دعا غازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للاهتمام بجسر الشيخ حمد التاريخي الذي أهمل تمامًا من الناحية الجمالية رغم قيمته التاريخية الكبرى.

وقال المرباطي إن الجسور اليوم في مملكة البحرين تتميز بطابع جمالي عالي المستوى، ولها قيمة بصرية وسياحية جميلة إلى جانب وظيفتها العملية. وهو ما نلاحظه في الجسرين الآخرين ما بين المحرق والمنامة، أما جسر الشيخ حمد، رغم أهميته الكبيرة إلا أنه متروك بلا عناية في الجانب الجمالي. ومن مقترحات التطوير تزيين الحد الفاصل بين المسارات، وإنشاء بوابة باسم بوابة المحرق.

وأضاف رئيس مجلس المحرق البلدي أن هذا المرفق الهام يحمل اسم صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة طيب الله ثراه، وهو من أوائل الجسور حتى على مستوى المنطقة مما يعتبر مدعاةً للفخر والاعتزاز. وهو يحمل أثرًا وجدان المجتمع البحريني، حيث شكل قفزة نوعية في الاقتصاد البحريني في حينه، وحفز على زيادة الحركة المرورية وأنشطة الحركة التجارية، والمساهمة في تعزيز شبكة الطرق والشوارع.

وقال المرباطي إنه بصدد رفع توصية رسمية بهذا الشأن وذلك لمنح الجسر ما يستحقه من سمعة يستحقها وإلا يبقى بهذه الصورة كأنه تحصيل حاصل وعديم القيمة رغم أنه يؤدي الدور نفسه الذي تقوم به جميع الجسور الثلاثة، حيث أنه يشكل نقطة الوسط، وهو لا يقع في مكان هامشي أو ناءٍ على سبيل المثال بل هو يظل الجسر الأهم الذي يربط المحرق بالمنامة.