هدفت دراسة علمية حديثة إلى التعرف على سلوك التنمر لدى الطلاب العاديين بمدارس الدمج نحو أقرانهم المعاقين ذهنيا، حيث توصلت الدراسة إلى وجود سلوك تنمر لدى الطلاب العاديين في المدارس نحو أقرانهم المعاقين ذهنيا بالمدرسة. وقد أشارت النتائج أن البعد اللفظي للتنمر كان أعلى من البعد الجسدي، كما توصل البحث إلى أن سلوك التنمر لدى الذكور أعلى من الإناث في كلا المرحلتين الدراسيتين الابتدائية والإعدادية، كما أظهرت نتائج البحث أن سلوك التنمر أعلى في المرحلة المتوسطة منه في المرحلة الابتدائية.
جاء ذلك لدى مناقشة الباحثة هند محمد ناصر الجريسي، دراستها عبر تقنية وسائط الفيديو، والتي حملت عنوان (سلوك التنمر لدى طلاب مدارس الدمج نحو أقرانهم ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة) كجزء من متطلبات الحصول على شهادة الماجستير في الإعاقة الذهنية من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي.
تكونت عينة الدراسة من (84) طالبا وطالبة مقسمين ما بين (50) طالبا، و(34) طالبة من الطلاب العاديين الملتحقين بمدارس دمج ذوي الإعاقة الذهنية البنين والبنات الذين تراوحت أعمارهم ما بين (10 -14) سنة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
إلى ذلك أوصت الدراسة بتنويع الأساليب التعليمية والأنشطة بحيث تشمل إستراتيجيات قائمة على توعية الطلاب بالحد من سلوك التنمر تجاه أقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية. كما أوصت بتدريب المعلمين والمعلمات على توعية الطلاب العاديين للحد من سلوك التنمر. وتعديل برامج التوعية المقدمة من المرشد الطلابي عن سلوك التنمر للطلاب العاديين تجاه اقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية لاكتشاف نقاط القوة في البرنامج وتعزيزه بشكل أكبر واكتشاف نقاط الضعف وعلاجها. إلى جانب وضع برنامج إرشادي يوظف إستراتيجيات دعم الأقران في وقف التنمر ضد الأطفال المعاقين.
جاء ذلك لدى مناقشة الباحثة هند محمد ناصر الجريسي، دراستها عبر تقنية وسائط الفيديو، والتي حملت عنوان (سلوك التنمر لدى طلاب مدارس الدمج نحو أقرانهم ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة) كجزء من متطلبات الحصول على شهادة الماجستير في الإعاقة الذهنية من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي.
تكونت عينة الدراسة من (84) طالبا وطالبة مقسمين ما بين (50) طالبا، و(34) طالبة من الطلاب العاديين الملتحقين بمدارس دمج ذوي الإعاقة الذهنية البنين والبنات الذين تراوحت أعمارهم ما بين (10 -14) سنة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
إلى ذلك أوصت الدراسة بتنويع الأساليب التعليمية والأنشطة بحيث تشمل إستراتيجيات قائمة على توعية الطلاب بالحد من سلوك التنمر تجاه أقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية. كما أوصت بتدريب المعلمين والمعلمات على توعية الطلاب العاديين للحد من سلوك التنمر. وتعديل برامج التوعية المقدمة من المرشد الطلابي عن سلوك التنمر للطلاب العاديين تجاه اقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية لاكتشاف نقاط القوة في البرنامج وتعزيزه بشكل أكبر واكتشاف نقاط الضعف وعلاجها. إلى جانب وضع برنامج إرشادي يوظف إستراتيجيات دعم الأقران في وقف التنمر ضد الأطفال المعاقين.