في إطار حرص مجلس التعليم العالي على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية، شاركت الدكتورة فرزانة المراغي مدير البحث العلمي بالأمانة العامة للمجلس في المؤتمر الدولي الافتراضي "التعليم ما بعد 2021: استكشاف آفاق جديدة للتعليم الدولي" الذي نظمته هيئة خدمات الاعتماد للمدارس والكليات والجامعات الدولية (ASIC) بالمملكة المتحدة على مدى يومي 30 – 31 مارس 2021م، بمشاركة 30 متحدثاً من قادة التعليم حول العالم، وبحضور أكثر من 450 مشاركاً يمثلون نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين المتخصصين في التعليم العالي من مختلف الجامعات والمراكز البحثية حول العالم.
وأبرزت الدكتورة المراغي في ورقتها ما تتمتع به قيادة مملكة البحرين الرشيدة من حكمة في إدارة ملف التعليم العام والتعليم العالي أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، مما جعل من المملكة أنموذجاً يحتذى به في استمرارية التعليم في ظل الأزمات. وقد بدأت باستعراض أهم الإحصاءات العالمية التي تعكس مدى تأثير الجائحة على التعليم بشكل عام وعلى التعليم العالي بشكل خاص، ومن ثم تطرقت إلى جاهزية البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين والانتشار الواسع لاستخدام الانترنت، الأمر الذي مكّن من التحول السريع إلى التعلم الافتراضي في المدارس ومؤسسات التعليم العالي. وبعد ذلك استعرضت استجابة قطاع التعليم العالي في المملكة للتحديات التي فرضتها الجائحة، وسلطت الضوء على عدد من الممارسات الناجعة بمؤسسات التعليم العالي لضمان استدامة الخدمات التعليمية، هذا إلى جانب استمرار مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها الأكاديمية مع تقييم تجربة التعلم عن بعد في المملكة.
الجدير بالذكر إن هذا المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم التحديات التي شهدها العالم في مجال التعليم في ظل الجائحة، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات حول العالم للتصدي لها، وبيان انعكاسات هذه الآثار لمرحلة ما بعد الجائحة والتغييرات التي ستطرأ على النظم التعليمية حول العالم ما بعد 2021، وذلك لدعم صناع القرار لتحسين جودة التعليم في جميع أنحاء العالم.
وأبرزت الدكتورة المراغي في ورقتها ما تتمتع به قيادة مملكة البحرين الرشيدة من حكمة في إدارة ملف التعليم العام والتعليم العالي أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، مما جعل من المملكة أنموذجاً يحتذى به في استمرارية التعليم في ظل الأزمات. وقد بدأت باستعراض أهم الإحصاءات العالمية التي تعكس مدى تأثير الجائحة على التعليم بشكل عام وعلى التعليم العالي بشكل خاص، ومن ثم تطرقت إلى جاهزية البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين والانتشار الواسع لاستخدام الانترنت، الأمر الذي مكّن من التحول السريع إلى التعلم الافتراضي في المدارس ومؤسسات التعليم العالي. وبعد ذلك استعرضت استجابة قطاع التعليم العالي في المملكة للتحديات التي فرضتها الجائحة، وسلطت الضوء على عدد من الممارسات الناجعة بمؤسسات التعليم العالي لضمان استدامة الخدمات التعليمية، هذا إلى جانب استمرار مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها الأكاديمية مع تقييم تجربة التعلم عن بعد في المملكة.
الجدير بالذكر إن هذا المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم التحديات التي شهدها العالم في مجال التعليم في ظل الجائحة، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات حول العالم للتصدي لها، وبيان انعكاسات هذه الآثار لمرحلة ما بعد الجائحة والتغييرات التي ستطرأ على النظم التعليمية حول العالم ما بعد 2021، وذلك لدعم صناع القرار لتحسين جودة التعليم في جميع أنحاء العالم.