تسهيل عقد الامتحانات الدولية بالمدارس الخاصة في بيئة آمنة
وسط إجراءات تنظيمية واحترازية شاملة ودقيقة، نفذتها وزارة التربية والتعليم، لضمان صحة وسلامة البيئة المدرسية، شهدت مدارس مملكة البحرين عودة الطلبة إلى الحضور الجزئي لأيام محددة من كل أسبوع، تطبيقاً للتعلّم المُدمج الذي يجمع الدراسة الصفية بالتعلّم عن بعد، فيما يواصل البقية تلقي تعليمهم بصورة كاملة عن بعد، وذلك بناءً على استطلاع لرغبات أولياء أمورهم.
وللاطمئنان على سير العمل بعد عودة الطلبة، قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بزيارة عدد من المدارس، حيث استمع إلى شرح من الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم ومن مديري المدارس عن الإجراءات والاحترازات المتبعة منذ الدخول من البوابة المدرسية وحتى الوصول إلى الصفوف والمختبرات الدراسية، وذلك وفق دليل العودة الآمنة الاسترشادي المفصل والشامل الذي أصدرته الوزارة مطلع العام الدراسي الجاري، وبإشراف لجان مدرسية مسؤولة عن الصحة والسلامة، تم تدريبها وتأهيلها بالتعاون مع الجهات المختصة، بإشراف قسم الصحة المدرسية بالوزارة.
كما التقى الوزير عدداً من الطلبة واستمع إلى انطباعاتهم حول الإجراءات الاحترازية.
ويلتزم منتسبو المدارس من معلمين وإداريين وطلبة بارتداء الكمامة وفحص درجة الحرارة قبل الدخول للمدرسة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الصفوف وغيرها من المرافق، مع تخصيص مراكز مدرسية لإجراء الفحص السريع، وغير ذلك من تدابير وقائية.
وشملت الزيارة اطلاع الوزير على الجهود المبذولة لاستمرار الدروس العملية في ورش ومختبرات مدارس التعليم الفني والمهني، والتي تعد جزءاً أساسياً من مكونات هذا النظام التعليمي، وتم اتخاذ كل ما يلزم لعقدها بصورة مفيدة وآمنة في الوقت ذاته.
كما اطّلع الوزير على نماذج من مبادرات وإبداعات المدارس المعززة لجهود الوزارة خلال هذه الظروف الاستثنائية، ومن ضمنها ما نفذته مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين من مشاريع رائدة، أهمة مشروع "بورصة التطبيقات"، وهو عبارة عن برنامج رقمي متطور يرصد استجابات الطلبة وتفاعلهم مع تطبيقات تقييم الأداء، ويظهر بيانات الطلبة الذين لم يفتحوا التطبيق، إذ يتم التواصل الفوري معهم ومع أولياء أمورهم، بما رفع نسبة أداء التطبيقات إلى نحو 100%، إضافةَ إلى مشروع "مركز البث الافتراضي"، والذي يقوم على برنامج رقمي متكامل لمتابعة بث جميع الحصص الافتراضية اليومية لجميع المواد، لرصد الملاحظات المتعلقة بها، على صعيد حضور الطلبة وانضباطهم ومستوى أداء المعلمين وغيرها من جوانب مهمة.
وعلى هامش الزيارة أدلى الوزير بتصريح قال فيه: "إن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على التنفيذ الدقيق المباشر لتوجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بضرورة المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمواجهة تبعات الجائحة بكل احترافية، ونحن في الوزارة مستمرون في بذل كل الجهود الممكنة لإيصال التعليم لجميع الأبناء الطلبة، سواءً من اختاروا الحضور الجزئي والتعلّم المدمج، أو من كانت رغبتهم استكمال التعلّم عن بعد بصورته الشاملة، من خلال البوابة التعليمية الغنية بالمحتوى الرقمي المتنوع والخدمات التواصلية، والتي تجاوز عدد زياراتها 52 مليون زيارة خلال العام الدراسي الجاري، إضافةً إلى الدروس الافتراضية المنفذة لجميع الصفوف الدراسية، والدروس المتلفزة التي بلغ عددها 800 درس يتم بثها عبر تلفزيون مملكة البحرين وقنوات الوزارة الرسمية عبر منصة اليوتيوب، البالغ عددها 14 قناة".
وأشاد الوزير بجهود الإدارات المدرسية في تحفيز الطلبة ومتابعتهم وأولياء أمورهم، لضمان وصول الخدمة التعليمية المناسبة للجميع، مشيراً إلى أن جهود الوزارة قد شملت المدارس الخاصة، التي تضم فئة كبيرة من أبناء البحرين، بما في ذلك تسهيل عقد الاختبارات الدولية المدرجة ضمن الأنظمة التعليمية المطبقة في هذه المدارس، وذلك بعد التأكد من توفير البيئة الصحية الآمنة لعقدها.
رافق الوزير بالزيارة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وسط إجراءات تنظيمية واحترازية شاملة ودقيقة، نفذتها وزارة التربية والتعليم، لضمان صحة وسلامة البيئة المدرسية، شهدت مدارس مملكة البحرين عودة الطلبة إلى الحضور الجزئي لأيام محددة من كل أسبوع، تطبيقاً للتعلّم المُدمج الذي يجمع الدراسة الصفية بالتعلّم عن بعد، فيما يواصل البقية تلقي تعليمهم بصورة كاملة عن بعد، وذلك بناءً على استطلاع لرغبات أولياء أمورهم.
وللاطمئنان على سير العمل بعد عودة الطلبة، قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بزيارة عدد من المدارس، حيث استمع إلى شرح من الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم ومن مديري المدارس عن الإجراءات والاحترازات المتبعة منذ الدخول من البوابة المدرسية وحتى الوصول إلى الصفوف والمختبرات الدراسية، وذلك وفق دليل العودة الآمنة الاسترشادي المفصل والشامل الذي أصدرته الوزارة مطلع العام الدراسي الجاري، وبإشراف لجان مدرسية مسؤولة عن الصحة والسلامة، تم تدريبها وتأهيلها بالتعاون مع الجهات المختصة، بإشراف قسم الصحة المدرسية بالوزارة.
كما التقى الوزير عدداً من الطلبة واستمع إلى انطباعاتهم حول الإجراءات الاحترازية.
ويلتزم منتسبو المدارس من معلمين وإداريين وطلبة بارتداء الكمامة وفحص درجة الحرارة قبل الدخول للمدرسة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الصفوف وغيرها من المرافق، مع تخصيص مراكز مدرسية لإجراء الفحص السريع، وغير ذلك من تدابير وقائية.
وشملت الزيارة اطلاع الوزير على الجهود المبذولة لاستمرار الدروس العملية في ورش ومختبرات مدارس التعليم الفني والمهني، والتي تعد جزءاً أساسياً من مكونات هذا النظام التعليمي، وتم اتخاذ كل ما يلزم لعقدها بصورة مفيدة وآمنة في الوقت ذاته.
كما اطّلع الوزير على نماذج من مبادرات وإبداعات المدارس المعززة لجهود الوزارة خلال هذه الظروف الاستثنائية، ومن ضمنها ما نفذته مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين من مشاريع رائدة، أهمة مشروع "بورصة التطبيقات"، وهو عبارة عن برنامج رقمي متطور يرصد استجابات الطلبة وتفاعلهم مع تطبيقات تقييم الأداء، ويظهر بيانات الطلبة الذين لم يفتحوا التطبيق، إذ يتم التواصل الفوري معهم ومع أولياء أمورهم، بما رفع نسبة أداء التطبيقات إلى نحو 100%، إضافةَ إلى مشروع "مركز البث الافتراضي"، والذي يقوم على برنامج رقمي متكامل لمتابعة بث جميع الحصص الافتراضية اليومية لجميع المواد، لرصد الملاحظات المتعلقة بها، على صعيد حضور الطلبة وانضباطهم ومستوى أداء المعلمين وغيرها من جوانب مهمة.
وعلى هامش الزيارة أدلى الوزير بتصريح قال فيه: "إن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على التنفيذ الدقيق المباشر لتوجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بضرورة المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمواجهة تبعات الجائحة بكل احترافية، ونحن في الوزارة مستمرون في بذل كل الجهود الممكنة لإيصال التعليم لجميع الأبناء الطلبة، سواءً من اختاروا الحضور الجزئي والتعلّم المدمج، أو من كانت رغبتهم استكمال التعلّم عن بعد بصورته الشاملة، من خلال البوابة التعليمية الغنية بالمحتوى الرقمي المتنوع والخدمات التواصلية، والتي تجاوز عدد زياراتها 52 مليون زيارة خلال العام الدراسي الجاري، إضافةً إلى الدروس الافتراضية المنفذة لجميع الصفوف الدراسية، والدروس المتلفزة التي بلغ عددها 800 درس يتم بثها عبر تلفزيون مملكة البحرين وقنوات الوزارة الرسمية عبر منصة اليوتيوب، البالغ عددها 14 قناة".
وأشاد الوزير بجهود الإدارات المدرسية في تحفيز الطلبة ومتابعتهم وأولياء أمورهم، لضمان وصول الخدمة التعليمية المناسبة للجميع، مشيراً إلى أن جهود الوزارة قد شملت المدارس الخاصة، التي تضم فئة كبيرة من أبناء البحرين، بما في ذلك تسهيل عقد الاختبارات الدولية المدرجة ضمن الأنظمة التعليمية المطبقة في هذه المدارس، وذلك بعد التأكد من توفير البيئة الصحية الآمنة لعقدها.
رافق الوزير بالزيارة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية وعدد من المسؤولين بالوزارة.