صرحت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحه العامة، بانه ومنذ بدء جائحه كوفيد ١٩ وانتشار الفيروس عالميا اخذت حكومه مملكه البحرين علي عاتقها مسؤليه الحفاظ علي صحه وسلامه مواطنيها والمقيمين علي هذه الارض الطيبه، ورفع درجه التأهب لمواجهه هذا الفيروس منذ ظهوره وذلك من خلال اطلاق حزمه واسعه من القرارات والاجراءات الاحترازيه والتدابير الوقائيه المدروسه بهدف الحد من انتشار هذا الفيروس والتقليل من مضاعفاته، ومن هذا المنطلق وضمن المهام المناطه بالصحه العامه بالتقصي والتتبع عن الحالات المصابه بمملكه البحرين.وأضافت الدكتورة الهاجري أنه ومنذ بدايه الجائحه تم رصد عدد من الاصابات من قبل اداره الصحه العامه باماكن مختلفه شملت المدارس والجامعات والشركات والمؤسسات الحكوميه والخاصة وغيرها وعليه فقد تم وضع البروتوكولات والخطط التنفيذيه لمتابعه الحالات المصابه والمخالطين عن طريقة وضع آلية للرصد والمتابعه .وأوضحت الدكتورة الهاجري أنه فيما يخص الحالات المكتشفه بين عدد من نزلاء سجن ج وتوجيهات الفريق الوطني الطبي لمجابهة فيروس الكورونا فقد قامت اداره الصحه العامه وبالتعاون مع المعنيين باداره سجن جو بوضع خطه تنفيذيه تشمل الكشف المبكر عن ايه اصابات بفيروس الكورونا وتطبيق كافه الاجراءات الاحترازيه لمنع انتشار الفيروس بين النزلاء والعاملين ، وقد تم عزل المصابين بمباني مخصصه لهم بالاضافه الى تخصيص مباني للمخالطين المباشرين مع اجراء الفحص الدوري لبقيه النزلاء والعاملين ، كما تم وضع آليه للمتابعه حسب البروتوكولات المتبعه والصادرة من قبل الفريق الوطني الطبي والتي تطبق لاي مصاب بالكورونا في مملكه البحرين والتي تشمل التصنيف الصحي بحيث يتم العزل بنفس المكان اذا الحاله صنفت بانها بسيطه ولا تعاني من اعراض .كما اشارت الدكتورة الهاجري بان المعنيون علي اداره مركز الاصلاح والتأهيل قد قاموا بتطبيق كافه الاجراءات الاحترازيه لمنع انتشار الفيروس مع التاكيد علي توفير الرعايه الصحيه للمصابين ومتابعه حالتهم ، مركدت أنه من خلال التنسيق والتعاون المشترك مع الاداره فقد تم تطعيم جميع النزلاء الذين قامو بالتسجيل لاخذ التطعيم مثل بقيه المواطنين والمقيمين الذين كذلك قاموا بالتسجيل لاخذ التطعيم .وقد ثمنت الدكتورة الهاجري التعاون والتنسيق المشترك والدور البارز لوزاره الداخليه واداره الاصلاح والتاهيل ولجهودهم المبذوله مع الفريق الوطني الطبي لمواجهه جائحه الكورونا كوفيد ١٩ في تعزيز صحة وسلامة الجميع من نزلاء وعاملين بسجن جو.