كلمة وزيرة الصحة بمناسبة يوم الصحة العالمي2021
تحتفل مملكة البحرين إلى جانب دول العالم في السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي والذي يسلط الضوء على واحد من أهم وأبرز القضايا والمواضيع الصحية الهامة التي تمس مختلف هذه الدول. وفي هذا العام وتحت شعار "عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة" وفي هذا السياق تبرز هنا أهمية أن يتمتع جميع الناس وفي كل البلدان في حياتهم بالصحة من خلال حصولهم على خدمات الرعاية الصحية العاجلة واللازمة بمختلف مستوياتها وأشكالها.
وفي هذا العام الاستثنائي الذي تواجه فيه العديد من المجتمعات بمختلف دول العالم لظروف وتداعيات التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد -19 واحتوائها بكل عزم وإصرار وذلك للتغلب على ما تشكله هذه الجائحة من تحديات حقيقية تواجه خدمات الرعاية الصحية والتي كان لها تأثيرات نتيجة التدابير المتخذة على العديد من الدول سواء صحياً أو اجتماعيا أو اقتصاديا.
لربما قد حان الوقت لإدراك أهمية توافر المنظومة الصحية ذات الصلابة والتي تساهم بقوتها في التغلب على الأزمات الصحية المفاجئة وتجاوز ما قد يترتب عليها وينجم عنها من آثار ومخاطر صحية ونفسية متعددة. ونرى من الأهمية بهذه المناسبة أيضاً أن نشيد ونعرب ببالغ التقدير والامتنان للدور الفعال والمؤثر الذي تقوم بها كوادرنا الوطنية الطبية والصحية في مواجهة هذه الجائحة وسط ظروف وساعات عمل طويلة ومرهقة من أجل العناية بمرضى كوفيد -19 وتقديم اقصى السبل المتاحة والخدمات الصحية الممكنة للاهتمام بهم ورعايتهم طوال الوقت.
لقد حرصت حكومة مملكة البحرين الموقرة بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبدعم ومساندة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر بإصدار التوجيهات السامية والسديدة لدعم وتعزيز كافة الجهود الوطنية لاحتواء هذه الجائحة في ظل هذه المنظومة الصحية وتفعيل إجراءات التعامل معها بمهنية وكفاءة عالية وبأفضل وأحدث الممارسات العلمية من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات التي ترتب عليها العمل على توفير المراكز الميدانية التي تم تخصيصها للفحوصات العشوائية وللعزل والعلاج والتي تتوافق مع مختلف التوصيات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد -19 وذلك بمشاركة وتعاون جميع الجهات المعنية. الأمر الذي يشكل نموذجاً متميزاً يحتذى به في التعامل مع هذه الجائحة.
كما أن مملكة البحرين وفرت بنجاح جميع عناصر الحق في الصحة، وفي ظل الوضع الصحي العالمي نتيجة فيروس كورونا حصدت على إشادات رفيعة المستوى من منظمة الصحة العالمية ومن حكومات عدد من الدول لما وفرته من مستوى رعاية صحية مثالية لرعاياها المقيمين في مملكة البحرين، مؤكدين على الجهود الكبيرة للمملكة في احتواء تداعيات الفيروس وتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية والاهتمام.
فضلاً عن توفيرها لمجموعة كبيرة ومتنوعة من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" بقدر عالٍ من العدالة والمساواة ولجميع المواطنين والمقيمين وبشكل مجاني واختياري.
كما لطالما التزمت مملكة البحرين بتأمين عناصر الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها مع ضمان تحقيق الجودة وتطبيق أعلى المعايير من قبل مقدمي الخدمات الصحية بالمملكة.
ولا شك بأن إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة لضمان حق كل فرد في التمتع بالصحة الجيدة هو مطلب أساسي يحظى باهتمام متنامي على المستوى الإقليمي والعالمي ومملكة البحرين تواصل بعزم والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تهتم بموضوع الصحة الجيدة والرفاه والتغطية الصحية الشاملة من خلال تسخير كافة الإمكانيات والطاقات البشرية في سبيل عودة الحياة لطبيعتها في أقرب وقت ممكن ومواصلة الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين.
فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة
{{ article.visit_count }}
تحتفل مملكة البحرين إلى جانب دول العالم في السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي والذي يسلط الضوء على واحد من أهم وأبرز القضايا والمواضيع الصحية الهامة التي تمس مختلف هذه الدول. وفي هذا العام وتحت شعار "عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة" وفي هذا السياق تبرز هنا أهمية أن يتمتع جميع الناس وفي كل البلدان في حياتهم بالصحة من خلال حصولهم على خدمات الرعاية الصحية العاجلة واللازمة بمختلف مستوياتها وأشكالها.
وفي هذا العام الاستثنائي الذي تواجه فيه العديد من المجتمعات بمختلف دول العالم لظروف وتداعيات التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد -19 واحتوائها بكل عزم وإصرار وذلك للتغلب على ما تشكله هذه الجائحة من تحديات حقيقية تواجه خدمات الرعاية الصحية والتي كان لها تأثيرات نتيجة التدابير المتخذة على العديد من الدول سواء صحياً أو اجتماعيا أو اقتصاديا.
لربما قد حان الوقت لإدراك أهمية توافر المنظومة الصحية ذات الصلابة والتي تساهم بقوتها في التغلب على الأزمات الصحية المفاجئة وتجاوز ما قد يترتب عليها وينجم عنها من آثار ومخاطر صحية ونفسية متعددة. ونرى من الأهمية بهذه المناسبة أيضاً أن نشيد ونعرب ببالغ التقدير والامتنان للدور الفعال والمؤثر الذي تقوم بها كوادرنا الوطنية الطبية والصحية في مواجهة هذه الجائحة وسط ظروف وساعات عمل طويلة ومرهقة من أجل العناية بمرضى كوفيد -19 وتقديم اقصى السبل المتاحة والخدمات الصحية الممكنة للاهتمام بهم ورعايتهم طوال الوقت.
لقد حرصت حكومة مملكة البحرين الموقرة بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبدعم ومساندة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر بإصدار التوجيهات السامية والسديدة لدعم وتعزيز كافة الجهود الوطنية لاحتواء هذه الجائحة في ظل هذه المنظومة الصحية وتفعيل إجراءات التعامل معها بمهنية وكفاءة عالية وبأفضل وأحدث الممارسات العلمية من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات التي ترتب عليها العمل على توفير المراكز الميدانية التي تم تخصيصها للفحوصات العشوائية وللعزل والعلاج والتي تتوافق مع مختلف التوصيات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد -19 وذلك بمشاركة وتعاون جميع الجهات المعنية. الأمر الذي يشكل نموذجاً متميزاً يحتذى به في التعامل مع هذه الجائحة.
كما أن مملكة البحرين وفرت بنجاح جميع عناصر الحق في الصحة، وفي ظل الوضع الصحي العالمي نتيجة فيروس كورونا حصدت على إشادات رفيعة المستوى من منظمة الصحة العالمية ومن حكومات عدد من الدول لما وفرته من مستوى رعاية صحية مثالية لرعاياها المقيمين في مملكة البحرين، مؤكدين على الجهود الكبيرة للمملكة في احتواء تداعيات الفيروس وتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية والاهتمام.
فضلاً عن توفيرها لمجموعة كبيرة ومتنوعة من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" بقدر عالٍ من العدالة والمساواة ولجميع المواطنين والمقيمين وبشكل مجاني واختياري.
كما لطالما التزمت مملكة البحرين بتأمين عناصر الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها مع ضمان تحقيق الجودة وتطبيق أعلى المعايير من قبل مقدمي الخدمات الصحية بالمملكة.
ولا شك بأن إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة لضمان حق كل فرد في التمتع بالصحة الجيدة هو مطلب أساسي يحظى باهتمام متنامي على المستوى الإقليمي والعالمي ومملكة البحرين تواصل بعزم والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تهتم بموضوع الصحة الجيدة والرفاه والتغطية الصحية الشاملة من خلال تسخير كافة الإمكانيات والطاقات البشرية في سبيل عودة الحياة لطبيعتها في أقرب وقت ممكن ومواصلة الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين.
فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة