أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين أن حصول البحرين على المركز الأول خليجياً والثاني عربياً في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص في التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الخاص بقياس الفجوة بين الجنسين في 156 بلداً حول العالم، بمثابة إنجاز نوعي جديد للمملكة وللمرأة البحرينية تحديداً، خصوصاً مع حجم التأثر الكبير للاقتصادات العالمية في ظل الأوضاع الصحية العالمية نظير تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يؤكد على الحكمة الحقيقية في السياسات الوطنية الداعمة للتوازن بين الجنسين، مهنئا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، و صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على ما حققته المملكة من إنجاز نوعي مهم".
وعبر المهندس السيسي "عن عظيم فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الوطني المهم والذي كان نتيجة جهود حثيثة في سبيل وضع السياسات المعززة للتوازن بين الجنسين في كافة المجالات، خصوصاً وأن هذا الإنجاز والذي حققته البحرين بحصولها على المركز الأول خليجيا في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص جاء بعد تولي سمو ولي العهد رئاسة مجلس الوزراء فعلياً بـ 6 أشهر الأمر الذي يؤكد وجاهة تلك السياسات التعزيزية الحكيمة، والتي قفزت بالبحرين من المركز الثالث إلى المركز الثاني على المستوى الخليجي في قيمة المؤشر الإجمالي".
وأوضح "أن النتائج الواردة في التقرير عكست المستوى المتقدم الذي حققته مملكة البحرين في المجالات المختلفة على المستوى الخليجي، ففي مجال المشاركة الاقتصادية والفرص جاءت مملكة البحرين في المركز الأول خليجياً، ناهيك عن محافظتها على مستواها المتقدم في محور التحصيل العلمي والذي تصدرت فيه المركز الأول عالمياً في مؤشري صافي الالتحاق بالتعليم الثانوي وإجمالي الالتحاق بالتعليم العالي".
وعبر المهندس السيسي "عن عظيم فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الوطني المهم والذي كان نتيجة جهود حثيثة في سبيل وضع السياسات المعززة للتوازن بين الجنسين في كافة المجالات، خصوصاً وأن هذا الإنجاز والذي حققته البحرين بحصولها على المركز الأول خليجيا في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص جاء بعد تولي سمو ولي العهد رئاسة مجلس الوزراء فعلياً بـ 6 أشهر الأمر الذي يؤكد وجاهة تلك السياسات التعزيزية الحكيمة، والتي قفزت بالبحرين من المركز الثالث إلى المركز الثاني على المستوى الخليجي في قيمة المؤشر الإجمالي".
وأوضح "أن النتائج الواردة في التقرير عكست المستوى المتقدم الذي حققته مملكة البحرين في المجالات المختلفة على المستوى الخليجي، ففي مجال المشاركة الاقتصادية والفرص جاءت مملكة البحرين في المركز الأول خليجياً، ناهيك عن محافظتها على مستواها المتقدم في محور التحصيل العلمي والذي تصدرت فيه المركز الأول عالمياً في مؤشري صافي الالتحاق بالتعليم الثانوي وإجمالي الالتحاق بالتعليم العالي".
