أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، أن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية أثبت نجاحه في إعداد وتأهيل القيادات الوطنية لإدارة منظومة العمل الإداري خلال الأزمة الحالية، والذي بات واضحًا من خلال مخرجات ومبادرات خريجي البرنامج الوطني، التي ساهمت في مواصلة التقدم الإداري وتحقيق التطلعات والرؤى الحكومية في ظل الجائحة، مضيفًا أن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية لا يقتصر على تطوير القيادات فحسب بل يعمل على تهيئتها للتعامل مع الأزمة الحالية والتحديات المستقبلية بطرق مبتكرة تسهم في الارتقاء بالأداء الحكومي. جاء ذلك بمناسبة تدشين المعهد لدراسة جديدة بعنوان "أثر جائحة كورونا على مستوى أداء موظفي القطاع العام لمملكة البحرين"، وهي دراسة شملت 3000 موظف حكومي من خريجي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.
وأوضح د. بن شمس أن نتائج الدراسة بيّنت وجود علاقة إيجابية ما بين منهجية التدريب في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية من جهة ومستوى الأداء الشخصي لخريجي البرنامج على مختلف المستويات من جهة أخرى، حيث أيّد 58% من المشاركين في الدراسة أن هناك زيادة في مستوى إنتاجية الموظفين خلال جائحة فيروس كورونا، فيما أظهر 65% من خريجي البرنامج استخدامهم للأساليب القيادية في فرقهم ومجموعاتهم خلال الجائحة، مضيفاً أن الدراسة كشفت تقديم 75% من خريجي البرنامج الوطني مبادرات ومشاريع حكومية مبتكرة خلال الأزمة الحالية، ساهمت في رفع مستوى الأداء الحكومي العام وعززت مواصلة التقدّم الإداري وتحقيق الرؤى والتطلعات الحكومية خلال الأزمة.
وقال د. بن شمس إن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية تم تصميمه ليعكس مجموعة من الأهداف والرؤى الاستراتيجية كرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتعزيز فضلى الممارسات الإدارية في العمل الحكومي البحريني، كما أن البرنامج لا يقتصر على تطوير القيادات الحكومية فحسب، بل يعمل على تهيئتها للتعامل مع الأزمة الحالية والتحديات المستقبلية وفق طرق مبتكرة، مشيراً إلى أن الدراسة التي أجراها المعهد أثبتت اتّباع خريجي البرنامج الوطني لمنهجيات إدارية متميزة، حيث أظهرت أن 74% منهم قاموا بالعمل مع الفرق بصورة متكاملة لتحقيق النتائج رغم التباعد الاجتماعي والعمل عن بعد، وأن 70% من الخريجين تعاملوا بشكل فعّال مع طالبي الخدمات وأن 60% منهم ساهموا مع القيادة العليا في وضع الخطط الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع أزمة جائحة كورونا.
وأوضح د. بن شمس أن نتائج الدراسة بيّنت وجود علاقة إيجابية ما بين منهجية التدريب في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية من جهة ومستوى الأداء الشخصي لخريجي البرنامج على مختلف المستويات من جهة أخرى، حيث أيّد 58% من المشاركين في الدراسة أن هناك زيادة في مستوى إنتاجية الموظفين خلال جائحة فيروس كورونا، فيما أظهر 65% من خريجي البرنامج استخدامهم للأساليب القيادية في فرقهم ومجموعاتهم خلال الجائحة، مضيفاً أن الدراسة كشفت تقديم 75% من خريجي البرنامج الوطني مبادرات ومشاريع حكومية مبتكرة خلال الأزمة الحالية، ساهمت في رفع مستوى الأداء الحكومي العام وعززت مواصلة التقدّم الإداري وتحقيق الرؤى والتطلعات الحكومية خلال الأزمة.
وقال د. بن شمس إن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية تم تصميمه ليعكس مجموعة من الأهداف والرؤى الاستراتيجية كرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتعزيز فضلى الممارسات الإدارية في العمل الحكومي البحريني، كما أن البرنامج لا يقتصر على تطوير القيادات الحكومية فحسب، بل يعمل على تهيئتها للتعامل مع الأزمة الحالية والتحديات المستقبلية وفق طرق مبتكرة، مشيراً إلى أن الدراسة التي أجراها المعهد أثبتت اتّباع خريجي البرنامج الوطني لمنهجيات إدارية متميزة، حيث أظهرت أن 74% منهم قاموا بالعمل مع الفرق بصورة متكاملة لتحقيق النتائج رغم التباعد الاجتماعي والعمل عن بعد، وأن 70% من الخريجين تعاملوا بشكل فعّال مع طالبي الخدمات وأن 60% منهم ساهموا مع القيادة العليا في وضع الخطط الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع أزمة جائحة كورونا.
