خصصت جمعية الهلال الأحمر البحريني 15 متطوعا من كوادرها للدوام بشكل كامل في الصفوف الأمامية بمواجهة جائحة كورونا في مطار البحرين الدولي الجديد، وذلك بالتنسيق مع شركة مطار البحرين، وفي إطار مساهمة الجمعية الفاعلة في مجال دعم الجهود الوطنية للتصدي للجائحة، وتقديم ما يلزم من عون على مختلف الأصعدة في هذا المجال.
وتحرص كوادر الهلال الأحمر البحريني من خلال هذا الدور في مطار البحرين الدولي على القيام بجميع المهام الموكلة إليها على أكمل وجه، بما في ذلك خدمة القادمين إلى مملكة البحرين في مجال إرشادهم للآليات المتبعة لإجراء اختبارات كوفيد-19، وتوفر الدعم اللوجستي للعاملين للكوادر الطبية والصحية هناك، وذلك بإشراف رئيس لجنة الاسعافات الأولية في الجمعية السيد كاظم القلاف.
وقال الأستاذ مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني إنه جرى تدريب هؤلاء المتطوعين على متطلبات التعامل مع الجائحة، والنصائح والإرشادات التي يجب تزويدها لجميع الأشخاص الذين يخضعون لاختبار كورونا، وآلية العمل التي وضعتها مملكة البحرين في هذا الشأن من خلال تطبيق "مجتمع واعي"، وجميع المعلومات الضرورية للتعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بالفيروس.
وأضاف أنه من دواعي الفخر رؤية متطوعي الهلال الأحمر ينخرطون بالعمل في الصفوف الأمامية، وهذا يعطي رسالة حضارية من مملكة البحرين لجميع القادمين إليها عبر المطار، خاصة ضيوف المملكة من وفود رسمية وسياح وغيرهم.
يشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني كانت في مقدمة الجهات الوطنية التي انخرطت في مختلف أوجه الدعم المادي والتوعوي والتطوعي والمجتمعي في الجهود الوطنية لمكافحة فايروس كورونا، إضافة إلى دورها البارز ذي الصلة على الصعيد العالمي، وحرصت الجمعية على استمرارية أنشطتها الإنسانية وضمان توفّرها أمام مَن يحتاجها. ونظمت العديد من حملات التوعية الصحية وسرعان ما وسعت الجمعية نطاق عملها لتشمل تنمية قدرات المتطوعين، والتركيز على الجانب التوعوي والإعلامي، ومساندة الكوادر الطبية والمتطوعين، والمشاركة في خدمات اجتماعيه والزيارات المنزلية، بما في ذلك زيارة مركز الحجر الصحي بمدينة الحد في رسالة دعم للصفوف الأمامية هناك.
كما أسهمت الجمعية في جهود تدريب أكثر من 900 متطوع بحريني على كيفية التعامل مع جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 وذلك بالتعاون مع والتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية وجمعية الخالدية الشبابية، حي تضمن هذا البرنامج التدريبي التطوعي العديد من المحاور من بينها أساسيات الإسعافات الأولية، ومكافحة العدوى والتطهير، وكيفية استخدام ألبسة الحماية الشخصية والتخلص منها، وخلط المواد الكيماوية لعمليات التعقيم والتطهير الداخلية والخارجية، واعتبارات السلامة، وأخلاقيات العمل التطوعي، والإسعافات الأولية النفسية.
وتحرص كوادر الهلال الأحمر البحريني من خلال هذا الدور في مطار البحرين الدولي على القيام بجميع المهام الموكلة إليها على أكمل وجه، بما في ذلك خدمة القادمين إلى مملكة البحرين في مجال إرشادهم للآليات المتبعة لإجراء اختبارات كوفيد-19، وتوفر الدعم اللوجستي للعاملين للكوادر الطبية والصحية هناك، وذلك بإشراف رئيس لجنة الاسعافات الأولية في الجمعية السيد كاظم القلاف.
وقال الأستاذ مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني إنه جرى تدريب هؤلاء المتطوعين على متطلبات التعامل مع الجائحة، والنصائح والإرشادات التي يجب تزويدها لجميع الأشخاص الذين يخضعون لاختبار كورونا، وآلية العمل التي وضعتها مملكة البحرين في هذا الشأن من خلال تطبيق "مجتمع واعي"، وجميع المعلومات الضرورية للتعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بالفيروس.
وأضاف أنه من دواعي الفخر رؤية متطوعي الهلال الأحمر ينخرطون بالعمل في الصفوف الأمامية، وهذا يعطي رسالة حضارية من مملكة البحرين لجميع القادمين إليها عبر المطار، خاصة ضيوف المملكة من وفود رسمية وسياح وغيرهم.
يشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني كانت في مقدمة الجهات الوطنية التي انخرطت في مختلف أوجه الدعم المادي والتوعوي والتطوعي والمجتمعي في الجهود الوطنية لمكافحة فايروس كورونا، إضافة إلى دورها البارز ذي الصلة على الصعيد العالمي، وحرصت الجمعية على استمرارية أنشطتها الإنسانية وضمان توفّرها أمام مَن يحتاجها. ونظمت العديد من حملات التوعية الصحية وسرعان ما وسعت الجمعية نطاق عملها لتشمل تنمية قدرات المتطوعين، والتركيز على الجانب التوعوي والإعلامي، ومساندة الكوادر الطبية والمتطوعين، والمشاركة في خدمات اجتماعيه والزيارات المنزلية، بما في ذلك زيارة مركز الحجر الصحي بمدينة الحد في رسالة دعم للصفوف الأمامية هناك.
كما أسهمت الجمعية في جهود تدريب أكثر من 900 متطوع بحريني على كيفية التعامل مع جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 وذلك بالتعاون مع والتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية وجمعية الخالدية الشبابية، حي تضمن هذا البرنامج التدريبي التطوعي العديد من المحاور من بينها أساسيات الإسعافات الأولية، ومكافحة العدوى والتطهير، وكيفية استخدام ألبسة الحماية الشخصية والتخلص منها، وخلط المواد الكيماوية لعمليات التعقيم والتطهير الداخلية والخارجية، واعتبارات السلامة، وأخلاقيات العمل التطوعي، والإسعافات الأولية النفسية.