قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن الوزارة أعدت منظومة متكاملة للاهتمام بالمسطحات الخضراء وتطويرها وزيادة تكثيف الأشجار والمزروعات تمثلت في زيادة نسبة التشجير والصيانة الدورية لأنظمة الري والعمل على المتابعة المستمرة للمواقع التي تشهد بين الحين والآخر جفاف المزروعات ومعالجتها على الفور، بالإضافة إلى تهذيب وتقليم الأشجار والنخيل في الشوارع العامة بشكل دوري ومستمر.
وكشف الوزير أن الوزارة تقوم سنوياً بصيانة 200 حديقة ومنتزه عام، إضافة إلى عدد من المشاريع الجديدة كحديقة المحرق الكبرى التي تم الانتهاء منهاً مؤخراً والتي تضمنت قرابة الألف شجرة ونسبة كبيرة من المسطحات الخضراء، مشيراً إلى أن العمل جاري للانتهاء من الحديقة المائية وغيرها من المشاريع قيد التنفيذ.
وأكد الوزير مواصلة الوزارة جهود تعزيز التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة وزيادة الرقعة الخضراء، مشيراً إلى استمرار الوزارة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقال: "وضعت الوزارة استراتيجية لزيادة نسبة التشجير وتخضير وتكثيف الأشجار في مملكة البحرين وطرحت عدد من المبادرات لتحقيق أهداف الإستراتيجية تتمثل في عدد من المشاريع الذي توفر بيئة خضراء والعناية بتشجير الشوارع العامة والداخلية للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين".
وأكد وجود تنسيق وتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية.
وأضاف أن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية وبناء على برنامج الحكومة وضعت خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى تم الانتهاء مؤخرا من تجميل تقاطع الفاروق على مساحة تصل إلى 92 ألف متر مربع.
وبيّن خلف في مشروع تقاطع الفاروق تم زراعة أشجار الظل والصديقة للبيئة والتي تقدر إعدادها 800 من مختلف أنواع الاشجار الظل والزينة واعداد وأنواع ومختلفة من الشجيرات والنباتات المزهرة الدائمة الخضرة من نباتات الزينة والذي يقدر إعدادها بحوالي 1500 إضافة الى زراعة أعداد من نخيل البلح والمسطحات الخضراء من الحشائش ومعطيات التربة والتي تم اختيارها لتكون من ضمن الانواع الملائمة لطبيعة الأرض والمناسبة لمناخ مملكة البحرين.
وأردف: "فيما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير تقاطع الجنبية والعمل جاري على استكمال المرحلة الثانية منه"، مشيراً إلى أن مساحة المشروع تبلغ حوالي 120 ألف متر مربع تم زراعتها بمختلف أنواع الأشجار والشجيرات المزهرة بأشكال هندسية للمناظر الطبيعية.
وتابع: "تمت زراعة أعداد من اشجار الظل في المثلثات والمساحات المفتوحة باستخدام أنواع مختلفة من الاشجار مثل شجرة الهبسكس والفيكي والاكاسيا والشجيرات المزهرة مثل الياسمين الهندي والجاتروفا والتي تتميز لأزهارها الزاهية".
وأضاف "من المبادرات التي تهدف الى تحقيق هذه الأهداف هي مبادرة الإكثار من النخيل والذي نسعى من خلاله الى إرجاع مملكة البحرين بلد المليون نخلة وكذلك مبادرة أصدقاء الحدائق والتي من خلالها نشرك المجتمع في ممارسة دور إيجابي في هذا المجال وتحمل مسؤولياته المجتمعية".
وتابع: "تعمل الوزارة كذلك على تطوير تخضير وتجميل الشوارع في مملكة البحرين من خلال عدة مشاريع ومن ضمنها إدراج مشروع الواحات الزراعية الذي يقوم على زراعة بعض المناطق كواحات زراعية تعتمد في إنشائها من خلال زراعة النخيل والأشجار الكثيفة".
وأشار ألى أن الوزارة عملت على إنشاء عدد من المشاتل الزراعية في كل محافظة وهي أيضا من ضمن المبادرات التي تندرج ضمن إستراتيجية التخضير والتجميل.
وقال: "تأتي هذه المبادرة من أجل زيادة الانتاج الزراعي ليخدم التوجه لزيادة الرقعة الخضراء بالشوارع والتقاطعات والحدائق والمنتزهات، بالإضافة الى تكثيف المزروعات بجميع المناطق".
وأضاف كذلك تخفيف الضغط على المشتل الرئيسي للوزارة والاستفادة من إنتاج هذه المشاتل التي من الممكن أن تشكل مخزون زراعي يستفاد منها في تحقيق إستراتيجية الوزارة في عملية التشجير والتخضير وعملية تكثيف المزروعات كجزء من مبادرات الوزارة في عملية تحسين المناخ.
{{ article.visit_count }}
وكشف الوزير أن الوزارة تقوم سنوياً بصيانة 200 حديقة ومنتزه عام، إضافة إلى عدد من المشاريع الجديدة كحديقة المحرق الكبرى التي تم الانتهاء منهاً مؤخراً والتي تضمنت قرابة الألف شجرة ونسبة كبيرة من المسطحات الخضراء، مشيراً إلى أن العمل جاري للانتهاء من الحديقة المائية وغيرها من المشاريع قيد التنفيذ.
وأكد الوزير مواصلة الوزارة جهود تعزيز التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة وزيادة الرقعة الخضراء، مشيراً إلى استمرار الوزارة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقال: "وضعت الوزارة استراتيجية لزيادة نسبة التشجير وتخضير وتكثيف الأشجار في مملكة البحرين وطرحت عدد من المبادرات لتحقيق أهداف الإستراتيجية تتمثل في عدد من المشاريع الذي توفر بيئة خضراء والعناية بتشجير الشوارع العامة والداخلية للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين".
وأكد وجود تنسيق وتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية.
وأضاف أن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية وبناء على برنامج الحكومة وضعت خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى تم الانتهاء مؤخرا من تجميل تقاطع الفاروق على مساحة تصل إلى 92 ألف متر مربع.
وبيّن خلف في مشروع تقاطع الفاروق تم زراعة أشجار الظل والصديقة للبيئة والتي تقدر إعدادها 800 من مختلف أنواع الاشجار الظل والزينة واعداد وأنواع ومختلفة من الشجيرات والنباتات المزهرة الدائمة الخضرة من نباتات الزينة والذي يقدر إعدادها بحوالي 1500 إضافة الى زراعة أعداد من نخيل البلح والمسطحات الخضراء من الحشائش ومعطيات التربة والتي تم اختيارها لتكون من ضمن الانواع الملائمة لطبيعة الأرض والمناسبة لمناخ مملكة البحرين.
وأردف: "فيما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير تقاطع الجنبية والعمل جاري على استكمال المرحلة الثانية منه"، مشيراً إلى أن مساحة المشروع تبلغ حوالي 120 ألف متر مربع تم زراعتها بمختلف أنواع الأشجار والشجيرات المزهرة بأشكال هندسية للمناظر الطبيعية.
وتابع: "تمت زراعة أعداد من اشجار الظل في المثلثات والمساحات المفتوحة باستخدام أنواع مختلفة من الاشجار مثل شجرة الهبسكس والفيكي والاكاسيا والشجيرات المزهرة مثل الياسمين الهندي والجاتروفا والتي تتميز لأزهارها الزاهية".
وأضاف "من المبادرات التي تهدف الى تحقيق هذه الأهداف هي مبادرة الإكثار من النخيل والذي نسعى من خلاله الى إرجاع مملكة البحرين بلد المليون نخلة وكذلك مبادرة أصدقاء الحدائق والتي من خلالها نشرك المجتمع في ممارسة دور إيجابي في هذا المجال وتحمل مسؤولياته المجتمعية".
وتابع: "تعمل الوزارة كذلك على تطوير تخضير وتجميل الشوارع في مملكة البحرين من خلال عدة مشاريع ومن ضمنها إدراج مشروع الواحات الزراعية الذي يقوم على زراعة بعض المناطق كواحات زراعية تعتمد في إنشائها من خلال زراعة النخيل والأشجار الكثيفة".
وأشار ألى أن الوزارة عملت على إنشاء عدد من المشاتل الزراعية في كل محافظة وهي أيضا من ضمن المبادرات التي تندرج ضمن إستراتيجية التخضير والتجميل.
وقال: "تأتي هذه المبادرة من أجل زيادة الانتاج الزراعي ليخدم التوجه لزيادة الرقعة الخضراء بالشوارع والتقاطعات والحدائق والمنتزهات، بالإضافة الى تكثيف المزروعات بجميع المناطق".
وأضاف كذلك تخفيف الضغط على المشتل الرئيسي للوزارة والاستفادة من إنتاج هذه المشاتل التي من الممكن أن تشكل مخزون زراعي يستفاد منها في تحقيق إستراتيجية الوزارة في عملية التشجير والتخضير وعملية تكثيف المزروعات كجزء من مبادرات الوزارة في عملية تحسين المناخ.