قالت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا إن تزايد الأعداد القائمة يعكس عدم الالتزام ويثبت ما تمت الإشارة له سابقاً عن سرعة انتشار الفيروس المتحور مما يستوجب معه أخذ الحيطة والحذر.
وبينت السلمان أن عمليات تتبع أثر المخالطين أظهرت أن الحالة القائمة الواحدة ينتج عنها في حالات عدة إصابة أعداد كبيرة من أفراد العائلة الذين لا يشتركون مع الحالة الرئيسية في ذات المسكن، وتعكس هذه النتائج عدم الالتزام باختصار التجمعات على الأسرة في المنزل الواحد، والتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ونؤكد بأن الإقبال على التطعيم ووقف التجمعات بالمنازل والمساكن والالتزام بالإجراءات الاحترازية يخفض معدلات الانتشار.
وأكدت السلمان أن على الجميع الالتزام بالمسؤولية الوطنية، ومضاعفة كل فرد مسؤوليته وحث من هم في محيطه الأسري والمجتمعي على ضرورة الحرص على الاستمرار بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، واستمرار غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها جيداً، ولبس الكمامات، والتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الاقبال على أخذ التطعيم.
وقالت السلمان: ندعو الجميع إلى البقاء في المنـزل وعدم الخروج إلا للضرورة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة عند مخالطة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل الفيروس لهم، ونشدد على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي المباشر كما أن التطعيم تحصين للفرد والمجتمع فلابد من المبادرة بأخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا.
وبينت السلمان: نود التركيز على ذوي الأمراض المزمنة (مرضى السكري والقلب والضغط والسمنة والربو والروماتيزم والمصابين بنقص المناعة، وأمراض الكلى المزمنة والسرطان) وندعوهم للمبادرة وأخذ التطعيم، بما يساهم في رفع الأجسام المضادة لديهم وتقوية جهازهم المناعي.
وأضافت السلمان: نشدد على ضرورة أخذ التطعيم للفئات المذكورة باعتبارهم الأكثر عرضة لظهور المضاعفات الحادة عليهم في حال إصابتهم بالفيروس، وقد يتم على إثرها إدخالهم قسم العناية المركزة، وفي حال ظهور أية أعراض كالسعال، أو صعوبة التنفس، أو ارتفاع الحرارة، من المهم الاتصال على الرقم 444 واتباع التعليمات التي تعطى في هذا الشأن.
وبينت السلمان أن عمليات تتبع أثر المخالطين أظهرت أن الحالة القائمة الواحدة ينتج عنها في حالات عدة إصابة أعداد كبيرة من أفراد العائلة الذين لا يشتركون مع الحالة الرئيسية في ذات المسكن، وتعكس هذه النتائج عدم الالتزام باختصار التجمعات على الأسرة في المنزل الواحد، والتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ونؤكد بأن الإقبال على التطعيم ووقف التجمعات بالمنازل والمساكن والالتزام بالإجراءات الاحترازية يخفض معدلات الانتشار.
وأكدت السلمان أن على الجميع الالتزام بالمسؤولية الوطنية، ومضاعفة كل فرد مسؤوليته وحث من هم في محيطه الأسري والمجتمعي على ضرورة الحرص على الاستمرار بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، واستمرار غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها جيداً، ولبس الكمامات، والتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الاقبال على أخذ التطعيم.
السلمان
وقالت السلمان: ندعو الجميع إلى البقاء في المنـزل وعدم الخروج إلا للضرورة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة عند مخالطة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل الفيروس لهم، ونشدد على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي المباشر كما أن التطعيم تحصين للفرد والمجتمع فلابد من المبادرة بأخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا.
وبينت السلمان: نود التركيز على ذوي الأمراض المزمنة (مرضى السكري والقلب والضغط والسمنة والربو والروماتيزم والمصابين بنقص المناعة، وأمراض الكلى المزمنة والسرطان) وندعوهم للمبادرة وأخذ التطعيم، بما يساهم في رفع الأجسام المضادة لديهم وتقوية جهازهم المناعي.
وأضافت السلمان: نشدد على ضرورة أخذ التطعيم للفئات المذكورة باعتبارهم الأكثر عرضة لظهور المضاعفات الحادة عليهم في حال إصابتهم بالفيروس، وقد يتم على إثرها إدخالهم قسم العناية المركزة، وفي حال ظهور أية أعراض كالسعال، أو صعوبة التنفس، أو ارتفاع الحرارة، من المهم الاتصال على الرقم 444 واتباع التعليمات التي تعطى في هذا الشأن.
