قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن استمرار استهداف البحرين من خلال الملف الحقوقي بات أمراً مكشوفاً وأهدافها معروفة للعالم أجمع، ولكن ما تتميز به مملكة البحرين من تقدم في دعم حقوق الإنسان وهو متأصل في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى لا يدع مجالاً للتشكيك بدور البحرين في مجال حقوق الإنسان وما تتميز به المملكة من كفالة جميع حقوق المواطنين والمقيمين، والدعوة المستمرة للتأكيد على ما يميز المجتمع البحريني من تعددية وتعايش سلمي واحترام الأديان.

وذكر إن آخر ما وصلت إليه الدكاكين الحقوقية هو محاولة تسييس ملف النزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل والعمل على التشكيك في الاجراءات الاحترازية الصحية لحفظ سلامتهم، متناسين بإن البحرين من أكثر دول العالم تميزاً في الإجراءات الاحترازية على جميع المستويات بما فيها إدارة الإصلاح والتأهيل وبشهادة منظمة الصحة العالمية التي أكدت أكثر من مرة في تصريحات رسمية على ما تميز به فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولقد تم اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وتم توفير الفحوصات والعلاجات والحجر الصحي والتطعيم بشكل مجاني للجميع دون تمييز.

ولفت النائب علي زايد إلى إن الدكاكين الحقوقية لم تصدر يوماً إشادة واحدة لأي قرار تتخذه البحرين في مجال حقوق الإنسان مما يعني بإن الهدف هو البحرين نفسها وليس مجال تطوير حقوق الإنسان ولا يجب الالتفات إلى هذه الدكاكين وإشغال البحرين عن وجهتها نحو التنمية وجعل الإنسان هو المحور الأساسي لها.