عقدت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبد الله زينل اجتماعاً مشتركاً، أمس مع رئيس مجلس النواب بجمهورية إيطاليا روبرت فيكو، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكدت زينل حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية إيطاليا الصديقة، وفتح آفاق أرحب في مختلف المجالات التنموية والقطاعات الحيوية، ومشيدة بالعلاقات المشتركة الوطيدة، وما تحقق من نتائج مثمرة خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية إيطاليا، لدعم التعاون التجاري والاستثماري، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، وافتتاح سفارة البحرين في روما.
وأشارت إلى أن البحرين، وانطلاقاً من رؤية جلالة الملك المفدى، تولي اهتماماً بالغاً في تعزيز قيم ومفاهيم ومبادئ السلام والتعايش والتسامح والتعددية، وقامت بتدشين العديد من المبادرات الحضارية الرائدة، ومن ضمنها مشروع كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية.
وأكدت أن مجلس النواب وبالتعاون مع مجلس النواب الإيطالي مستمران في دعم وتنمية العلاقات المشتركة في جميع المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تطوير التعاون بين البلدين الصديقين، وخاصة في المجال البرلماني والحقوقي.
وأوضحت أن السجل الحقوقي البحريني يشهد تطوراً بارزاً ومتميزاً في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كما أن المسيرة الحقوقية البحرينية سجلت إنجازات عديدة، وخطوات متقدمة، عبر المبادرات والبرامج النوعية في مختلف المستويات، وأن حقوق الإنسان في مملكة البحرين تشكل مكوناً رئيساً للمجتمع البحريني، ومنهجاً وسلوكاً وثقافة وممارسة، مصانة ومكفولة دستورياً، ولها كافة الضمانات القضائية، والإجراءات القانونية، بجانب وجود العديد من المؤسسات الحقوقية ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني.
وأضافت إن البحرين وإذ ترحب بتبادل الزيارات الرسمية والبرلمانية لتعزيز التعاون المشترك، فإنه يهمها كذلك الاطلاع على ما تحقق من نتائج رفيعة على أرض الواقع في مجال حقوق الإنسان والتنمية، وضرورة التواصل مع الجهات المعنية في الدولة، وممثلي الشعب في السلطة التشريعية، لبيان كافة الحقائق والمعلومات، والرد على أي استفسارات وملاحظات، الهادفة إلى تعزيز التعاون البرلماني الحقوقي المشترك.
من جانبه، أعرب روبرت فيكو، عن شكره وتقديره لما تحظى به العلاقات البحرينية الإيطالية من دعم واهتمام مستمر من القيادة الحكيمة في البلدين الصديقين، ومتمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار، ومشيداً بجهودها في مكافحة جائحة كورونا، ومثمناً دور مجلس النواب البحريني في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وما تحقق من تقدم كبير في مجالات التنمية المستدامة عموماً، وتقدم للمرأة البحرينية خصوصاً.
وأكد حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون المشترك مع مملكة البحرين على كافة الأصعدة، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والاستثماري، ومشيراً لأهمية تعزيز التعاون البرلماني الحقوقي، والعمل معاً في دعم العلاقات المشتركة، وتنسيق الجهود والمواقف في ضمان الأمن والاستقرار، والازدهار والتنمية، ومكافحة الإرهاب والتشدد. ومتطلعاً لمزيد من التعاون في توحيد الجهود البرلمانية في ظل مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
{{ article.visit_count }}
وأكدت زينل حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية إيطاليا الصديقة، وفتح آفاق أرحب في مختلف المجالات التنموية والقطاعات الحيوية، ومشيدة بالعلاقات المشتركة الوطيدة، وما تحقق من نتائج مثمرة خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية إيطاليا، لدعم التعاون التجاري والاستثماري، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، وافتتاح سفارة البحرين في روما.
وأشارت إلى أن البحرين، وانطلاقاً من رؤية جلالة الملك المفدى، تولي اهتماماً بالغاً في تعزيز قيم ومفاهيم ومبادئ السلام والتعايش والتسامح والتعددية، وقامت بتدشين العديد من المبادرات الحضارية الرائدة، ومن ضمنها مشروع كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية.
وأكدت أن مجلس النواب وبالتعاون مع مجلس النواب الإيطالي مستمران في دعم وتنمية العلاقات المشتركة في جميع المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تطوير التعاون بين البلدين الصديقين، وخاصة في المجال البرلماني والحقوقي.
وأوضحت أن السجل الحقوقي البحريني يشهد تطوراً بارزاً ومتميزاً في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كما أن المسيرة الحقوقية البحرينية سجلت إنجازات عديدة، وخطوات متقدمة، عبر المبادرات والبرامج النوعية في مختلف المستويات، وأن حقوق الإنسان في مملكة البحرين تشكل مكوناً رئيساً للمجتمع البحريني، ومنهجاً وسلوكاً وثقافة وممارسة، مصانة ومكفولة دستورياً، ولها كافة الضمانات القضائية، والإجراءات القانونية، بجانب وجود العديد من المؤسسات الحقوقية ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني.
وأضافت إن البحرين وإذ ترحب بتبادل الزيارات الرسمية والبرلمانية لتعزيز التعاون المشترك، فإنه يهمها كذلك الاطلاع على ما تحقق من نتائج رفيعة على أرض الواقع في مجال حقوق الإنسان والتنمية، وضرورة التواصل مع الجهات المعنية في الدولة، وممثلي الشعب في السلطة التشريعية، لبيان كافة الحقائق والمعلومات، والرد على أي استفسارات وملاحظات، الهادفة إلى تعزيز التعاون البرلماني الحقوقي المشترك.
من جانبه، أعرب روبرت فيكو، عن شكره وتقديره لما تحظى به العلاقات البحرينية الإيطالية من دعم واهتمام مستمر من القيادة الحكيمة في البلدين الصديقين، ومتمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار، ومشيداً بجهودها في مكافحة جائحة كورونا، ومثمناً دور مجلس النواب البحريني في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وما تحقق من تقدم كبير في مجالات التنمية المستدامة عموماً، وتقدم للمرأة البحرينية خصوصاً.
وأكد حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون المشترك مع مملكة البحرين على كافة الأصعدة، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والاستثماري، ومشيراً لأهمية تعزيز التعاون البرلماني الحقوقي، والعمل معاً في دعم العلاقات المشتركة، وتنسيق الجهود والمواقف في ضمان الأمن والاستقرار، والازدهار والتنمية، ومكافحة الإرهاب والتشدد. ومتطلعاً لمزيد من التعاون في توحيد الجهود البرلمانية في ظل مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
