أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين " ان اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته جامعة الدول العربية جاء ليعكس إرادة عربية حقيقية من جميع الحكومات العربية لتعزيز جهودها عبر تدشين العديد من الآليات العربية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل مستقل، مؤكدا " ان مملكة البحرين من الدول العربية السباقة في سعيها لتعزيز قيم حقوق الإنسان والتي تطورت بشكل واضح خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، خصوصا مع التأثير الكبير الذي شكله ميثاق العمل الوطني على حماية حقوق المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية والحقوق السياسية والاقتصادية والتعليم وتكافؤ الفرص".
وأشار بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان إلى أن تلك المبادرات الوطنية التي سارت عليها البحرين وسعت في تعزيزها جعلها موضع إشادة عربية نتيجة لتفاعل مملكة البحرين مع الآلية العربية المنبثقة عن الميثاق العربي لحقوق الإنسان، من خلال قيامها بتقديم ومناقشة التقرير الأول للمملكة حول التقدم المحرز في تنفيذ أحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والذي أثمر بإشادة لجنة حقوق الإنسان بالجامعة العربية نتيجة للتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين، ما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان".
وأضاف" أن مملكة البحرين وضعت المسيرة الإنسانية لتكون من أولى أولوياتها وذلك عبر المبادرات والبرامج الإعلامية والتعليمية والتربوية ناهيك عن القوانين والتشريعات التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز قيم حقوق الإنسان في المجتمع والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب والثقافات، والذي استندت في كافة أعمالها على ميثاق العمل الوطني ليكون الناموس الوطني والحقوقي الذي سارت عليه في مسيرتها الإنسانية المثمرة".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني " أن المنظومة الحقوقية في مملكة البحرين تشهد تطورا وتقدما بارزا بالإضافة للإشادة العربية والدولية التي نالتها من قبل العديد من المنظمات غير الربحية المستقلة والمعنية بحقوق الإنسان ، وذلك نتيجة للرعاية والتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والجهود الحثيثة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي كانت ثمرتها الأخذ بنظام السجون المفتوحة والتوسع بصورة أكبر في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة، والتي تعبر عن رغبة حقيقية في تطوير أساليب وطرق معاملة النزلاء بأعلى المعايير الحقوقية، مبينا " ان مواقف بعض المنظمات المؤدلجة والجهات التي تملك غايات غير نزيهة تسعى الى تقويض المنجزات الحضارية والانسانية للبحرين من خلال الطعن في القيم والمبادئ السامية لحقوق الانسان والتشكيك في الآليات الوطنية وذلك من خلال الاستناد على مصادر مناوئة وتقارير هشة لا يمكن الاعتداد بها، هي محاولات خائبة لن تنجح في تشويه السجل الحضاري للمملكة والزاخر بالإنجازات الحقوقية".
وأشاد المهندس السيسي " بالدور الكبير للبرلمان العربي والذي تفخر المملكة برئاسته عبر معالي الرئيس عادل بن عبدالرحمن العسومي ودوره الكبير الذي يقوم به في تعزيز مسيرة العمل الإنساني والحقوقي في الحكومات العربية خصوصا وان البرلمان يُمثل من خلاله كافة الشعوب العربية، ليشكل بذلك مجلسا عربيا يعكس الصوت العربي في كافة قضاياه المحورية".
وأشار بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان إلى أن تلك المبادرات الوطنية التي سارت عليها البحرين وسعت في تعزيزها جعلها موضع إشادة عربية نتيجة لتفاعل مملكة البحرين مع الآلية العربية المنبثقة عن الميثاق العربي لحقوق الإنسان، من خلال قيامها بتقديم ومناقشة التقرير الأول للمملكة حول التقدم المحرز في تنفيذ أحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والذي أثمر بإشادة لجنة حقوق الإنسان بالجامعة العربية نتيجة للتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين، ما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان".
وأضاف" أن مملكة البحرين وضعت المسيرة الإنسانية لتكون من أولى أولوياتها وذلك عبر المبادرات والبرامج الإعلامية والتعليمية والتربوية ناهيك عن القوانين والتشريعات التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز قيم حقوق الإنسان في المجتمع والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب والثقافات، والذي استندت في كافة أعمالها على ميثاق العمل الوطني ليكون الناموس الوطني والحقوقي الذي سارت عليه في مسيرتها الإنسانية المثمرة".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني " أن المنظومة الحقوقية في مملكة البحرين تشهد تطورا وتقدما بارزا بالإضافة للإشادة العربية والدولية التي نالتها من قبل العديد من المنظمات غير الربحية المستقلة والمعنية بحقوق الإنسان ، وذلك نتيجة للرعاية والتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والجهود الحثيثة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي كانت ثمرتها الأخذ بنظام السجون المفتوحة والتوسع بصورة أكبر في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة، والتي تعبر عن رغبة حقيقية في تطوير أساليب وطرق معاملة النزلاء بأعلى المعايير الحقوقية، مبينا " ان مواقف بعض المنظمات المؤدلجة والجهات التي تملك غايات غير نزيهة تسعى الى تقويض المنجزات الحضارية والانسانية للبحرين من خلال الطعن في القيم والمبادئ السامية لحقوق الانسان والتشكيك في الآليات الوطنية وذلك من خلال الاستناد على مصادر مناوئة وتقارير هشة لا يمكن الاعتداد بها، هي محاولات خائبة لن تنجح في تشويه السجل الحضاري للمملكة والزاخر بالإنجازات الحقوقية".
وأشاد المهندس السيسي " بالدور الكبير للبرلمان العربي والذي تفخر المملكة برئاسته عبر معالي الرئيس عادل بن عبدالرحمن العسومي ودوره الكبير الذي يقوم به في تعزيز مسيرة العمل الإنساني والحقوقي في الحكومات العربية خصوصا وان البرلمان يُمثل من خلاله كافة الشعوب العربية، ليشكل بذلك مجلسا عربيا يعكس الصوت العربي في كافة قضاياه المحورية".