أحمد خالد
جرى بقوة دفاع البحرين، في كل من الاتحاد الرياضي العسكري بحضور قائد وحدة القوة الاحتياطية الملكية اللواء الركن منير أحمد السبيعي، والدفاع الجوي الملكي بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة، وسلاح البحرية الملكي البحريني بحضور قائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء الركن بحري محمد يوسف العسم، افتتاح دورة المتطوعين المدنيين للقوة الاحتياطية الدفعة الأولى.
ويشترك في هذه الدورة عدد من المتطوعين من القطاع المدني في القوة الاحتياطية للمواطنين من أقارب العاملين والمتقاعدين في قوة دفاع البحرين والحرس الوطني "العسكريين والمدنيين"، لتأهيلهم التأهيل العسكري الذي يمكنهم من الدفاع عن وطننا الغالي، ويكونوا درعاً داعماً لإخوانهم من منتسبي قوة دفاع البحرين، وذلك إيماناً وتنفيذاً، لنهج وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وتم الإعداد الجيد لهذه الدورة، من تجهيز القاعات الدراسية وتوفير كافة احتياجات ومساعدات التدريس، وانتقاء أفضل المدربين حتى تثمر هذه الدورة المتميزة أفضل النتائج المرجوة منها، ويتخرج منها المتطوعون من القطاع المدني، وقد تسلحوا بالعلوم والمهارات العسكرية.
كما تشمل الدورة، مجموعة من العلوم العسكرية، النظرية والعملية، والتي تم اختيارها بعناية فائقة، لكي تؤهل المتطوع المدني وتحوله إلى رجل عسكري، على أتم الجاهزية، لتلبية نداء الوطن.
وعبر المتطوعين عن سعادتهم واعتزازهم باختيارهم في الدورة الأولى، إذ يقول أحد المتطوعين: "شرف لي أن أقدم ابسط شيء أخدم به البحرين وحينما سمعت أن هناك تقديما للانضمام للقوات الاحتياطية قمت بالتقديم لتجربة الحياة العسكرية وتقديم الشيء البسيط لخدمة البحرين"، مؤكداً سعادته بوجوده كمتطوع بالقوة الاحتياطية، واستعداده لتلبية النداء بأي وقت، وأنه منذ صغره يحلم بلبس اللباس العسكري وتشرفت اليوم بلبسه".
وأضاف قائلاً:" سأخبر أصدقائي للانضمام إلى التطوع، خصوصاً وأن إجراءات الانضمام كانت مسهلة ومبسطة وسريعة".
فيما قال متطوع آخر: "دخولي للقوة الاحتياطية شرف لي لخدمة وطني، ولأتعلم الضبط والالتزام وكيفية الدفاع عن وطني الذي هو بأمس الحاجة لي، أما إجراءات دخولي فكانت ميسرة، حيث فاقت الترتيبات التوقعات وجميع الأمور كانت مرتبة فالمجموعة التي كانت تشرف على الإجراءات كانت على أتم الاستعدادات لاستقبال الكم الهائل من المتطوعين".
وقال: "أنصح غيري أن يتطوع، حيث تمنيت أن تكون فكرة القوة الاحتياطية موجودة منذ وقت طويل، وأن يكون هناك صف ثان لخدمة الوطن لحالة الحاجة". وقال "جهة عملي أبدت تعاونها التام لانضمامي، فقاموا بتسهيل جميع الإجراءات وكانت فخورة بأن أكون أحد المتطوعين، كما أن شعوري وأنا أرتدي البدلة العسكرية شعور لا يوصف، وحلم حياتي أن ألبس هذه البدلة العسكرية والحمدلله تحقق الحلم.
متطوع آخر قال "دخولي كمتطوع بقوة دفاع البحرين شرف لي ولكل مواطن، فالمواطن البحريني سباق لتلبية النداء فما بالك بتلبية النداء لقوة دفاع البحرين فهي القوة الأولى والجهة الأساسية للحفاظ على البلد ومكتسباته"
وأضاف قائلاً "أنصح غيري بالتطوع، ففي البداية ظننت أن تكون هناك صعوبة بحكم أننا مدنيون ولكن التجهيزات والتنظيم الموجود بحكم الظروف الموجودة حالياً كانت سهلة وكانت المحاضرة التي ألقيت علينا واضحة جدا".
وأردف "كان هناك قبول واسع من جهة عملي لانضمامي للتطوع لخدمة البحرين، فلم أحصل على أي صعوبة"، مؤكداً سعادته وهو يرتدي الزي العسكري، حيث إن نظرة أهله له وهو يرتدي البدلة كانت تنظر له بكل فخر.
متطوع جامعي آخر قال "أشكر قوة دفاع البحرين التي أتاحت لي الفرصة لأن أشارك بحماية البلد ومكتسباته وخدمة الوطن والتي هي شرف لا يعلوه شرف، فنحن نقوم بعملنا كمواطنين بحرينين، فالعمل بالقوة الاحتياطية جسد لنا روح الولاء وروح الانتماء فهذا واجب تجاه وطننا".
ونصح غيره بالتطوع بالقوة الاحتياطية لخدمة البحرين، مؤكداً استعداده في أي لحظة بأن يقدم أي عمل لخدمة هذا الوطن الذي قدم لي الكثير.
بينما قال متطوع آخر، إن "دخولي للقوة الاحتياطية شرف كبير لي لخدمة الوطن فالوطن دائماً خدمني، وأنصح غيري بأن يتطوع لخدمة الوطن"، موضحاً أن جهة عمله ساندته للتطوع وأبدت استعدادها لدعمه للانضمام لصفوف القوة الاحتياطية".
وأشار إلى أن فرحته لا توصف اليوم بلبسه الزي العسكري، خصوصاً وأنه كان يحلم بأن يكون ضابطاً منذ صغره، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه مستعد لأي نداء للوطن.
فيما قال متطوع آخر: "تطوعت لتلبية نداء الوطن، وأنصح غيري أن يتطوعوا للقوة الاحتياطية، أما جهة عملي فكان تقبلها ميسرا لتطوعي".
المتطوع في أحد بلديات البحرين قال: إن "دخولي للقوة الاحتياطية من منبعين من وازعي الديني فيقول الله عز وجل (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) فأي شخص لديه القوة للتطوع فعليه واجب أن يتطوع وأن يلبي هذا الواجب، أما المنبع الثاني فيتمثل في تربية الأهل".
وأكد أن والده خدم في القطاع العسكري 51 عاماً وكنت أتمنى أن أخدم مثله، مشيرا إلى أن لبس الزي العسكري يعتبر شرفا كبيرا بالنسبة له بغض النظر عن الرتبة من أجل حماية البحرين.
يشار إلى أن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، أعلنت في وقت سابق عن فتح باب التطوع للالتحقاق بالقوة الاحتياطية وذلك من خلال موقعها الإلكتروني.
جرى بقوة دفاع البحرين، في كل من الاتحاد الرياضي العسكري بحضور قائد وحدة القوة الاحتياطية الملكية اللواء الركن منير أحمد السبيعي، والدفاع الجوي الملكي بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة، وسلاح البحرية الملكي البحريني بحضور قائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء الركن بحري محمد يوسف العسم، افتتاح دورة المتطوعين المدنيين للقوة الاحتياطية الدفعة الأولى.
ويشترك في هذه الدورة عدد من المتطوعين من القطاع المدني في القوة الاحتياطية للمواطنين من أقارب العاملين والمتقاعدين في قوة دفاع البحرين والحرس الوطني "العسكريين والمدنيين"، لتأهيلهم التأهيل العسكري الذي يمكنهم من الدفاع عن وطننا الغالي، ويكونوا درعاً داعماً لإخوانهم من منتسبي قوة دفاع البحرين، وذلك إيماناً وتنفيذاً، لنهج وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وتم الإعداد الجيد لهذه الدورة، من تجهيز القاعات الدراسية وتوفير كافة احتياجات ومساعدات التدريس، وانتقاء أفضل المدربين حتى تثمر هذه الدورة المتميزة أفضل النتائج المرجوة منها، ويتخرج منها المتطوعون من القطاع المدني، وقد تسلحوا بالعلوم والمهارات العسكرية.
كما تشمل الدورة، مجموعة من العلوم العسكرية، النظرية والعملية، والتي تم اختيارها بعناية فائقة، لكي تؤهل المتطوع المدني وتحوله إلى رجل عسكري، على أتم الجاهزية، لتلبية نداء الوطن.
وعبر المتطوعين عن سعادتهم واعتزازهم باختيارهم في الدورة الأولى، إذ يقول أحد المتطوعين: "شرف لي أن أقدم ابسط شيء أخدم به البحرين وحينما سمعت أن هناك تقديما للانضمام للقوات الاحتياطية قمت بالتقديم لتجربة الحياة العسكرية وتقديم الشيء البسيط لخدمة البحرين"، مؤكداً سعادته بوجوده كمتطوع بالقوة الاحتياطية، واستعداده لتلبية النداء بأي وقت، وأنه منذ صغره يحلم بلبس اللباس العسكري وتشرفت اليوم بلبسه".
وأضاف قائلاً:" سأخبر أصدقائي للانضمام إلى التطوع، خصوصاً وأن إجراءات الانضمام كانت مسهلة ومبسطة وسريعة".
فيما قال متطوع آخر: "دخولي للقوة الاحتياطية شرف لي لخدمة وطني، ولأتعلم الضبط والالتزام وكيفية الدفاع عن وطني الذي هو بأمس الحاجة لي، أما إجراءات دخولي فكانت ميسرة، حيث فاقت الترتيبات التوقعات وجميع الأمور كانت مرتبة فالمجموعة التي كانت تشرف على الإجراءات كانت على أتم الاستعدادات لاستقبال الكم الهائل من المتطوعين".
وقال: "أنصح غيري أن يتطوع، حيث تمنيت أن تكون فكرة القوة الاحتياطية موجودة منذ وقت طويل، وأن يكون هناك صف ثان لخدمة الوطن لحالة الحاجة". وقال "جهة عملي أبدت تعاونها التام لانضمامي، فقاموا بتسهيل جميع الإجراءات وكانت فخورة بأن أكون أحد المتطوعين، كما أن شعوري وأنا أرتدي البدلة العسكرية شعور لا يوصف، وحلم حياتي أن ألبس هذه البدلة العسكرية والحمدلله تحقق الحلم.
متطوع آخر قال "دخولي كمتطوع بقوة دفاع البحرين شرف لي ولكل مواطن، فالمواطن البحريني سباق لتلبية النداء فما بالك بتلبية النداء لقوة دفاع البحرين فهي القوة الأولى والجهة الأساسية للحفاظ على البلد ومكتسباته"
وأضاف قائلاً "أنصح غيري بالتطوع، ففي البداية ظننت أن تكون هناك صعوبة بحكم أننا مدنيون ولكن التجهيزات والتنظيم الموجود بحكم الظروف الموجودة حالياً كانت سهلة وكانت المحاضرة التي ألقيت علينا واضحة جدا".
وأردف "كان هناك قبول واسع من جهة عملي لانضمامي للتطوع لخدمة البحرين، فلم أحصل على أي صعوبة"، مؤكداً سعادته وهو يرتدي الزي العسكري، حيث إن نظرة أهله له وهو يرتدي البدلة كانت تنظر له بكل فخر.
متطوع جامعي آخر قال "أشكر قوة دفاع البحرين التي أتاحت لي الفرصة لأن أشارك بحماية البلد ومكتسباته وخدمة الوطن والتي هي شرف لا يعلوه شرف، فنحن نقوم بعملنا كمواطنين بحرينين، فالعمل بالقوة الاحتياطية جسد لنا روح الولاء وروح الانتماء فهذا واجب تجاه وطننا".
ونصح غيره بالتطوع بالقوة الاحتياطية لخدمة البحرين، مؤكداً استعداده في أي لحظة بأن يقدم أي عمل لخدمة هذا الوطن الذي قدم لي الكثير.
بينما قال متطوع آخر، إن "دخولي للقوة الاحتياطية شرف كبير لي لخدمة الوطن فالوطن دائماً خدمني، وأنصح غيري بأن يتطوع لخدمة الوطن"، موضحاً أن جهة عمله ساندته للتطوع وأبدت استعدادها لدعمه للانضمام لصفوف القوة الاحتياطية".
وأشار إلى أن فرحته لا توصف اليوم بلبسه الزي العسكري، خصوصاً وأنه كان يحلم بأن يكون ضابطاً منذ صغره، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه مستعد لأي نداء للوطن.
فيما قال متطوع آخر: "تطوعت لتلبية نداء الوطن، وأنصح غيري أن يتطوعوا للقوة الاحتياطية، أما جهة عملي فكان تقبلها ميسرا لتطوعي".
المتطوع في أحد بلديات البحرين قال: إن "دخولي للقوة الاحتياطية من منبعين من وازعي الديني فيقول الله عز وجل (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) فأي شخص لديه القوة للتطوع فعليه واجب أن يتطوع وأن يلبي هذا الواجب، أما المنبع الثاني فيتمثل في تربية الأهل".
وأكد أن والده خدم في القطاع العسكري 51 عاماً وكنت أتمنى أن أخدم مثله، مشيرا إلى أن لبس الزي العسكري يعتبر شرفا كبيرا بالنسبة له بغض النظر عن الرتبة من أجل حماية البحرين.
يشار إلى أن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، أعلنت في وقت سابق عن فتح باب التطوع للالتحقاق بالقوة الاحتياطية وذلك من خلال موقعها الإلكتروني.