أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بمضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني " بحريننا "، التي ألقاها بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، منوهين بأنها تجسد المعاني التي تساهم في تعزيز الشعور بالوطنية وصد الدعوات التحريضية ضد المملكة ومحاولات شق الصف الوطني والنيل من الاستقرار الوطني.

وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" إلى أن مبادرات الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني تحوّلت إلى نموذج رائد في تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدين أن الشعب البحريني أثبت وقوفه بجانب قيادة جلالة الملك المفدى في وجه كل من يريد العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين.

وأكد النائب المهندس محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن احتفال مملكة البحرين بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو خط سار على نهجه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، وذلك من خلال اطلاق يوم للشراكة المجتمعية والانتماء الوطني في 18 مارس 2006م، حرصاً من معاليه على فتح آفاق للتعاون والتفاعل في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية والدينية والاجتماعية، مؤكداً أن البحرين اليوم تجني ثمار الاستثمار الأمني في المواطن من خلال العديد من المبادرات الوطنية والتي هدفت لإشراك المواطن ليكون الشريك الأول في تعزيز الأمن، حتى بات اليوم شريكا رئيسا في مكافحة فيروس كورونا في كافة المجالات الأمنية والطبية وفق برنامج وطني.

وأضاف أن الشراكة المجتمعية تؤدي إلى تفعيل التعاون وخلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون يعزز روح الأسرة الواحدة، ويأتي تجسيداً لأهمية تعاون المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن لتحقيق السلامة والأمن والأمان لمملكة البحرين.

وأشار السيسي إلى أن وزارة الداخلية نجحت بتعزيز فكرة الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني بين أفراد المجتمع المراكز الأمنية والمحافظات، والذي كانت احدى ثماره هو البرنامج الوطني "معا لمكافحة العنف والإدمان" والذي شكل مثالاً للشراكة مجتمعية بين شرطة المجتمع في المدارس ووزارة الداخلية وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وقال أن الدور الذي لعبته السلطة التشريعية في تعزيز مبدأ الشراكة الوطنية مع المؤسسات الأمنية نظير ما وجدته من نتائج مثمرة انعكست على الوطن والمواطن من خلال الحرص على التأهيل والإعداد لأي طارئ، وذلك من خلال تمرير مجلس النواب مؤخراً لقانون التطوع لخدمة الأمن العام، والذي جاء من أجل استيعاب المتطوعين في خدمة الأمن العام، خصوصا في فترة الجائحة التي تمر بها البحرين والعالم أجمع، مشيراً إلى أن تمرير هذا القانون الجديد سيوفر التدريب والتأهيل للمتطوعين بالشراكة مع قوات الأمن العام.

ولفت إلى الدور الكبير الذي لعبته شرطة البحرين في تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال مساهمتها في حملة فينا خير والتي أشركت فيها المجتمع للدعم والمساندة خلال جائحة كورونا فكان هناك دور للجميع في التعامل معها، وذلك نتيجة لوجود منهج استباقي بدأ في 2006 بتدشين مفهوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني وتعزيزها والعمل على غرسها لدى كل مواطن ليكون رجل الأمن الأول للحفاظ على بلده وممتلكاته العامة من خلال تضافر جميع الجهود في سبيل ترسيخ مبادئ المواطنة الصالحة وهذا ما تجنيه البحرين اليوم بفضل التوجيهات الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والمبادرات التي تتبناها وزارة الداخلية في هذا الشأن.

وأردفت النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان أن الخطاب تضمن تشخيصاً دقيقاً لمظاهر تماسك النسيج الاجتماعي الوطني بمملكة البحرين والوقفات التي سطرها شعب مملكة البحرين في تدعيم خطوات المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله، مشيدة بمضامين خطاب الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، الذي تحتفل به المملكة في الثامن عشر من مارس.

وقالت إن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني منهج احترافي قدمته مملكة البحرين ضمن استراتيجية الشراكة المجتمعية، وقد برهن هذا المنهج على أن وزارة الداخلية الموقرة تحقق أهدافها العظيمة بالتفكير الاستراتيجي الشامل والمُحكم، متجاوزةً أساليب التفكير الأمني التقليدي، مشيرة إلى أن أهم مظهرٍ من مظاهر قوة المجتمع البحريني وصلابته، ذُكِر في الخطاب، حين تفضل معاليه بالقول "لقد تحررت الأصواتُ الصامتة وتجاوزنا حدودَ الطائفية لتعلوا هويتُنا الوطنيةُ ويتعزز انتماؤنا للبحرين"، ونحن نؤكد هذا القول، ونشجع على مزيد من المضي في طريق الانتماء الوطني، ومغادرة الصمت، وإعلاء الصوت مع قيادة جلاله الملك المفدى والمملكة الغالية.

وأضافت " إننا نوجّه رسالتنا للمواطنين الأعزاء، - تعضيداً لخطاب معاليه - معولين على الوعي الوطني، متيقنين بأبناء مملكة البحرين وبناتها موضع الثقة الدائمة، الذين لا تنطلي عليهم الرسائل السلبية المراد بثها عن المملكة، في حين نرى بأعيننا مجهوداً تطويرياً على كافة الأصعدة، وإرادةً حقيقية للعبور إلى مستقبل أفضل".

كما أكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يمثّل مناسبة للتأكيد على هذه المبادرة الرائدة، مشيراً إلى أهمية هذا اليوم في تأكيد نهج الشراكة الدائم وترسيخ التعاون والتعاضد بين الجهات الرسمية والجهات الأهلية من مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات وجميع أفراد المجتمع وفئاته وشرائحه، وذلك وصولًا إلى تحقيق الأهداف التي نصبو لها جميعًا في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة.

وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا" بدءًا من إطلاق هذه المبادرة قبل حوالي 15 سنة، والعمل الدؤوب الذي يقوم به معاليه من أجل تحقيق هذا الشعار على أرض الواقع وجعله ثقافة مجتمعية راسخة ومتعمقة عبر السنين ولدى جميع المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال التواصل الفعّال مع جميع الشرائح الاجتماعية والمؤسسات وخلق الأدوات اللازمة لتفعيل وتسهيل هذا التواصل بكافة أشكاله، وتوثيق العلاقة بين رجال الأمن والمجتمع، مشيرًا إلى أن مبادرة الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني تحوّلت إلى نموذج رائد في تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتعزيز الهوية الوطنية وانعكست إيجابًا في انخفاض الجريمة والحوادث والسلوكيات الخاطئة، ولاقت استحسان جميع المواطنين.

ومن جانبه قال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني التي أطلقها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا" قبل سنوات أصبحت اليوم جزء من الواقع البحريني ليصبح المواطن شريكاً في مجالات عمل وزارة الداخلية مما يحقق الأمن والاستقرار بالوطن بفضل شراكة وتعاون المجتمع.

وأشار بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني إلى إن أهم المخرجات التي تحققت هي ما يعكسه المواطن من تعاون إيجابي ودائماً ما يعبر عن مدى تحليه بالمسؤولية تجاه بلاده وخاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والبعد عن الطائفية والوقوف سداً منيعاً أمام من يريد الفتن وبث السموم إذ يعول الجميع على وعي المواطن وتأكيده على هويته الوطنية وشعوره بالانتماء.

وأشاد الذوادي بما حققته الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" وما تم بذله من جهود خلال عامين من انطلاقها في يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني والتي تساهم في تعزيز الشعور بالوطنية وصد الدعوات التحريضية ضد المملكة ومحاولات شق الصف الوطني والتشكيك في الانجازات الوطنية ونشر الفوضى والنيل من الاستقرار الوطني.

وفي السياق نفسه أكد النائب بدر الدوسري عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين تجسدت عبر تاريخ البحرين الحديث من خلال التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ومن خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكاً إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع وتجسد ذلك من خلال العديد من المشاريع التطوعية التي جسدت وحدة المواطنين وتكاتفهم في سبيل دعم الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع وهو الأمر الذي نفخر ونعتز به وسنحافظ عليه لأنها من قيمنا الأصيلة.

وتابع بأنه ومن خلال تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة يتم صون الاستقرار الوطني والإنجازات والمكتسبات التي تحققت والتصدي لكل التقارير المضللة والدعوات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن واستقراره وأمنه لأن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه، ستبقى سداً منيعاً، يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات".

كما اعتبرت عضو مجلس النواب فاطمة القطري مضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني مضامين هامة معبرة وقالت أن البحرين تمكنت من تجاوز كافة التحديات والتهديدات التي تعرضت لها ومازالت تتعرض إليها، بفضل حكمة وحنكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وقالت:" نجحت الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني التي أطلقها معالي وزير الداخلية في العام 2018 في توحيد الصف بين كافة أطياف المجتمع في مواجه أي مؤامرات أو تهديدات خارجية"، لافتة إلى "أن الشعب البحريني أثبت وقوفه بجانب قيادة جلالة الملك المفدى في وجه كل من يريد العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين".

وقالت: "إن ما تطرق إليه معالي الوزير بشأن ما تعيشه البحرين اليوم من تعاون وتآخٍ بين كافة أفراد الشعب، يؤكد أن البحرين بلد التسامح والتعددية والتآخي، مؤكدة " أن قوات الأمن البواسل والمواطنين الشرفاء تمكنوا وبكل كفاءة من الوقوف في وجه كل من يستهدف مملكة البحرين او يريد العبث بأمنها".

ومن جانبه أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عيسى الدوسري أهمية المبادرات التي تتبناها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن المجتمعي في البحرين مما ساهم في تبوؤ البحرين مراكز متقدمة في هذا الجانب، وقال أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني شكل نقطة مضيئة في تاريخ البحرين المعاصر ونموذجاً بين متميزاً بين رجال الأمن والمواطنين، كما يجسد صور التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد.

وختم حديثه بالتأكيد على أن المواطن يدرك أهمية الخدمات التي يقدمها رجال الأمن البواسل والتي تعبر عن روح المواطنة وتقوم على أسس التعاون والتواصل والتكاتف لما فيه خير الوطن، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقال: "إن تضافر جميع مكونات الشعب في ترسيخ مبادئ المواطنة الصالحة في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي يعتبر من أبرز ركائز العمل الوطني الذي يحقق ازدهار المملكة"، واستذكر إعلان الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، عن تشكيل لجنة لتعزيز الولاء الوطني، والتي تمثل أحد إنجازات وزارة الداخلية في توطيد العلاقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية المختلفة.

وأشاد النائب أحمد صباح السلوم بالجهود المخلصة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في حفظ واستقرار مملكتنا الغالية وبذل كافة الجهود في التصدي لأي أخطار وتقديم المساعدة المستمرة للمواطنين والمقيمين عبر كافة التسهيلات المقدمة.

وقال النائب: " نتقدم بالشكر والعرفان لكافة منتسبي وزارة الداخلية بمناسبة هذا اليوم الذي يعكس العمل المشترك والمسؤولية الوطنية التي تقدمها الوزارة للمواطنين بالإضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة نحو تقديم كل ما من شأنه المحافظة على الأمن والاستقرار".

وأوضح ان الوزارة استطاعت أن تقوم ببناء منظومة أمنية قادرة على الإيفاء بكافة الالتزامات والمراقبة التي تمنحها القدرة على توجيه امكانياتها في مواجهة كافة أي أخطار والمساهمة في توفير الحماية الأمنية للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى المساهمة الفاعلة لوزارة الداخلية في التصدي لجائحة كورونا عبر الإجراءات القانونية لضمان الالتزام بالإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.