأن الجهاز المناعي يختلف من شخص لآخر، وتكوين الأجسام المضادة يتفاوت كذلك من شخص لآخر وعدم وجودها في أشخاص لا يعني عدم وجود حماية لديهم؛ فهي ليست الطريقة الوحيدة لقياس الاستجابة المناعية الكاملة، حيث تمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء الأمراض.
وأشار إلى أنه تم إثبات فاعلية جميع التطعيمات المضادة لفيروس كورونا في البحرين ومنها الفيروسات المتحورة خلال شهري يناير وفبراير الفائتين من خلال متابعة 8414 حالة من أصل 14640حالة قائمة للمخالطين والحاصلين على جرعتين من التطعيم مقارنةً بنفس العدد من الذين لم يأخذوا التطعيم.
وأوضح القحطاني أن الحالات القائمة للفيروس المتحور في البحرين من الحاصلين على التطعيم كانت أعراضهم خفيفة أو لم تظهر عليهم أية أعراض مقارنة بالذين لم يحصلوا على التطعيم، ففي الفترة من 1 يناير 2021 إلى 11 مارس 2021، بلغت نسبة المخالطين المتطعمين 13.1% (1102 حالة قائمة من أصل 8414) ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بينهم، في حين بلغت نسبة المخالطين غير المتطعمين 26.7% (2246 حالة قائمة من أصل 8414) وللأسف تم تسجيل حالتي وفاة بينهم؛ أي أن معدل انتشار الفيروس وانتقال العدوى وشدة الفيروس والوفاة أكثر بين الأفراد الذين لم يأخذوا التطعيم.
وأضاف القحطاني أن المجموعات بيّنت تفاوتًا في دخول الحالات القائمة المستشفى بسبب الأعراض المصاحبة من عدمه، حيث تم إدخال 8% فقط من الحالات التي أخذت التطعيم، منوهًا بأنه بناءً على الدراسات المحلية في مملكة البحرين التي استعرضها، تم إثبات أن كافة التطعيمات المصرحة في البحرين فعّالة، حيث تبين من خلال المجموعة موضع البحث بأن كافة التطعيمات لها فاعلية في الحماية وتكوين المناعة.
وأشار إلى أن معدل انتشار الفيروس وانتقال العدوى وشدة الفيروس والوفاة أكثر بين الأفراد الذين لم يأخذوا التطعيم.
وبيّن القحطاني أن من فوائد أخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد -19) الوقاية من الإصابة بالفيروس أو الوفاة بسببه، وتخفيف شدة الأعراض المصاحبة له في الحالات القليلة التي من الممكن أن تُصاب به، كما أن التطعيم يقلل من نسبة نقل فيروس كورونا للآخرين مقارنةً بغير المتطعمين، كما يزيد من عدد أفراد المجتمع المحصنين من الإصابة بالفيروس مما يبطئ انتشار الفيروس ويساهم في المناعة الجماعية، إلى جانب منع فيروس كورونا من الانتشار والتناسخ، وهما العمليتان اللتان تسمحان له بتكوين طفرة والاستمرارية في التحور والانتشار.
وتابع: "أدعوا الجميع لعدم الانتظار لحين توافر تطعيم شركة محددة، كونها جميعاً توفر الحماية بإذن الله".
وتابع: "الدراسات العالمية أظهرت سلامة تطعيمي ساينو فارم، وفايزر لسلامة التطعيم على الحوامل والمرضعات، وندعو الحوامل والمرضعات إلى أخذ التطعيم كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة في ظل الانتشار السريع للفيروس المتحور، وأظهرت الدراسات سلامة تطعيمي (سينوفارم) و(فايزر وبيونتيك) لهذه الفئة حسب التوصيات الصادرة عن الفريق الاستشاري المعني باللقاحات في لجنة التطعيمات في البحرين".
ودعا القحطاني الجميع لعدم الانتظار لحين توافر تطعيم شركة محددة وإنما أخذ المتوفر منها، مؤكدًا أهمية أخذ التطعيم للجميع وضرورة المبادرة للتسجيل عبر موقع وزارة الصحة healthalert.gov.bh وتطبيق مجتمع واعي، مجددًا دعوته للحوامل والمرضعات كذلك إلى أخذ التطعيم كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وذلك في ظل الانتشار السريع للفيروس المتحور، موضحًا بأن الدراسات أظهرت سلامة تطعيمي (سينوفارم) و(فايزر وبيونتيك) لهذه الفئة حسب التوصيات الصادرة عن الفريق الاستشاري المعني باللقاحات في لجنة التطعيمات في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن إعادة جدولة لقاح "استرازنيكا" إما بسبب معايير دولية أو معايير محلية، وتمديد الفترة للجرعة الثانية من 8 أسابيع إلى 12 أسبوع، جاء بناء على دراسة تم إجراءها سابقاً.
وقال إن إجازة عدد كبير من اللقاحات لسد النقص بعد اعتماد اللقاح، حيث من الصعب توفير جرعات كبيرة من اللقاح من شركة معينة.
وقال القحطاني إن التطعيمات الموجودة حاليًا توفر حائط صد منيع أمام السلالات الموجودة وتساعد جهاز المناعة في مهاجمة أجزاء مختلفة من الفيروس، وحتى لو طرأت طفرات فإن التطعيمات تظل قائمة بعملها المساعد لجهاز المناعة، مشددًا على ضرورة المواصلة بحذر والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة بما يسهم في دعم الجهود الوطنية للتصدي للجائحة.
وأكد أن الفيروس المتحور سريع الانتشار وهذه المرحلة تتطلب تعاونًا مجتمعيًا بشكل أكبر للتغلب عليه، مجددًا التأكيد على ضرورة أخذ التطعيم لما له من دور في تكوين مناعة المجتمع والإسهام في حماية الفرد وأسرته ومحيطه المجتمعي وبالتالي تعزيز الأمن الصحي.
وذكر القحطاني أن مملكة البحرين وفرت التطعيمات بشكل مجاني للمواطنين والمقيمين، وأجازت كذلك عدة أنواع من التطعيمات بلغ عددها 5 تطعيمات لحد الآن حيث تأتي إجازة التطعيمات بناءً على دراسات مستفيضة ومتعمقة تقوم بها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بمشاركة لجنة الأبحاث السريرية ولجنة التطعيمات بوزارة الصحة
{{ article.visit_count }}
وشدد القحطاني على أنه لا وفيات بسبب اللقاح في البحرين.
وأوضح القحطاني أن تعدد أنواع التطعيمات في مملكة البحرين قائم على أسس علمية وليس الغرض منها مقارنة نسبة الفعالية إنما يأتي بهدف إيصاله إلى أكبر عدد ممكن من المجتمع في وقت قياسي ليساهم في تكوين المناعة الجماعية بمأمونية وفاعلية تسهم في الرجوع التدريجي للحياة ما قبل جائحة كورونا، منوهًا بأن الجهاز المناعي يختلف من شخص لآخر، وتكوين الأجسام المضادة يتفاوت كذلك من شخص لآخر وعدم وجودها في أشخاص لا يعني عدم وجود حماية لديهم؛ فهي ليست الطريقة الوحيدة لقياس الاستجابة المناعية الكاملة، حيث تمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي يمكنها درء الأمراض.
وأشار إلى أنه تم إثبات فاعلية جميع التطعيمات المضادة لفيروس كورونا في البحرين ومنها الفيروسات المتحورة خلال شهري يناير وفبراير الفائتين من خلال متابعة 8414 حالة من أصل 14640حالة قائمة للمخالطين والحاصلين على جرعتين من التطعيم مقارنةً بنفس العدد من الذين لم يأخذوا التطعيم.
وأوضح القحطاني أن الحالات القائمة للفيروس المتحور في البحرين من الحاصلين على التطعيم كانت أعراضهم خفيفة أو لم تظهر عليهم أية أعراض مقارنة بالذين لم يحصلوا على التطعيم، ففي الفترة من 1 يناير 2021 إلى 11 مارس 2021، بلغت نسبة المخالطين المتطعمين 13.1% (1102 حالة قائمة من أصل 8414) ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بينهم، في حين بلغت نسبة المخالطين غير المتطعمين 26.7% (2246 حالة قائمة من أصل 8414) وللأسف تم تسجيل حالتي وفاة بينهم؛ أي أن معدل انتشار الفيروس وانتقال العدوى وشدة الفيروس والوفاة أكثر بين الأفراد الذين لم يأخذوا التطعيم.
وأضاف القحطاني أن المجموعات بيّنت تفاوتًا في دخول الحالات القائمة المستشفى بسبب الأعراض المصاحبة من عدمه، حيث تم إدخال 8% فقط من الحالات التي أخذت التطعيم، منوهًا بأنه بناءً على الدراسات المحلية في مملكة البحرين التي استعرضها، تم إثبات أن كافة التطعيمات المصرحة في البحرين فعّالة، حيث تبين من خلال المجموعة موضع البحث بأن كافة التطعيمات لها فاعلية في الحماية وتكوين المناعة.
وأشار إلى أن معدل انتشار الفيروس وانتقال العدوى وشدة الفيروس والوفاة أكثر بين الأفراد الذين لم يأخذوا التطعيم.
وتابع: "بينت المجموعات تفاوتًا في دخول الحالات القائمة المستشفى بسبب الأعراض المصاحبة من عدمه، حيث تم إدخال 8% فقط من الحالات التي أخذت التطعيم، مقارنة بـ 11% لمن لم يأخذوا التطعيمات".
وقال "معدل انتشار الفيروس وانتشاره كانت أكثر لدى الأشخاص الذين تناولوا اللقاح مقابل الأشخاص الذين لم يتناولوا اللقاح".وبيّن القحطاني أن من فوائد أخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد -19) الوقاية من الإصابة بالفيروس أو الوفاة بسببه، وتخفيف شدة الأعراض المصاحبة له في الحالات القليلة التي من الممكن أن تُصاب به، كما أن التطعيم يقلل من نسبة نقل فيروس كورونا للآخرين مقارنةً بغير المتطعمين، كما يزيد من عدد أفراد المجتمع المحصنين من الإصابة بالفيروس مما يبطئ انتشار الفيروس ويساهم في المناعة الجماعية، إلى جانب منع فيروس كورونا من الانتشار والتناسخ، وهما العمليتان اللتان تسمحان له بتكوين طفرة والاستمرارية في التحور والانتشار.
وتابع: "أدعوا الجميع لعدم الانتظار لحين توافر تطعيم شركة محددة، كونها جميعاً توفر الحماية بإذن الله".
وتابع: "الدراسات العالمية أظهرت سلامة تطعيمي ساينو فارم، وفايزر لسلامة التطعيم على الحوامل والمرضعات، وندعو الحوامل والمرضعات إلى أخذ التطعيم كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة في ظل الانتشار السريع للفيروس المتحور، وأظهرت الدراسات سلامة تطعيمي (سينوفارم) و(فايزر وبيونتيك) لهذه الفئة حسب التوصيات الصادرة عن الفريق الاستشاري المعني باللقاحات في لجنة التطعيمات في البحرين".
ودعا القحطاني الجميع لعدم الانتظار لحين توافر تطعيم شركة محددة وإنما أخذ المتوفر منها، مؤكدًا أهمية أخذ التطعيم للجميع وضرورة المبادرة للتسجيل عبر موقع وزارة الصحة healthalert.gov.bh وتطبيق مجتمع واعي، مجددًا دعوته للحوامل والمرضعات كذلك إلى أخذ التطعيم كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وذلك في ظل الانتشار السريع للفيروس المتحور، موضحًا بأن الدراسات أظهرت سلامة تطعيمي (سينوفارم) و(فايزر وبيونتيك) لهذه الفئة حسب التوصيات الصادرة عن الفريق الاستشاري المعني باللقاحات في لجنة التطعيمات في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن إعادة جدولة لقاح "استرازنيكا" إما بسبب معايير دولية أو معايير محلية، وتمديد الفترة للجرعة الثانية من 8 أسابيع إلى 12 أسبوع، جاء بناء على دراسة تم إجراءها سابقاً.
وقال إن إجازة عدد كبير من اللقاحات لسد النقص بعد اعتماد اللقاح، حيث من الصعب توفير جرعات كبيرة من اللقاح من شركة معينة.
وقال القحطاني إن التطعيمات الموجودة حاليًا توفر حائط صد منيع أمام السلالات الموجودة وتساعد جهاز المناعة في مهاجمة أجزاء مختلفة من الفيروس، وحتى لو طرأت طفرات فإن التطعيمات تظل قائمة بعملها المساعد لجهاز المناعة، مشددًا على ضرورة المواصلة بحذر والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة بما يسهم في دعم الجهود الوطنية للتصدي للجائحة.
وأكد أن الفيروس المتحور سريع الانتشار وهذه المرحلة تتطلب تعاونًا مجتمعيًا بشكل أكبر للتغلب عليه، مجددًا التأكيد على ضرورة أخذ التطعيم لما له من دور في تكوين مناعة المجتمع والإسهام في حماية الفرد وأسرته ومحيطه المجتمعي وبالتالي تعزيز الأمن الصحي.
وذكر القحطاني أن مملكة البحرين وفرت التطعيمات بشكل مجاني للمواطنين والمقيمين، وأجازت كذلك عدة أنواع من التطعيمات بلغ عددها 5 تطعيمات لحد الآن حيث تأتي إجازة التطعيمات بناءً على دراسات مستفيضة ومتعمقة تقوم بها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بمشاركة لجنة الأبحاث السريرية ولجنة التطعيمات بوزارة الصحة