شارك محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2021 الذي نظمه المجلس العالمي للأبنية الخضراء حيث تم تسليط الضوء على مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي باعتباره مثالًا نموذجيًا لكيفية توظيف تقنيات الأبنية الخضراء كسلاح فعّال لمكافحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
ويعتبر المبنى الجديد أكبر منشأة خضراء في مملكة البحرين وحاصل على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED ) وفي هذا الصدد، ناقش البنفلاح دور الأبنية الخضراء في حماية الأفراد من آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئيّة الضارة وتعظيم الفوائد الاقتصاديّة.
وأكّد البنفلاح أن المخطط العام للمبنى وتصميمه المبتكر إلى جانب مستويات الإشغال ونوع نُظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء تؤدي جميعها دورًا حيويًا في الحد من انتشار الفيروس، لافتًا إلى أن تقنيات الأبنية الخضراء توظف استراتيجيات استدامة تعمل على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات بفاعلية أكبر، وتحسين مستوى التهوية ونوعيّة الهواء في المساحات الداخلية بالمبنى، ما يجعلها ركيزة أساسيّة في معركتنا ضد هذا الفيروس الذي لا تدركه العين المجردة.
وأضاف البنفلاح: "يتميّز نظام التحكم في التهوية (DCV ) في مطار البحرين بالجمع بين نُظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء مع مُستشعرات ثاني أكسيد الكربون، والتي تتحكم في معدلات الهواء الخارجي الداخل إلى المباني تبعًا لنسبة الإشغال. فحين يزداد عدد الأفراد، يتم إدخال مزيد من الهواء، ومن ثم تخفيف تركيز الملوثات والفيروسات المنقولة بالهواء وتقليل خطر العدوى. وقد يعتبر مطار البحرين الدولي ضمن أصغر الموانئ الجويّة في المنطقة من ناحية المساحة، ومع ذلك، وبفضل مقوماته البيئيّة وتركيزه على تقديم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء، فقد أصبح دون شك ضمن مصاف أفضل المطارات في العالم."
وجاءت كلمة البنفلاح ضمن جلسة بعنوان "البناء لتعزيز الصحة: كيف يمكن لمبانينا أن تحمينا؟" والتي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الافتراضي الذي استمر على مدار يومين ونظمه المجلس العالمي للأبنية الخضراء. وجمع المؤتمر بين أهم قادة الصناعة لمشاركة أحدث الاتجاهات والتطورات وأفضل الممارسات ودراسات الحالة عن الدور الرئيسي بالغ الأهمية للأبنية المستدامة.
ورغم أن مساحة مبنى المسافرين الجديد تصل إلى أربعة أضعاف المبنى القديم، إلا إنه يعمل بطاقة أقل بنسبة 25% من المباني التقليديّة. وتم توظيف أفضل الممارسات البيئيّة واستخدام مواد مستدامة أثناء عملية تشييد المبنى للحد من مستويات التلوث. وتسمح استراتيجيّة الإنارة السقفيّة في مطار البحرين الدولي بدخول الإضاءة الطبيعيّة بوفرة، وهو ما يقلل الحاجة للإضاءة الاصطناعيّة ويخلق أجواءً لطيفة تبعث على الهدوء والسكينة. كما تشكّل الألواح الزجاجيّة المزدوجة أيضًا حاجزًا لعزل الحرارة الخارجيّة وتقليل الحاجة لتكييف الهواء. ويضم المبنى الجديد أيضًا نظام إضاءة موفر للطاقة يوظف شرائط مصابيح LED لخفض استهلاك الطاقة والحفاظ على السمات الجماليّة للمبنى في الوقت ذاته، كما تساعد مُستشعرات الإشغال على ضمان تشغيل الإضاءة عند الحاجة فقط.
ويعتبر المبنى الجديد أكبر منشأة خضراء في مملكة البحرين وحاصل على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED ) وفي هذا الصدد، ناقش البنفلاح دور الأبنية الخضراء في حماية الأفراد من آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئيّة الضارة وتعظيم الفوائد الاقتصاديّة.
وأكّد البنفلاح أن المخطط العام للمبنى وتصميمه المبتكر إلى جانب مستويات الإشغال ونوع نُظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء تؤدي جميعها دورًا حيويًا في الحد من انتشار الفيروس، لافتًا إلى أن تقنيات الأبنية الخضراء توظف استراتيجيات استدامة تعمل على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات بفاعلية أكبر، وتحسين مستوى التهوية ونوعيّة الهواء في المساحات الداخلية بالمبنى، ما يجعلها ركيزة أساسيّة في معركتنا ضد هذا الفيروس الذي لا تدركه العين المجردة.
وأضاف البنفلاح: "يتميّز نظام التحكم في التهوية (DCV ) في مطار البحرين بالجمع بين نُظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء مع مُستشعرات ثاني أكسيد الكربون، والتي تتحكم في معدلات الهواء الخارجي الداخل إلى المباني تبعًا لنسبة الإشغال. فحين يزداد عدد الأفراد، يتم إدخال مزيد من الهواء، ومن ثم تخفيف تركيز الملوثات والفيروسات المنقولة بالهواء وتقليل خطر العدوى. وقد يعتبر مطار البحرين الدولي ضمن أصغر الموانئ الجويّة في المنطقة من ناحية المساحة، ومع ذلك، وبفضل مقوماته البيئيّة وتركيزه على تقديم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء، فقد أصبح دون شك ضمن مصاف أفضل المطارات في العالم."
وجاءت كلمة البنفلاح ضمن جلسة بعنوان "البناء لتعزيز الصحة: كيف يمكن لمبانينا أن تحمينا؟" والتي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الافتراضي الذي استمر على مدار يومين ونظمه المجلس العالمي للأبنية الخضراء. وجمع المؤتمر بين أهم قادة الصناعة لمشاركة أحدث الاتجاهات والتطورات وأفضل الممارسات ودراسات الحالة عن الدور الرئيسي بالغ الأهمية للأبنية المستدامة.
ورغم أن مساحة مبنى المسافرين الجديد تصل إلى أربعة أضعاف المبنى القديم، إلا إنه يعمل بطاقة أقل بنسبة 25% من المباني التقليديّة. وتم توظيف أفضل الممارسات البيئيّة واستخدام مواد مستدامة أثناء عملية تشييد المبنى للحد من مستويات التلوث. وتسمح استراتيجيّة الإنارة السقفيّة في مطار البحرين الدولي بدخول الإضاءة الطبيعيّة بوفرة، وهو ما يقلل الحاجة للإضاءة الاصطناعيّة ويخلق أجواءً لطيفة تبعث على الهدوء والسكينة. كما تشكّل الألواح الزجاجيّة المزدوجة أيضًا حاجزًا لعزل الحرارة الخارجيّة وتقليل الحاجة لتكييف الهواء. ويضم المبنى الجديد أيضًا نظام إضاءة موفر للطاقة يوظف شرائط مصابيح LED لخفض استهلاك الطاقة والحفاظ على السمات الجماليّة للمبنى في الوقت ذاته، كما تساعد مُستشعرات الإشغال على ضمان تشغيل الإضاءة عند الحاجة فقط.