استعرض الأستاذ بقسم إدارة الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي طرق الابتكار في التعليم في ظل جائحة كورونا خلال محاضرة قدمها لطلبة المدارس تطرق خلالها الى أهمية ربط التعليم بمشاريع بحثية عملية مستمدة من البيئة المحلية وعلى أهمية تنمية الذكاءات المتعددة لدى الطلبة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن خطط الجامعة لخدمة المجتمع المحلي وتعزيز ثقافة الابتكار، إذ أوضح الدكتور الجيوسي تعريف مفهوم الابتكار في التعليم والابتكار التعليمي من خلال نماذج الابتكار في التعليم في ظل مفهوم الحداثة السائلة والتي تتمثل في تماهي عالم الأشياء والافكار والثقافات حتى أضحى التغير هو سمة العصر، مشيراً إلى أن الدراسات تشير إلى أن بنية المدارس والجامعات التقليدية قد تتعرض لتغيرات جوهرية في ظل تقنيات التعليم عن بعد ومصادر التعلم المفتوح.
وقال خلال المحاضرة: "مما لا شك فيه أن الابتكار في المدارس الخاصة والعامة والجامعات مرتبط بنمط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضوح استراتيجية للابتكار من أجل بناء الأمة ومشروع النهضة، إذ إن الابتكار في التعليم وبناء مفهوم المداس والجامعات البحثية الوطنية يرتكز على جملة عناصر أساسية تتمثل في تطوير رؤية وطنية للتميز العلمي والتقني، وسياسات حكومية تحفز الاستثمار في البحث التطبيقي، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعي، والتركيز على التعليم والبحث والحاجات المحلية في قطاع الصناعة والتقنية".
وأضاف قائلاً: "تمثل المدارس والجامعات المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية والإنتاجية، والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه في هذ السياق هو كيف نطور نموذجاً للمدارس والجامعة البحثية في الوطن العربي بحيث تسهم في عملية بناء العقل والبصيرة الفكرية من أجل التصدي للتحديات التي يعيشها عالمنا العربي من بطالة وفقر وهجرات وتهديد للأمن الإنساني، وأمن الطاقة والماء والغذاء؟، موضحا أن التعليم الجامعي والبحث العلمي يشكلان الركيزة للتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة وتحقيق الرؤية 2030 في الخليج العربي من خلال البرامج البحثية المشتركة والمبتكرة للتصدي للأولويات الوطنية.
وختم الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي محاضرته متناولاً مبادئ الابتكار في التعليم والتي تشمل اعتماد التعلم المعتمد على المشاريع والتعلم المستمر واستخدام التفكير التصميمي.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن خطط الجامعة لخدمة المجتمع المحلي وتعزيز ثقافة الابتكار، إذ أوضح الدكتور الجيوسي تعريف مفهوم الابتكار في التعليم والابتكار التعليمي من خلال نماذج الابتكار في التعليم في ظل مفهوم الحداثة السائلة والتي تتمثل في تماهي عالم الأشياء والافكار والثقافات حتى أضحى التغير هو سمة العصر، مشيراً إلى أن الدراسات تشير إلى أن بنية المدارس والجامعات التقليدية قد تتعرض لتغيرات جوهرية في ظل تقنيات التعليم عن بعد ومصادر التعلم المفتوح.
وقال خلال المحاضرة: "مما لا شك فيه أن الابتكار في المدارس الخاصة والعامة والجامعات مرتبط بنمط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضوح استراتيجية للابتكار من أجل بناء الأمة ومشروع النهضة، إذ إن الابتكار في التعليم وبناء مفهوم المداس والجامعات البحثية الوطنية يرتكز على جملة عناصر أساسية تتمثل في تطوير رؤية وطنية للتميز العلمي والتقني، وسياسات حكومية تحفز الاستثمار في البحث التطبيقي، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعي، والتركيز على التعليم والبحث والحاجات المحلية في قطاع الصناعة والتقنية".
وأضاف قائلاً: "تمثل المدارس والجامعات المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية والإنتاجية، والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه في هذ السياق هو كيف نطور نموذجاً للمدارس والجامعة البحثية في الوطن العربي بحيث تسهم في عملية بناء العقل والبصيرة الفكرية من أجل التصدي للتحديات التي يعيشها عالمنا العربي من بطالة وفقر وهجرات وتهديد للأمن الإنساني، وأمن الطاقة والماء والغذاء؟، موضحا أن التعليم الجامعي والبحث العلمي يشكلان الركيزة للتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة وتحقيق الرؤية 2030 في الخليج العربي من خلال البرامج البحثية المشتركة والمبتكرة للتصدي للأولويات الوطنية.
وختم الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي محاضرته متناولاً مبادئ الابتكار في التعليم والتي تشمل اعتماد التعلم المعتمد على المشاريع والتعلم المستمر واستخدام التفكير التصميمي.