أكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن يوم الشراكة المجتمعية والذي تحتفل به مملكة البحرين في الثامن عشر من مارس من كل عام يمثّل يومًا للتأكيد على هذه المبادرة الرائدة والتي انبثقت من الفكر الفلسفي للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.

وأشار آل رحمة إلى أهمية هذا اليوم في تأكيد نهج الشراكة الدائم وترسيخ التعاون والتعاضد بين الجهات الرسمية والجهات الأهلية من مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات وجميع أفراد المجتمع وفئاته وشرائحه، وذلك وصولًا إلى تحقيق الأهداف التي نصبوا لها جميعًا في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة.

وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بدءًا من إطلاق هذه المبادرة قبل حوالي 15 سنة، والعمل الدؤوب الذي قام ولا زال به من أجل تحقيق هذا الشعار على أرض الواقع وجعله ثقافة مجتمعية راسخة ومتعمقة عبر السنين ولدى جميع المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال التواصل الفعّال مع جميع الشرائح الاجتماعية والمؤسسات وخلق الأدوات اللازمة لتفعيل وتسهيل هذا التواصل بكافة أشكاله، وتوثيق العلاقة بين رجال الأمن والمجتمع.

مشيرًا إلى أن مبادرة الشراكة المجتمعية تحوّلت إلى نموذج رائد في تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتعزيز الهوية الوطنية وانعكست إيجابًا في انخفاض الجريمة والحوادث والسلوكيات الخاطئة، ولاقت استحسان جميع المواطنين.