سماهر سيف اليزل
كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن العيادات الخارجية بمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب قد بدأت عملها بالفعل، مشيرة إلى أنه في نهاية شهر أبريل سيتم نقل كل العمليات إلى المركز، مبينة أن المركز يسعى لتطوير خدمات إضافية متعلقة بامراض قلب الأطفال تتم دراستها حالياً لتوفيرها في المستقبل.
وأكدت الصالح في ردها على سؤال برلماني للنائب فوزية زينل أن المركز يعمل تحت إشراف ومتابعة من قبل قوة دفاع البحرين، حيث تحققت جاهزية المركز من حيث المبنى والكوادر والأجهزة.
وفيما يخص السؤال حول أسباب التأخير لفتح المركز قالت الصالح، إن أسباب التأخير تعود إلى الحاجة لفهم طبيعة وآلية تنفيذ المشاريع في البحرين، كما أن المواصفات والجودة تعتبر من الأساسيات لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيرة إلى أن حجم المركز ومساحة بنائه التي تقدر 53 ألف مترٍ، واستقباله لـ500 مورد للمعدات والأجهزة يحتاج لوقت أطول من 54 شهراً للتنفيذ على أقل تقدير بحسب مديرية الأشغال وقوة الدفاع، ذلك إلى جانب تشديد من جانب قوة دفاع البحرين على الجودة واختيار المواد الأفضل، حيث إنهم لا يرضون بأقل المواصفات.
وأضافت أنه من أسباب التأخير أيضاً تقديم الموردين لبعض الأجهزة بشكل متواضع الأمر الذي يتنافى مع المستوى الذي تطمح له قوة دفاع البحرين، مؤكدة أن المركز من أحدث مراكز علاج القلب في المنطقة ومن أهم المشاريع الحيوية الطبية في البحرين ويحقق رؤية البحرين 2030 ويعزز جهود التنمية المستدامة ويخدم جميع المواطنين، حيث يحوي على أحدث المتطلبات العلاجية.
كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن العيادات الخارجية بمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب قد بدأت عملها بالفعل، مشيرة إلى أنه في نهاية شهر أبريل سيتم نقل كل العمليات إلى المركز، مبينة أن المركز يسعى لتطوير خدمات إضافية متعلقة بامراض قلب الأطفال تتم دراستها حالياً لتوفيرها في المستقبل.
وأكدت الصالح في ردها على سؤال برلماني للنائب فوزية زينل أن المركز يعمل تحت إشراف ومتابعة من قبل قوة دفاع البحرين، حيث تحققت جاهزية المركز من حيث المبنى والكوادر والأجهزة.
وفيما يخص السؤال حول أسباب التأخير لفتح المركز قالت الصالح، إن أسباب التأخير تعود إلى الحاجة لفهم طبيعة وآلية تنفيذ المشاريع في البحرين، كما أن المواصفات والجودة تعتبر من الأساسيات لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيرة إلى أن حجم المركز ومساحة بنائه التي تقدر 53 ألف مترٍ، واستقباله لـ500 مورد للمعدات والأجهزة يحتاج لوقت أطول من 54 شهراً للتنفيذ على أقل تقدير بحسب مديرية الأشغال وقوة الدفاع، ذلك إلى جانب تشديد من جانب قوة دفاع البحرين على الجودة واختيار المواد الأفضل، حيث إنهم لا يرضون بأقل المواصفات.
وأضافت أنه من أسباب التأخير أيضاً تقديم الموردين لبعض الأجهزة بشكل متواضع الأمر الذي يتنافى مع المستوى الذي تطمح له قوة دفاع البحرين، مؤكدة أن المركز من أحدث مراكز علاج القلب في المنطقة ومن أهم المشاريع الحيوية الطبية في البحرين ويحقق رؤية البحرين 2030 ويعزز جهود التنمية المستدامة ويخدم جميع المواطنين، حيث يحوي على أحدث المتطلبات العلاجية.
