قال رئيس رابطة طب الطوارئ في جمعية الأطباء البحرينية استشاري طب الطوارئ د. صلاح علي الغانم إن جميع الأطباء وبالأخص أطباء الطوارئ في مملكة البحرين يمثلون حائط الصد الأول في الصفوف الأمامية ضد فيروس كورونا إلى جوار الكوادر الصحية والطبية من ممرضين وفنيين ومخبريين ومتطوعين، لافتا إلى أن دور الأطباء في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية لم يعد يقتصر على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمصابين، وإنما نشر الوعي بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس.
وأضاف د.الغانم أن أطباء الطوارئ تحديدا في حالة استنفار كامل منذ التبليغ عن أول إصابة في البحرين بفيروس كورونا "كوفيد19" مطلع العام الماضي، وأضاف أن هؤلاء الأطباء يمثلون جداراً متقدماً في صد هذا الفيروس والتعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم به أو المصابين فعلياً، وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لهم، وكشف أن أطباء الطوارئ يواجهون تحديات كثيرة وصعبة عند علاج المصابين بالفايروس أو المشتبه بهم خصوصا عندما تكون الحالة حرجة وتحتاج إلى تدخلات سريعة لإنقاذ حياتهم.
وأوضح أن تدخل طبيب الطوارئ يعتبر حاسماً جداً في الدقائق والساعات الأولى من وصول المصاب إلى المستشفى، وقال "تشكل أقسام الطوارئ همزة وصل بين المراجعين والمرضى من جهة وباقي أقسام المستشفى من جهى أخرى، لذلك يعمل أطباء الطوارئ على مدار 24 ساعة، سعيا منهم لتقديم العلاجات السريعة والحرجة وذلك يتطلب التضحيات الكبيرة من قبل أطباء الطوارئ للقيام بما يلزم.
وأشار إلى أن أطباء الطوارئ في مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية في مملكة البحرين قد أمضوا فوق العام دون أخذ أي إجازاتهم السنوية بسبب ازدياد أعداد المرضى والمراجعين وحاجة العمل لكل دقيقة من وقت طبيب الطوارئ، حيث أن المستشفيات يجب أن تظل مفتوحة لاستقبال الحالات المرضية ويلجأ الأطباء إلى تقسيم العمـــل بالمناوبة بينهم، وينطبق هذا الأمر أيضاً على طاقم التمريض وبقية العاملين بالمستشفيات.
على صعيد ذي صلة، أوضح الدكتور الغانم أنه لا داعي للقلق من الإصابة بفيروس كوفيد 19 أثناء وجود المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ، حيث تتبع أقسام الطوارئ والمستشفيات مبادئ توجيهية صارمة لحماية الناس خلال جائحة كوفيد 19، وتحرص على زيادة مستوى الوقاية لأقصى حد ممكن خلال مراجعة المرضى لقسم الطوارئ والمستشفى، بما في ذلك تطبيق سياسة كمامات شاملة، وفحص المراجعين عند جميع المداخل، وتحديد مناطق انتظار منفصلة للأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد 19، وإجراءات التنظيف والتعقيم حسب أحدث بروتوكولات تنظيف المستشفيات الخاصة بكوفيد 19، والتباعد الاجتماعي.
{{ article.visit_count }}
وأضاف د.الغانم أن أطباء الطوارئ تحديدا في حالة استنفار كامل منذ التبليغ عن أول إصابة في البحرين بفيروس كورونا "كوفيد19" مطلع العام الماضي، وأضاف أن هؤلاء الأطباء يمثلون جداراً متقدماً في صد هذا الفيروس والتعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم به أو المصابين فعلياً، وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لهم، وكشف أن أطباء الطوارئ يواجهون تحديات كثيرة وصعبة عند علاج المصابين بالفايروس أو المشتبه بهم خصوصا عندما تكون الحالة حرجة وتحتاج إلى تدخلات سريعة لإنقاذ حياتهم.
وأوضح أن تدخل طبيب الطوارئ يعتبر حاسماً جداً في الدقائق والساعات الأولى من وصول المصاب إلى المستشفى، وقال "تشكل أقسام الطوارئ همزة وصل بين المراجعين والمرضى من جهة وباقي أقسام المستشفى من جهى أخرى، لذلك يعمل أطباء الطوارئ على مدار 24 ساعة، سعيا منهم لتقديم العلاجات السريعة والحرجة وذلك يتطلب التضحيات الكبيرة من قبل أطباء الطوارئ للقيام بما يلزم.
وأشار إلى أن أطباء الطوارئ في مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية في مملكة البحرين قد أمضوا فوق العام دون أخذ أي إجازاتهم السنوية بسبب ازدياد أعداد المرضى والمراجعين وحاجة العمل لكل دقيقة من وقت طبيب الطوارئ، حيث أن المستشفيات يجب أن تظل مفتوحة لاستقبال الحالات المرضية ويلجأ الأطباء إلى تقسيم العمـــل بالمناوبة بينهم، وينطبق هذا الأمر أيضاً على طاقم التمريض وبقية العاملين بالمستشفيات.
على صعيد ذي صلة، أوضح الدكتور الغانم أنه لا داعي للقلق من الإصابة بفيروس كوفيد 19 أثناء وجود المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ، حيث تتبع أقسام الطوارئ والمستشفيات مبادئ توجيهية صارمة لحماية الناس خلال جائحة كوفيد 19، وتحرص على زيادة مستوى الوقاية لأقصى حد ممكن خلال مراجعة المرضى لقسم الطوارئ والمستشفى، بما في ذلك تطبيق سياسة كمامات شاملة، وفحص المراجعين عند جميع المداخل، وتحديد مناطق انتظار منفصلة للأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد 19، وإجراءات التنظيف والتعقيم حسب أحدث بروتوكولات تنظيف المستشفيات الخاصة بكوفيد 19، والتباعد الاجتماعي.