تقدمت السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن (تطوير مناهج التعليم في المراحل التعليمية لتعليم تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر)، وذلك بمشاركة عدد من السادة النواب: عبد الله الذوادي، محمود البحراني، باسم المالكي، عبد الرزاق حطاب.
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح أن العلم بحر واسع وعجلة العلم في تقدم مستمر ولا تقف أبداً، لذلك نجد في كل يوم ما هو جديد في المجالات العلمية المختلفة، ومما لا شك فيه أن تقنية النانو أضحت موضوع العلم الحديث ومحور اهتمامه وغدت في طليعة التقنيات في يومنا هذا وفي المستقبل لما لها من أهمية في: تحسين المنتجات في جميع الصناعات، وعلاج الأمراض باستخدام الأجهزة المجهرية الدقيقة، خدمة البشرية في مجالات الحياة جميعها، وتعطي أملا كبيراً للثورات العلمية في المستقبل في الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والهندسة وغيرها، وتطوير المناهج وتدريب المعلمين ومعلمي العلوم خصوصاً، وفتح المجال إلى صناعات جديدة غير النفطية، واستقطاب البحرينيين في مجالات علمية جديدة توفر لهم وظائف نوعية مستقبلية.
فالنانو (Nano) تعني تقنيات تصنع على مقياس النانو متر، وهي أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن (نانو متر) ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنجستروم، وحجم النانو أصغر بحوالي 80.000 مرة من قطر الشعرة، وكلمة النانو تكنولوجي تستخدم أيضاً بمعنى أنها تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أو تكنولوجيا المنمنمات.
وكنتيجة للأهمية البالغة لهذه التقنية فقد اهتمت دول العالم بشكل عام ودول العالم المتقدم تحديداً اهتماماً بالغاً بتقنية النانو، وسعت إلى إدخال تقنية النانو الرائدة في مجال التدريس والتعليم، وتتصدر تقنية النانو قائمة الاهتمامات العلمية والبحثية في أغلب دول العالم، إذ قامت بعض الدول خلال السنوات العشر الماضية بتأسيس برامج ووحدات بحثية وأكاديمية ومعاهد بحوث ومراكز ومعامل، ويمثل النمو المطرد لتقنية النانو تحدياً للأوساط العلمية المهتمة في الجامعات والكليات التقنية لإعداد القوى العاملة لتوفير فرص وظيفية مستقبلية في هذا المجال.
ويتضح مما تقدم أهمية تدريس النانو تكنولوجي في المراحل الدراسية المختلفة، ويعتبر إعداد المعلم هو الخطوة الأولى من أجل تحقيق التنور النانوي، ويتضمن ذلك مفاهيم وتطبيقات النانو تكنولوجي في المناهج وتدريب المعلمين ومعلمي العلوم خصوصاً، وتدريب المعلمين على كيفية تدريس علوم النانو وأبحاث تقنية النانو.
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح أن العلم بحر واسع وعجلة العلم في تقدم مستمر ولا تقف أبداً، لذلك نجد في كل يوم ما هو جديد في المجالات العلمية المختلفة، ومما لا شك فيه أن تقنية النانو أضحت موضوع العلم الحديث ومحور اهتمامه وغدت في طليعة التقنيات في يومنا هذا وفي المستقبل لما لها من أهمية في: تحسين المنتجات في جميع الصناعات، وعلاج الأمراض باستخدام الأجهزة المجهرية الدقيقة، خدمة البشرية في مجالات الحياة جميعها، وتعطي أملا كبيراً للثورات العلمية في المستقبل في الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والهندسة وغيرها، وتطوير المناهج وتدريب المعلمين ومعلمي العلوم خصوصاً، وفتح المجال إلى صناعات جديدة غير النفطية، واستقطاب البحرينيين في مجالات علمية جديدة توفر لهم وظائف نوعية مستقبلية.
فالنانو (Nano) تعني تقنيات تصنع على مقياس النانو متر، وهي أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن (نانو متر) ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنجستروم، وحجم النانو أصغر بحوالي 80.000 مرة من قطر الشعرة، وكلمة النانو تكنولوجي تستخدم أيضاً بمعنى أنها تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أو تكنولوجيا المنمنمات.
وكنتيجة للأهمية البالغة لهذه التقنية فقد اهتمت دول العالم بشكل عام ودول العالم المتقدم تحديداً اهتماماً بالغاً بتقنية النانو، وسعت إلى إدخال تقنية النانو الرائدة في مجال التدريس والتعليم، وتتصدر تقنية النانو قائمة الاهتمامات العلمية والبحثية في أغلب دول العالم، إذ قامت بعض الدول خلال السنوات العشر الماضية بتأسيس برامج ووحدات بحثية وأكاديمية ومعاهد بحوث ومراكز ومعامل، ويمثل النمو المطرد لتقنية النانو تحدياً للأوساط العلمية المهتمة في الجامعات والكليات التقنية لإعداد القوى العاملة لتوفير فرص وظيفية مستقبلية في هذا المجال.
ويتضح مما تقدم أهمية تدريس النانو تكنولوجي في المراحل الدراسية المختلفة، ويعتبر إعداد المعلم هو الخطوة الأولى من أجل تحقيق التنور النانوي، ويتضمن ذلك مفاهيم وتطبيقات النانو تكنولوجي في المناهج وتدريب المعلمين ومعلمي العلوم خصوصاً، وتدريب المعلمين على كيفية تدريس علوم النانو وأبحاث تقنية النانو.