إحياءً لذاكرة المدرسة الخليفية ودورها في الارتقاء بالحركة التعليمية في مملكة البحرين وتكريماً لروّادها، احتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء اليوم الاثنين الموافق 22 مارس 2021م بالدكتور عبد الحميد المحادين وذلك عبر احتفالية أقيمت في مقر المدرسة بالمحرّق، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، سعادة الشيخة هلا بنت محمد ال خليفة مدير عام الثقافة والفنون، وعدد من طلّاب الدكتور المحادين وهم: الشاعر البحريني الكبير قاسم حدّاد، الفنان التشكيلي إبراهيم بوسعد والكاتب الباحث د. كاظم نادر.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نحتفي بالدكتور عبد الحميد المحادين لنؤكد اعترافنا بدور كل من ساهم في مسيرة التعليم والنهضة الثقافية في مملكة البحرين"، مضيفة أنه نموذج للمثقّف والمعلّم الحريص على مستقبل الأجيال الشابة. وأشارت معاليها إلى أن مدرسة الهداية الخليفية شاهدة على عطائه ودوره في تخريج أجيال من المثقفين والمبدعين ومن بينهم الشاعر الكبير قاسم حدّاد، الفنان إبراهيم بوسعد والدكتور نادر كاظم.
وخلال هذه الاحتفالية تسلّم الدكتور عبد الحميد المحادين إصدارات مشروع نقل المعارف الذي يتضمّن عشرات الكتب المترجمة إلى العربيّة، ونسخ من ديوان البشارة، الذي صدر مؤخراً بطبعته الثالثة عن هيئة البحرين للثقافة والآثار، للشاعر قاسم حدّاد.
هذا واشتغل الدكتور المحادين بالتدريس في مدرسة الهداية الخليفية لستة وثلاثين عاماً متواصلة ما بين 1960م و1996م تضمّنت 27 سنة في مبنى الهداية القديم. وعمل كذلك مدرساً بالنظام الجزئي في جامعة البحرين ما بين عامي 1989م و1997م، بعدها أصبح أستاذاً مساعداً بجامعة البحرين منذ عام 2001م بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من معهد الدراسات العربية في القاهرة. كما شغل عدة مناصب إدارية فكان عميد شؤون الطلبة بالجامعة وخبيراً إعلامياً للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم. للدكتور عبد المحادين مؤلفات عديدة منها: "الهداية بين 1919م-1948م"، "رؤية الظل"، "نوافذ"، "رجال وآفاق"، "أوراق من دفاتر التعليم"، "رجال كانوا هنا"، "جدلية الزمان والمكان في الرواية الخليجية" وغيرها.
وحظي الدكتور عبد المحادين بالتكريم فنال ميدالية "الخدمة الطويلة" وميدالية "المعلّم المتميز" من المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة، شهادة تقدير روّاد العمل الوطني ووسام الكفاءة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نحتفي بالدكتور عبد الحميد المحادين لنؤكد اعترافنا بدور كل من ساهم في مسيرة التعليم والنهضة الثقافية في مملكة البحرين"، مضيفة أنه نموذج للمثقّف والمعلّم الحريص على مستقبل الأجيال الشابة. وأشارت معاليها إلى أن مدرسة الهداية الخليفية شاهدة على عطائه ودوره في تخريج أجيال من المثقفين والمبدعين ومن بينهم الشاعر الكبير قاسم حدّاد، الفنان إبراهيم بوسعد والدكتور نادر كاظم.
وخلال هذه الاحتفالية تسلّم الدكتور عبد الحميد المحادين إصدارات مشروع نقل المعارف الذي يتضمّن عشرات الكتب المترجمة إلى العربيّة، ونسخ من ديوان البشارة، الذي صدر مؤخراً بطبعته الثالثة عن هيئة البحرين للثقافة والآثار، للشاعر قاسم حدّاد.
هذا واشتغل الدكتور المحادين بالتدريس في مدرسة الهداية الخليفية لستة وثلاثين عاماً متواصلة ما بين 1960م و1996م تضمّنت 27 سنة في مبنى الهداية القديم. وعمل كذلك مدرساً بالنظام الجزئي في جامعة البحرين ما بين عامي 1989م و1997م، بعدها أصبح أستاذاً مساعداً بجامعة البحرين منذ عام 2001م بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من معهد الدراسات العربية في القاهرة. كما شغل عدة مناصب إدارية فكان عميد شؤون الطلبة بالجامعة وخبيراً إعلامياً للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم. للدكتور عبد المحادين مؤلفات عديدة منها: "الهداية بين 1919م-1948م"، "رؤية الظل"، "نوافذ"، "رجال وآفاق"، "أوراق من دفاتر التعليم"، "رجال كانوا هنا"، "جدلية الزمان والمكان في الرواية الخليجية" وغيرها.
وحظي الدكتور عبد المحادين بالتكريم فنال ميدالية "الخدمة الطويلة" وميدالية "المعلّم المتميز" من المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة، شهادة تقدير روّاد العمل الوطني ووسام الكفاءة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.