قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي إن جامعة الخليج العربي خصصت مليوني دينار للأبحاث العلمية من ميزانية الجامعة الحالية من منطلق هوية الجامعة التي أسست لتكون جامعة بحثية تعمل على التصدي للمعضلات الطبية في منطقة دول الخليج العربية. معلناً ان جامعة الخليج العربي بصدد تطوير خطة متكاملة للأبحاث العلمية المبتكرة سيتم على أساسها تشكيل مكتب للملكية الفكرية، وتخصيص فريق متكامل لمساندة الباحثين، يتكون من مهندسين وفنيين ومساعدي بحث بغية معاونة الباحثين على إجراء بحوثهم العلمية بسلاسة ويسر.
جاء ذلك لدى افتتاح رئيس الجامعة لفعاليات يوم الأبحاث العلمية الطبية السنوي صباح اليوم الاثنين بمشاركة 32 ورقة علمية أعدها مجموعة من الأكاديميين في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي.
من جانبه بين عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله، إن كلية الطب والعلوم الطبية تولي أهمية كبرى لهذه الفعالية السنوية لما لها من أهمية كبرى في تطوير العلوم الطبية، من خلال نقاش علمي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين. بما يسهم في تطوير التعليم الطبي، ويرفد المنظومة الطبية.
بدوره كشف نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية للدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح عن خطة متكاملة أعدتها كلية الطب والعلوم الطبية بغرض الارتقاء بالبحوث العلمية كماً ونوعاً، وتعزيز الشراكات العلمية مع المؤسسات البحثية والأكاديمية العريقة حول العالم.
لافتاً إلى ان هذه الخطة ترتكز على فريق متعدد التخصصات يركز على البحوث ذات الأولوية لمنطقة الخليج والتي يأتي على رأسها البحوث المتعلقة بالأمراض المزمنة والوراثية في منطقة دول الخليج العربية.
وتابع إن هذه الخطة، ستبدأ قريباً من خلال توظيف فريق مساند للأبحاث العلمية يعمل على تسريع إجراءات البحث وتقديم الدعم للخدمات المخبرية وتحليل المعلومات والاحصائيات.
إلى ذلك، قدم المتحدث الرئيسي ليوم الأبحاث العلمية البروفيسور ديفيد غرانغير، وهو رئيس قسم التقنية الحيوية الطبية في جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً حول مراحل البحث العلمي (من الفكرة إلى المنتج) مبيناً ان عوامل نجاح البحث العملي وتحويله إلى منتج تبدأ بتقليل المخاطر الناتجة عن التجربة، وتوفير التمويل المناسب لإجراء التجارب العلمية.
وأشار إلى ان الأبحاث العلمية الصادرة عن الجامعات تمتاز عن غيرها من أبحاث الشركات بكونها صادرة عن الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا التابعين للجامعة وهو ما يعطي ميزة تنافسية لهذه الأبحاث إذا ما قارناها بالأبحاث ا لتجارية من حيث تكلفتها التي تقل عن الأبحاث المنتجة من قبل الشركات.
وأشترط البروفيسور غرانغير إن تكون الأبحاث ذات قيمة سوقية واضحة ومحددة لتصبح أبحاث جاذبة للممولين. وقال إن جامعة يوتا استطاعت عبر ابحاثها من توفير 16 ألف وظيفة في السوق، وخلق فرص استثمارية للشركات الصغيرة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي. علاوة على توفير رواتب تقدر ب750 مليون دولار أمريكي تحصلت من خلال الوظائف التي وفرتها تلك الأبحاث العلمية.
واستعرض في هذا السياق مجموعة من مساهماته البحثية التي نتج عنها ابتكارات علمية تحولت إلى منتجات سوقية مثل الحشو العظمي العضوي والذي يقلص التهابات العظام، والطبقة اللاصقة المعالجة لأمراض سطح العين، والمجس الذكي لقياس نسبة السكر في الدم. وكل تلك الابتكارات العلمية تحولت إلى مشاريع سوقية أدرت عائداً استثمارياً هائلاً.
تلا ذلك عرض للمتحدث الرئيسي الثاني البروفيسور راجا أفندي عميد كلية الطب في جامعة ماليزيا الوطنية. حيث تناول تحديات التعليم الطبي عن بعد. مستعرضاً دور التكنولوجيا في تطوير مفهوم التعليم الطبي ونقله إلى آفاق حديثة واسعة. منها تطوير وتدريب ا لطلبة على المهارات الطبية السريرية والجراحية من خلال واقع افتراضي.
إلى ذلك، تناول يوم الأبحاث العلمية لهذا العام العديد من المواضيع العلمية الراهنة كتلك المتعلقة بجائحة كورونا كوفيد - 19، والعديد من الدراسات الجينية التي تتناول آلية عمل الجهاز المناعي. كما طرحت الأوراق البحثية مواضيع عديدة أخرى مثل حياة مرضى السكلر، والتبرع بالأعضاء، وأثر التدخين على الوظائف الدماغية.
جاء ذلك لدى افتتاح رئيس الجامعة لفعاليات يوم الأبحاث العلمية الطبية السنوي صباح اليوم الاثنين بمشاركة 32 ورقة علمية أعدها مجموعة من الأكاديميين في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي.
من جانبه بين عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله، إن كلية الطب والعلوم الطبية تولي أهمية كبرى لهذه الفعالية السنوية لما لها من أهمية كبرى في تطوير العلوم الطبية، من خلال نقاش علمي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين. بما يسهم في تطوير التعليم الطبي، ويرفد المنظومة الطبية.
بدوره كشف نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية للدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح عن خطة متكاملة أعدتها كلية الطب والعلوم الطبية بغرض الارتقاء بالبحوث العلمية كماً ونوعاً، وتعزيز الشراكات العلمية مع المؤسسات البحثية والأكاديمية العريقة حول العالم.
لافتاً إلى ان هذه الخطة ترتكز على فريق متعدد التخصصات يركز على البحوث ذات الأولوية لمنطقة الخليج والتي يأتي على رأسها البحوث المتعلقة بالأمراض المزمنة والوراثية في منطقة دول الخليج العربية.
وتابع إن هذه الخطة، ستبدأ قريباً من خلال توظيف فريق مساند للأبحاث العلمية يعمل على تسريع إجراءات البحث وتقديم الدعم للخدمات المخبرية وتحليل المعلومات والاحصائيات.
إلى ذلك، قدم المتحدث الرئيسي ليوم الأبحاث العلمية البروفيسور ديفيد غرانغير، وهو رئيس قسم التقنية الحيوية الطبية في جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً حول مراحل البحث العلمي (من الفكرة إلى المنتج) مبيناً ان عوامل نجاح البحث العملي وتحويله إلى منتج تبدأ بتقليل المخاطر الناتجة عن التجربة، وتوفير التمويل المناسب لإجراء التجارب العلمية.
وأشار إلى ان الأبحاث العلمية الصادرة عن الجامعات تمتاز عن غيرها من أبحاث الشركات بكونها صادرة عن الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا التابعين للجامعة وهو ما يعطي ميزة تنافسية لهذه الأبحاث إذا ما قارناها بالأبحاث ا لتجارية من حيث تكلفتها التي تقل عن الأبحاث المنتجة من قبل الشركات.
وأشترط البروفيسور غرانغير إن تكون الأبحاث ذات قيمة سوقية واضحة ومحددة لتصبح أبحاث جاذبة للممولين. وقال إن جامعة يوتا استطاعت عبر ابحاثها من توفير 16 ألف وظيفة في السوق، وخلق فرص استثمارية للشركات الصغيرة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي. علاوة على توفير رواتب تقدر ب750 مليون دولار أمريكي تحصلت من خلال الوظائف التي وفرتها تلك الأبحاث العلمية.
واستعرض في هذا السياق مجموعة من مساهماته البحثية التي نتج عنها ابتكارات علمية تحولت إلى منتجات سوقية مثل الحشو العظمي العضوي والذي يقلص التهابات العظام، والطبقة اللاصقة المعالجة لأمراض سطح العين، والمجس الذكي لقياس نسبة السكر في الدم. وكل تلك الابتكارات العلمية تحولت إلى مشاريع سوقية أدرت عائداً استثمارياً هائلاً.
تلا ذلك عرض للمتحدث الرئيسي الثاني البروفيسور راجا أفندي عميد كلية الطب في جامعة ماليزيا الوطنية. حيث تناول تحديات التعليم الطبي عن بعد. مستعرضاً دور التكنولوجيا في تطوير مفهوم التعليم الطبي ونقله إلى آفاق حديثة واسعة. منها تطوير وتدريب ا لطلبة على المهارات الطبية السريرية والجراحية من خلال واقع افتراضي.
إلى ذلك، تناول يوم الأبحاث العلمية لهذا العام العديد من المواضيع العلمية الراهنة كتلك المتعلقة بجائحة كورونا كوفيد - 19، والعديد من الدراسات الجينية التي تتناول آلية عمل الجهاز المناعي. كما طرحت الأوراق البحثية مواضيع عديدة أخرى مثل حياة مرضى السكلر، والتبرع بالأعضاء، وأثر التدخين على الوظائف الدماغية.