فازت الدكتورة مها الصباغ من جامعة الخليج العربي بالمركز الأول في جائزة الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة العلمية للعام 2021، إذ ركزت في هذا الدورة على قضايا تحديات البيئة ومشكلاتها في المنطقة العربية.
هذا، وشاركت الدكتورة الصباغ ببحث تحت عنوان " دور الجمعيات البيئية في حماية البيئة الخليجية: الوضع الحالي والتطلعات المستقبلية"، وهو الأول من نوعه على مستوى دول المجلس، إذ أظهرت نتائج البحث تنوع أهداف الجمعيات البيئية الخليجية وتركيزها على حماية البيئة ونشر الوعي البيئي بين الجمهور، في حين ينخفض عدد الجمعيات التي تستهدف المشاركة في صنع السياسات البيئية وإجراء الدراسات المتخصصة.
وبينت النتائج وجود عدد من التحديات التي تواجهها الجمعيات كنقص الموارد المالية، إلا أن جوانب القوة والفرص المتاحة تُمَكن الجمعيات من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية في المستقبل، لا سيما في ظل الدعم القانوني ووجود عدد من المبادرات على مستوى دول المجلس، وخرج البحث بتصورٍ مُقتَرَح يقوم على تحديد الأدوار التي من الممكن أن تلعبها مختلف فئات المجتمع لتعزيز دور الجمعيات البيئية الخليجية في حماية البيئة، وذلك بالاستفادة من تجارب عدد من الجمعيات في دول العالم.
وفي هذا السياق، ستقوم الدكتورة مها الصباغ بعرض بحثها الفائز في ندوة افتراضية ينظمها مركز معلومات المرأة والطفل نهاية مارس الجاري.
يشار إلى أن الدكتورة الصباغ هي أستاذ سياسات الطاقة وتغير المناخ المساعد بجامعة الخليج العربي، وتشغل منصب نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التقنية، وقد فازت بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم (فئة بحوث علوم البيئة) أربع مرات آخرها كان في العام 2020، كما تم اختيارها في غضون الأيام الماضية ضمن قائمة السيدات اللاتي حققن إنجازات قيّمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من قبل منظمة التعاون الإسلامي، وهي حاصلة على جائزة لوريال يونسكو "من أجل المرأة في العلم" لمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فوزها كباحث مشارك في جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، وحصولها على جائزة الشريف الإدريسي في الجغرافيا التطبيقية من جامعة البحرين وتكريمها في عيد العلم ثلاث مرات.
وللدكتورة مها الصباغ عدد من الأبحاث العلمية المنشورة في دوريات محكمة، بالإضافة إلى مشاركتها في إعداد الدراسات حيث كانت المؤلف الرئيس لفصل تخفيف المناخ ضمن البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
هذا، وشاركت الدكتورة الصباغ ببحث تحت عنوان " دور الجمعيات البيئية في حماية البيئة الخليجية: الوضع الحالي والتطلعات المستقبلية"، وهو الأول من نوعه على مستوى دول المجلس، إذ أظهرت نتائج البحث تنوع أهداف الجمعيات البيئية الخليجية وتركيزها على حماية البيئة ونشر الوعي البيئي بين الجمهور، في حين ينخفض عدد الجمعيات التي تستهدف المشاركة في صنع السياسات البيئية وإجراء الدراسات المتخصصة.
وبينت النتائج وجود عدد من التحديات التي تواجهها الجمعيات كنقص الموارد المالية، إلا أن جوانب القوة والفرص المتاحة تُمَكن الجمعيات من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية في المستقبل، لا سيما في ظل الدعم القانوني ووجود عدد من المبادرات على مستوى دول المجلس، وخرج البحث بتصورٍ مُقتَرَح يقوم على تحديد الأدوار التي من الممكن أن تلعبها مختلف فئات المجتمع لتعزيز دور الجمعيات البيئية الخليجية في حماية البيئة، وذلك بالاستفادة من تجارب عدد من الجمعيات في دول العالم.
وفي هذا السياق، ستقوم الدكتورة مها الصباغ بعرض بحثها الفائز في ندوة افتراضية ينظمها مركز معلومات المرأة والطفل نهاية مارس الجاري.
يشار إلى أن الدكتورة الصباغ هي أستاذ سياسات الطاقة وتغير المناخ المساعد بجامعة الخليج العربي، وتشغل منصب نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التقنية، وقد فازت بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم (فئة بحوث علوم البيئة) أربع مرات آخرها كان في العام 2020، كما تم اختيارها في غضون الأيام الماضية ضمن قائمة السيدات اللاتي حققن إنجازات قيّمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من قبل منظمة التعاون الإسلامي، وهي حاصلة على جائزة لوريال يونسكو "من أجل المرأة في العلم" لمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فوزها كباحث مشارك في جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، وحصولها على جائزة الشريف الإدريسي في الجغرافيا التطبيقية من جامعة البحرين وتكريمها في عيد العلم ثلاث مرات.
وللدكتورة مها الصباغ عدد من الأبحاث العلمية المنشورة في دوريات محكمة، بالإضافة إلى مشاركتها في إعداد الدراسات حيث كانت المؤلف الرئيس لفصل تخفيف المناخ ضمن البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ لمملكة البحرين.