اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية فعاليات ورشة "الابتكار والإبداع في المقترحات البلدية"، لأعضاء المجالس البلدية وأعضاء أمانة العاصمة، والتي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس ١ ابريل الجاري، بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وتأتي هذه الورشة التي قدمها مستشار التدريب الإلكتروني ومدير برنامج الابتكار الحكومي في معهد الإدارة العامة (بيبا) السيد محمد حسن السباع، ضمن برنامج مهارات بلدية لأعضاء المجالس البلدية وأمانة العاصمة، والذي يهدف إلى تعريفهم بأهم المعلومات المختصة في المجالات الدستورية والقانونية، والسياسية، والإعلامية، وتعزيز المهارات في تقديم المقترحات التطويرية وطرق التعامل معها؛ إضافة إلى تمكين العضو البلدي بالمهارات الحديثة للتعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتضمنت الورشة خمسة محاور رئيسة؛ مفهوم الابتكار وأنواعه، والحاجة للابتكار وتحدياته، وتطبيقات الرؤى السلوكية، واستراتيجيات وخطوات الابتكار ومفاتيح الابتكار.
ففي مفهوم الابتكار الحكومي؛ أوضح المدرب أنه يرتكز على تطوير واختبار وتنفيذ الأفكار المبتكرة التي تحقق منفعة عامة، قد يكون على شكل منتج جديد، أو خدمة جديدة، أو تحديث عمليات قائمة، أو اقتراح سياسة أو حتى من خلال التفكير بتحد معين بطريقة مختلفة.
واستعرض المدرب الاحتياجات الحكومية للابتكار والتي تتمثل في الحاجة للحصول على مخارج للقضايا الملحة، النموّ المتسارع في التكنولوجيا والأدوات التي يمكن للحكومات استغلالها، رغبة القادة والناس في التغيير نحو الأحسن نتيجة المتطلبات الجديدة، ومواجهة المشكلات المتتالية التي تستنفذ الجهود والموارد بالإضافة إلى نتائج الحلول المخيبة للآمال.
وبيّن المدرب أهم التحديات التي تواجه الابتكار الحكومي والمتمثلة في ضمان نجاح الابتكار والخوف من المخاطرة، وطبيعة نوع الأثر، والتركيز على حل المشكلات، وأخيرًا متابعة التطورات الجديدة في الابتكار حول العالم.
واستعرض المدرب خلال الورشة نماذج لتطبيقات الرؤى السلوكية في عدد من الدول في العالم، مثل تخفيض استهلاك الطاقة وتقليل الهدر من الطعام، وبعض الأفكار الابتكارية التي تساهم في المحافظة على البيئة وتقليل التلوث.
كما تم التطرق إلى استراتيجيات الابتكار، والمتمثلة في القيام بعدد خطوات أساسية وهي؛ تشكيل الفرق الابتكارية وتحديد الواجبات المنوطة لكل مجموعة، وأن يفهم كل عضو في الفريق موقعه ومسؤولياته، والعمل على تحديد الآلية و المنهاج.
كما ذكر المدرب مفاتيح الابتكار فيما يلي؛ توظيف الابتكار الجماعي، تحفيز الابتكار ودعم المبادرات، تدريب الموظفين ورفع مستوى المهارات، تشجيع ودعم البحوث، ادماج عنصر الابتكار الفردي والمؤسسي في التقييم.
وفي المحور الأخير من الورشة تم تحديد الخطوات التي يمكن من خلالها تحقيق تطبيق الأفكار الابتكارية والتي تتمثل في الفهم العميق وتحديد المشكلة بوضوح، تصميم أفكار للحلول الممكنة، الإنتاج التشاركي مع أصحاب المصلحة، التدريب والتعلم.
واختتمت الورشة إلى حوار مفتوح حول تعزيز المقترحات وكيفية الخروج بأفكار إبداعية تخدم الجمهور، من خلال استعراض بعض القضايا التي تحتاج لأفكار ابتكارية خاصة بالعمل البلدي.
جدير بالذكر أن برنامج مهارات بلدية للمجالس البلدية، والذي أطلقه المعهد
يتوافق مع أهداف المعهد حسب ما جاء في مرسوم إنشاءه، المتمثلة في تنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقًا لأحكام الدستور وميثاق العمل الوطني، وتقديم الدعم للعمل البرلماني والبلدي في المملكة.
وتأتي هذه الورشة التي قدمها مستشار التدريب الإلكتروني ومدير برنامج الابتكار الحكومي في معهد الإدارة العامة (بيبا) السيد محمد حسن السباع، ضمن برنامج مهارات بلدية لأعضاء المجالس البلدية وأمانة العاصمة، والذي يهدف إلى تعريفهم بأهم المعلومات المختصة في المجالات الدستورية والقانونية، والسياسية، والإعلامية، وتعزيز المهارات في تقديم المقترحات التطويرية وطرق التعامل معها؛ إضافة إلى تمكين العضو البلدي بالمهارات الحديثة للتعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتضمنت الورشة خمسة محاور رئيسة؛ مفهوم الابتكار وأنواعه، والحاجة للابتكار وتحدياته، وتطبيقات الرؤى السلوكية، واستراتيجيات وخطوات الابتكار ومفاتيح الابتكار.
ففي مفهوم الابتكار الحكومي؛ أوضح المدرب أنه يرتكز على تطوير واختبار وتنفيذ الأفكار المبتكرة التي تحقق منفعة عامة، قد يكون على شكل منتج جديد، أو خدمة جديدة، أو تحديث عمليات قائمة، أو اقتراح سياسة أو حتى من خلال التفكير بتحد معين بطريقة مختلفة.
واستعرض المدرب الاحتياجات الحكومية للابتكار والتي تتمثل في الحاجة للحصول على مخارج للقضايا الملحة، النموّ المتسارع في التكنولوجيا والأدوات التي يمكن للحكومات استغلالها، رغبة القادة والناس في التغيير نحو الأحسن نتيجة المتطلبات الجديدة، ومواجهة المشكلات المتتالية التي تستنفذ الجهود والموارد بالإضافة إلى نتائج الحلول المخيبة للآمال.
وبيّن المدرب أهم التحديات التي تواجه الابتكار الحكومي والمتمثلة في ضمان نجاح الابتكار والخوف من المخاطرة، وطبيعة نوع الأثر، والتركيز على حل المشكلات، وأخيرًا متابعة التطورات الجديدة في الابتكار حول العالم.
واستعرض المدرب خلال الورشة نماذج لتطبيقات الرؤى السلوكية في عدد من الدول في العالم، مثل تخفيض استهلاك الطاقة وتقليل الهدر من الطعام، وبعض الأفكار الابتكارية التي تساهم في المحافظة على البيئة وتقليل التلوث.
كما تم التطرق إلى استراتيجيات الابتكار، والمتمثلة في القيام بعدد خطوات أساسية وهي؛ تشكيل الفرق الابتكارية وتحديد الواجبات المنوطة لكل مجموعة، وأن يفهم كل عضو في الفريق موقعه ومسؤولياته، والعمل على تحديد الآلية و المنهاج.
كما ذكر المدرب مفاتيح الابتكار فيما يلي؛ توظيف الابتكار الجماعي، تحفيز الابتكار ودعم المبادرات، تدريب الموظفين ورفع مستوى المهارات، تشجيع ودعم البحوث، ادماج عنصر الابتكار الفردي والمؤسسي في التقييم.
وفي المحور الأخير من الورشة تم تحديد الخطوات التي يمكن من خلالها تحقيق تطبيق الأفكار الابتكارية والتي تتمثل في الفهم العميق وتحديد المشكلة بوضوح، تصميم أفكار للحلول الممكنة، الإنتاج التشاركي مع أصحاب المصلحة، التدريب والتعلم.
واختتمت الورشة إلى حوار مفتوح حول تعزيز المقترحات وكيفية الخروج بأفكار إبداعية تخدم الجمهور، من خلال استعراض بعض القضايا التي تحتاج لأفكار ابتكارية خاصة بالعمل البلدي.
جدير بالذكر أن برنامج مهارات بلدية للمجالس البلدية، والذي أطلقه المعهد
يتوافق مع أهداف المعهد حسب ما جاء في مرسوم إنشاءه، المتمثلة في تنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقًا لأحكام الدستور وميثاق العمل الوطني، وتقديم الدعم للعمل البرلماني والبلدي في المملكة.