تعزيزاً للشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وتحت رعاية العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور، نظمت الإدارة بالتعاون مع غاليري "ألوان الشرق" ملتقى دولياً عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة فنانين تشكيليين بحرينيين وعالميين من 35 دولية.
وخلال الملتقى الفني استعرضت الإدارة العامة للمرور اللوحات المشاركة في معرض الرسومات الطلابية الذي حمل رسائل مرورية توعوية، كما ناقش الفنانون مخرجات المسابقة الفنية والمعرض الذي شارك فيه العديد من الشباب والناشئة من مختلف الأعمار، وما حملته لوحاتهم من رسائل توعوية تعبر عن مدى وعي المجتمع البحريني بأهمية الفنون وأثرها في غرس السلامة والمسؤولية، والرسالة النبيلة التي تعززها الفنون التشكيلية في إبراز أجمل وأرقى معاني التوعية والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، مشيرين إلى أن هذه التجربة غير مسبوقة وتحمل مضامين هامة وتزرع الوعي لدى الشباب والصغار.
وأشار الفنان التشكيلي عباس الموسوي إلى أن التعاون مع الإدارة العامة للمرور في إقامة المسابقة المرورية للرسم والمعرض الفني ساهم بشكل كبير في إبراز مدى وعي الأطفال والناشئة في جانب السلامة المرورية، كما أنها مثلت فرصة لدعم مواهبهم وإعطائهم دفعة معنوية ليكونوا دوماً شركاء في السلامة، وذلك عن طريق توظيف الفن في خدمة قضايا المجتمع المختلفة، معرباً عن تقديره للإدارة العامة للمرور وما تبذله من جهود لرفع وعي المجتمع والسلامة المرورية.
وعبرت الدكتورة أماني سعد والمتخصصة في مجال التأثير اللوني ودراسات الفن والأطفال من جمهورية مصر العربية عن إعجابها بالتجربة البحرينية وعن ريادة هذه الحملة في الطرح وآلية التنفيذ المتطورة مستبشرة بنتائج الحملة وتأثيرها على المجتمع، مشيدةً بمبدأ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني الذي تسعى وزارة الداخلية لتعزيزه بشكل مستمر.
كما أثنى الفنان البريطاني مات فيليبس على هذه الخطوة وعرض التجربة البريطانية في التوعية المرورية من خلال الأطفال ومدى قوة وتأثير تلك الرسائل، مضيفاً بأن التجربة البحرينية في وجهة نظره تميزت وذلك بإدماج الأطفال والفن في مجال التوعية.
{{ article.visit_count }}
وخلال الملتقى الفني استعرضت الإدارة العامة للمرور اللوحات المشاركة في معرض الرسومات الطلابية الذي حمل رسائل مرورية توعوية، كما ناقش الفنانون مخرجات المسابقة الفنية والمعرض الذي شارك فيه العديد من الشباب والناشئة من مختلف الأعمار، وما حملته لوحاتهم من رسائل توعوية تعبر عن مدى وعي المجتمع البحريني بأهمية الفنون وأثرها في غرس السلامة والمسؤولية، والرسالة النبيلة التي تعززها الفنون التشكيلية في إبراز أجمل وأرقى معاني التوعية والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، مشيرين إلى أن هذه التجربة غير مسبوقة وتحمل مضامين هامة وتزرع الوعي لدى الشباب والصغار.
وأشار الفنان التشكيلي عباس الموسوي إلى أن التعاون مع الإدارة العامة للمرور في إقامة المسابقة المرورية للرسم والمعرض الفني ساهم بشكل كبير في إبراز مدى وعي الأطفال والناشئة في جانب السلامة المرورية، كما أنها مثلت فرصة لدعم مواهبهم وإعطائهم دفعة معنوية ليكونوا دوماً شركاء في السلامة، وذلك عن طريق توظيف الفن في خدمة قضايا المجتمع المختلفة، معرباً عن تقديره للإدارة العامة للمرور وما تبذله من جهود لرفع وعي المجتمع والسلامة المرورية.
وعبرت الدكتورة أماني سعد والمتخصصة في مجال التأثير اللوني ودراسات الفن والأطفال من جمهورية مصر العربية عن إعجابها بالتجربة البحرينية وعن ريادة هذه الحملة في الطرح وآلية التنفيذ المتطورة مستبشرة بنتائج الحملة وتأثيرها على المجتمع، مشيدةً بمبدأ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني الذي تسعى وزارة الداخلية لتعزيزه بشكل مستمر.
كما أثنى الفنان البريطاني مات فيليبس على هذه الخطوة وعرض التجربة البريطانية في التوعية المرورية من خلال الأطفال ومدى قوة وتأثير تلك الرسائل، مضيفاً بأن التجربة البحرينية في وجهة نظره تميزت وذلك بإدماج الأطفال والفن في مجال التوعية.