أقامت وزارة التربية والتعليم معرضاً للمشاريع الفائزة في مسابقة علماء المستقبل للبحوث والابتكارات العلمية للعام الدراسي 2020/2021م، والتي نظمها مركز رعاية الطلبة الموهوبين، وشملت طلبة كافة المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، حيث افتتح سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم المعرض، واستمع إلى شرح من المشاركين حول آليات تصميم تلك المشاريع وأهدافها ونتائجها، مؤكداً ما تحظى به المواهب الطلابية من عناية كبيرة ورعاية موصولة من لدن القيادة الحكيمة يحفظها الله ويرعاها، والتي تجسدت في إنشاء مركز رعاية الطلبة الموهوبين منذ العام 2008م، والذي ساهم منذ ذلك الحين من خلال برامجه وأنشطته في العناية بتلك المواهب وصقلها منذ مراحلها الدراسية الأولى، مما أتاح الفرصة لهم لتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الخلّاقة في مجالات الموهبة المتنوعة، مثمناً في الوقت نفسه المشاريع المقدمة لهذه المسابقة، والتي جمعت بين التجديد وتحقيق الفائدة والارتباط بالحياة اليومية، والتميز في الاستخدام الأمثل للمعلومات وتفعيل الذكاء الاصطناعي فيها.
حضر الحفل الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية وعدد من المسئولين في الوزارة.
الجدير بالذكر أن المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في فئة البحث العلمي هي مدرسة كرانة الابتدائية للبنات عن بحث بعنوان (فاعلية جهاز الكتروني لتحديد مستوى استهلاك الأُسر للماء بشكل دوري، مع إمكانية الكشف عن أية تسريبات)، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات عن بحث بعنوان (أثر وجود محميات بيئية على وفرة الطيور الخوّاضة في مملكة البحرين)، ومدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين عن بحث بعنوان (أثر استخدام طلاء معقّم للأسطح بتقنية النانو للحد من انتشار فيروس كورونا).
أما المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في فئة البحث والابتكار البيئي فهي مدرسة الإيمان الخاصة- قسم البنات عن بحث بعنوان (العلاقة بين عدد السيارات ونسبة التلوث في مملكة البحرين)، ومدرسة الاستقلال الثانوية للبنات عن مشروع (إعادة تدوير المطاط من الإطارات المستعملة والتالفة في الخلطة الإسفلتية).
وفي فئة الابتكار العلمي فازت كل من مدرسة هاجر الابتدائية للبنات عن مشروع (الكمام الذكي Smart Mask) الموصول بقبعة مبرمجة بصوت مسجل لتنبيه الأشخاص بضرورة التباعد الاجتماعي عند الاقتراب من مرتدي الكمام، ومدرسة الشيخة حصة للبنات عن مشروع (تصميم الصندوق المستدام Sustainable Box لتوفير الأمن الغذائي)، ومدرسة خولة الثانوية للبنات عن مشروع (تصميم طفاية الموجات الصوتية) التي تقوم فكرتها على توجيه موجات الضغط إلى مصدر اللهب للمساهمة في تخفيض درجة حرارة الحريق وسرعة إطفائه، ومدرسة الحد الثانوية للبنات عن مشروع (تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد بناء) وذلك باستبدال نسب من الرمل والحصى والاسمنت المستخدم في طوب البناء بمادة البولي إيثلين عالي الكثافة (HDPE) المستخرجة من عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، مما يساهم في حل مشكلة تراكم تلك النفايات غير القابلة للتحلل، والتقليل من استخراج الرمال من البيئة البحرية، وكذلك التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري من مصانع الإسمنت.