ترأست الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة العادية الـ (54) لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي والمنعقدة بشكل افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الفترة من 14 - 15 مارس 2021م، بمشاركة جميع الوفود العربية من الدول الأعضاء.
وقد أفتتح الاجتماع بجلسة افتتاحية للدورة العادية (54) لمجلس وزراء الصحة العرب بكلمة وزيرة الصحة بمملكة البحرين رئيس الدورة السابقة ال (53)، حيث هنأت فيها السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة التجديد له لفترة جديدة مقدمة له التمنيات بالتوفيق والسداد في عمله السياسي والتنموي من أجل الدول العربية، مؤكدة على أن تواجده في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب، وبالأخص في هذا الوقت يعكس اهتمام معاليه بالقضايا الصحية لشعوبنا العربية.
وقد أشارت إلى المسؤولية التي أتخذتها تجاه أهمية الأمن الصحي،، حيث حمّلت وزراء صحة عرب تحت مظلة جامعة الدول العربية مسؤولية عظيمة، تجاه أهمية الأمن الصحي، وتعزيز جهود الاستجابة لمكافحة فاشيات الأمراض السارية، مبينة خلال فترة ترؤسها للدورة السابقة وبدعم من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تم السعي على تكثيف الجهود لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس ولا سيما تلك المرتبطة بمواجهة جائحة كوفيد-19. منوهة بأهميّة التركيز على الدروس المستفادة، والمعوقات التي واجهتها الدول العربية في إدارتها لهذه الجائحة، وذلك من خلال المشاركة بالخطط والتجارب الناجحة لمواجهتها، وأهمية تعزيز الأنظمة الصحية المستدامة في الدول العربية من خلال التركيز على تطوير أنظمة البحوث العلمية الطبية بصورة عامة، والوبائية بصورة خاصة، وتطوير قدرات الدول العربية في مجال صناعة الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية والوقائية.
وفي ختام كلمتها أشادت وزيرة الصحة بقرار منظمة الصحة العالمية بتخصيص عام 2021 عامًا دولياً للعاملين الصحيين، الذين يستحقون الكثير، ودعت الجميع تقديم التحية لكافة أبطال الصفوف الأمامية في مكافحة فية كورونا (كوفيد-19) الذين بذلوا ولازالوا يبذلون قصارى جهودهم لدرء هذا الوباء مطالبه بأهمية إصدار بيان خاص لتشجيع وتحفيز العاملين الصحيين في دولنا العربية.
الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية تضمنت كلمات لكل من الأستاذ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية رئيس المكتب التنفـيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، والاستاذ فوزى المهدي، وزير الصحة بالجمهورية التونسية رئيس الدورة العادية (54).
إلى ذلك تم إقرار ومناقشة بنود جدول الأعمال والتي تضمنت 20 بندًا، تم التباحث فيها بمشاركة كافة الدول الأعضاء، حيث شملت من ضمن هذه البنود تداعيات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) على المنطقة العربية في المجال الصحي، والتعاون العربي الصيني في المجال الصحي، وكذلك التعاون العربي الأمريكي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقد أختتم الاجتماع بعرض القرارات الختامية، والتي أكدت على تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة في التعامل مع هذا المرض وتطبيق الإجراءات الوقائية التي من شانها تقليل نسب الإصابة. وتمت الإشارة إلى موعد ومكان انعقاد الدورة العادية (56) لمجلس وزراء الصحة العرب.
{{ article.visit_count }}
وقد أفتتح الاجتماع بجلسة افتتاحية للدورة العادية (54) لمجلس وزراء الصحة العرب بكلمة وزيرة الصحة بمملكة البحرين رئيس الدورة السابقة ال (53)، حيث هنأت فيها السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة التجديد له لفترة جديدة مقدمة له التمنيات بالتوفيق والسداد في عمله السياسي والتنموي من أجل الدول العربية، مؤكدة على أن تواجده في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب، وبالأخص في هذا الوقت يعكس اهتمام معاليه بالقضايا الصحية لشعوبنا العربية.
وقد أشارت إلى المسؤولية التي أتخذتها تجاه أهمية الأمن الصحي،، حيث حمّلت وزراء صحة عرب تحت مظلة جامعة الدول العربية مسؤولية عظيمة، تجاه أهمية الأمن الصحي، وتعزيز جهود الاستجابة لمكافحة فاشيات الأمراض السارية، مبينة خلال فترة ترؤسها للدورة السابقة وبدعم من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تم السعي على تكثيف الجهود لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس ولا سيما تلك المرتبطة بمواجهة جائحة كوفيد-19. منوهة بأهميّة التركيز على الدروس المستفادة، والمعوقات التي واجهتها الدول العربية في إدارتها لهذه الجائحة، وذلك من خلال المشاركة بالخطط والتجارب الناجحة لمواجهتها، وأهمية تعزيز الأنظمة الصحية المستدامة في الدول العربية من خلال التركيز على تطوير أنظمة البحوث العلمية الطبية بصورة عامة، والوبائية بصورة خاصة، وتطوير قدرات الدول العربية في مجال صناعة الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية والوقائية.
وفي ختام كلمتها أشادت وزيرة الصحة بقرار منظمة الصحة العالمية بتخصيص عام 2021 عامًا دولياً للعاملين الصحيين، الذين يستحقون الكثير، ودعت الجميع تقديم التحية لكافة أبطال الصفوف الأمامية في مكافحة فية كورونا (كوفيد-19) الذين بذلوا ولازالوا يبذلون قصارى جهودهم لدرء هذا الوباء مطالبه بأهمية إصدار بيان خاص لتشجيع وتحفيز العاملين الصحيين في دولنا العربية.
الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية تضمنت كلمات لكل من الأستاذ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية رئيس المكتب التنفـيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، والاستاذ فوزى المهدي، وزير الصحة بالجمهورية التونسية رئيس الدورة العادية (54).
إلى ذلك تم إقرار ومناقشة بنود جدول الأعمال والتي تضمنت 20 بندًا، تم التباحث فيها بمشاركة كافة الدول الأعضاء، حيث شملت من ضمن هذه البنود تداعيات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) على المنطقة العربية في المجال الصحي، والتعاون العربي الصيني في المجال الصحي، وكذلك التعاون العربي الأمريكي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقد أختتم الاجتماع بعرض القرارات الختامية، والتي أكدت على تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة في التعامل مع هذا المرض وتطبيق الإجراءات الوقائية التي من شانها تقليل نسب الإصابة. وتمت الإشارة إلى موعد ومكان انعقاد الدورة العادية (56) لمجلس وزراء الصحة العرب.