قالت الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بأن مبادرات المجتمع المدني وتبرعاتهم الكريمة والمساهمات النبيلة، تعكس مدى التزام ونجاح الخطط الموضوعة بتعزيز مبدأ المسئولية المجتمعية بشكل فعال، مؤكدة على أن هذه المبادرات والتبرعات الداعمة تصب بشكل إيجابي في تحسين مستوى الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى، وكذلك في نجاح السياسات الإستراتيجية للإرتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية ودعم خطط ومساعي التطوير والتحديث بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمملكة.

جاء ذلك خلال التباحث بين وزيرة الصحة وسيدات المجتمع البحريني السيدة أروى سيار والسيدة سناء قمبر، المعنيتين بمتابعة مشروع تحسين ودعم الخدمات التأهيلية والأنشطة في مستشفى الطب النفسي، وذلك استكمالا للمبادرات السابقة لدعم وتطوير بعض الخدمات في المستشفى.

وتم استعراض الخطط التي وضعها فريق العمل والمتضمن تحسين الخدمات المقدمة مثل تخصيص صالة متعددة الأغراض لأنشطة المرضى، وتخصيص ممشى داخل نطاق المستشفى، إلى جانب أفتتاح استراحة تخصص كمقهى في الفناء الخارجي بجانب حديقة المستشفى.

وقدمت وزيرة الصحة شكرها لما يجسد الشراكة المجتمعية التي تتطلع إليها وزارة الصحة مع القطاع الخاص، مبينة أنها على ثقة تامة بإن المجتمع اليوم أصبح أكثر وعياً وأن مساهمة الفريق الداعم لهذة المبادرات ستدفع الناس إلى الإيمان التام بتلمس ومتابعة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لاحتياجاتهم وحرصه على تلبيتها من خلال مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ايمان حاجي القائم بأعمال تصريف شئون المستشفيات الخارجية، أستمرار التنسيق والتعاون بين إدارة الطب النفسي والفرق التي تبادر بدعم تطوير وتحسين الخدمات، في إطار الضوابط المسموح بها وتتناسب مع إجراءات السلامة ومقتضيات علاج المرضى. وأعربت عن أملها في تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين من أجل خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، خصوصا في مشروعهم الهادف لتوفير أنشطة مختلفة تساعد في تأهيل وعلاج المرضى