في بداية الاجتماع، رفع وزير شؤون الشباب والرياضة عظيم شكره وامتنانه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على الثقة الملكية الكريمة بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، متقدمًا كذلك بعظيم الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله ورعاه، مثمنًا الدعم والاهتمام من سموه للمسيرة التعليمية والتدريبية في المملكة، وعلى الرعاية التي يوليها لهيئة جودة التعليم والتدريب؛ مما مكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، واستدامة التطوير والتحسين في أداء قطاعي التعليم والتدريب برؤية واضحة، والشكر موصول كذلك إلى راعي مسيرة التعليم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، شاكرًا لسموه الدعم اللامحدود للهيئة ولمهامها، والمتابعة المستمرة لما تحققه من إنجازات في سبيل تطوير التعليم والتدريب في المملكة، مثمنًا كافة تلك الجهود التي تصب في الارتقاء بأداء مؤسسات التعليم والتدريب في مملكة البحرين .

كما هنأ الوزير أعضاء مجلس الإدارة الجدد على الثقة الملكية بتعيينهم في مجلس إدارة هيئة جودة والتعليم والتدريب، مؤكدًا على أهمية الدور المنوط بهم لمواصلة دعم وتطوير مسيرة الهيئة، متمنيًا لهم السدادَ والنجاحَ في تأدية مهامهم الموكلة لهم، ومثمنًا كذلك جهود أعضاء مجلس الإدارة السابق، وما قدموه من جهود مخلصة، وإنجازات متحققة خدمة للوطن والمواطن، داعمين بذلك المسيرة التعليمية والتدريبية في المملكة.

من جهتها، تقدمت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي بالتهنئة لرئيس مجلس الإدارة الوزير أيمن بن توفيق المؤيد على الثقة الملكية الغالية، ولأعضاء مجلس الإدارة الجدد، متمنية لهم كل التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة تطوير أداء قطاعي التعليم والتدريب التي بدأها أعضاءُ المجلس السابقون، ومتابعة الجهود والإنجازات المتحققة، والتي أحدثت أثرًا واضحًا في المنظومة التعليمية والتدريبية، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة في تنفيذ رؤية البحرين الشاملة 2030، متمنية للجميع التوفيق والنجاح لخدمة هذا الوطن المعطاء .

وخلال حديثها، أكدت الرئيس التنفيذي على أنَّ الهيئة، ومنذ تأسيسها تلقى الرعاية والاهتمام البالغيْن من قبل الحكومة الموقرة، ومساندة راعي مسيرة التعليم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب؛ لتصل اليوم إلى مكانة مرموقةٍ ومعْترَفٍ بها في عمليات مراجعة وتقييم أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة؛ وذلك لما تمتلكه من خبرات وكفاءات وطنية محترفة مهنيًّا، وتمتلك المعارف، والمهارات والخبرة في المراجعة والتقييم داخل وخارج مملكة البحرين.

هذا، وخلال الاجتماع، اطلع أعضاء المجلس على عرض تقديمي قدمته الدكتورة مريم مصطفى أمين سر المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب حول مستجدات مبادرات وبرامج تطوير أداء التعليم والتدريب في مملكة البحرين ، وعرض للهيئة حول مراجعات الهيئة للمؤسسات التعليمية والتدريبية، وعمليات الإطار الوطني للمؤهلات إلى جانب مستجدات الامتحانات الوطنية. كما تم خلال الاجتماع اختيار السيد قصي العريّض كنائب لرئيس المجلس، وتعيين الدكتورة سلوى الإكيابي الخبير الأكاديمي بالهيئة أمين سر المجلس.