عقد اليوم الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.
وعقد الاجتماع برئاسة مشتركة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبمشاركة أعضاء فريق عمل اللجنة من الجانبين .
وفي بداية الاجتماع، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة أعرب فيها عن بالغ السعادة لانعقاد الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي، تأكيدًا لعزم البلدين الشقيقين المشترك ورغبتهما الصادقة في تعميق التواصل والتكامل والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، سيرًا على النهج الحكيم والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما، بما يوليانه من اهتمام كبير لتعزيز وتوطيد علاقات الأخوة التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات .
وقال سعادة وزير الخارجية لقد شهدنا في نوفمبر الماضي إحدى ثمار هذه الرعاية الكريمة من قادتنا حفظهم الله ورعاهم، وذلك من خلال التوقيع على البروتوكول المعدل لمستوى رئاسة مجلس التنسيق السعودي البحريني، ليكون برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله، بما يجسد مدى الاهتمام والحرص المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا ورسوخًا للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين .
وأضاف سعادة وزير الخارجية إننا نلتقي اليوم في اجتماعنا الأول للجنة التنسيق السياسي لإقرار عدد من المبادرات البناءة ووضع الرؤى المشتركة لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوطيد علاقات الأخوة والتعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة التنسيق المشترك وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تمهيدًا لرفعها إلى الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني لاعتمادها، معربًا عن الشكر والامتنان إلى رئيسي وأعضاء اللجنة التحضيرية لما بذلوه من جهد بارز في الإعداد والتحضير لانعقاد هذا الاجتماع المبارك.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين وفخرها بالدور الرئيسي والإستراتيجي الذي تقوم به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وما تتبناه من مبادراتٍ رائدة غيرت الفكر لدى الآخرين وعززت العلاقات مع الدول الحليفة والصديقة. وقال إنه بالإضافة إلى المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المملكة، فقد أطلقت مبادرةً مهمةً لوقف إطلاق النار في اليمن، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، مما سوف يزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في حياةٍ كريمةٍ وبيئةٍ آمنةٍ ومستقرة ومزدهرة ومستدامة.
ومن جانبه، تقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية ببالغ الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على دعوته الكريمة لزيارة مملكة البحرين، ولعقد الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي، منوهًا بأن عقد هذا الاجتماع دلالة واضحة على الرغبة الصادقة للبلدين الشقيقين لتعزيز العلاقات الثنائية، كما يؤكد ذلك على ترسيخ النهج الذي اعتمده قائدا البلدين نحو تكريس التعاون الثنائي في كافة المجالات ومن بينها التعاون السياسي وبما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة بين البلدين، مضيفًا سموه أن هذا الاجتماع يؤكد على عمق العلاقات السياسية بين البلدين والتي تتسم بتطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم المملكتين، والتنسيق والتشاور المتواصل على كافة المستويات في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة، والازدهار والنماء لشعوب المنطقة، علاوة على خدمة الأمن والاستقرار الدوليين.
كما عبر صاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية عن ارتياحه لما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية في هذه اللجنة وخصوصًا ما تم الاتفاق عليه من تنفيذ عدد من المبادرات، منوهًا بما قامت به اللجان الفرعية الأخرى المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني وفرق عملها من تنسيق للجهود مع نظرائهم البحرينيين سعيًا لعقد اجتماعاتهم والرفع بنتائجهم إلى أمانة المجلس تمهيدًا لعقد الاجتماع الثاني للمجلس برئاسة أصحاب السمو الملكي وليي عهد البلدين الشقيقين، حفظهما الله، خلال شهر مايو ٢٠٢١م.
وفي الختام، أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن أمله بالعمل من الجانبين لإنجاز كل ما تم الاتفاق عليه للوصول إلى النتائج المثمرة التي يتطلع إليها الجميع لتعزيز كافة مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، متطلعًا سموه للتشرف بعقد أعمال الاجتماع الثاني للجنة في الرياض لمتابعة ما تم إنجازه وكل ما من شأنه الرقي بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وقد استعرض الجانبان خلال الاجتماع المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها ضمن لجنة التنسيق السياسي، وآلية تنفيذها بعد إقراراها من قبل مجلس التنسيق السعودي البحريني .
كما استعرض الجانبان خلال اجتماع لجنة التنسيق السياسي دعم وتعزيز العلاقات السياسية الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأكدا على تطابق وجهات النظر حول مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وفي نهاية الاجتماع، قام كل من سعادة وزير الخارجية وصاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية بالتوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية .
شارك في الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، وسعادة السفير عيد الثقفي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وحضره من الجانب البحريني معالي الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض، وسعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية، وسعادة السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، وسعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السيد يوسف محمد جميل، الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
DISCLAIMER: This communication is intended only for the named recipient and others authorized to receive it. It contains confidential or legally privileged information. If you are not the intended recipient,please notify us immediately, and note that any disclosure, copying, distribution or action you may take in reliance on this communication is strictly prohibited and may be unlawful. Unless indicated otherwise, this communication is not intended, nor should it be taken to create any legal and/or contractual relation or otherwise. Ministry of Foreign Affairs (MOFA) is neither liable for the proper and complete transmission of the communication, nor for any delay in its receipt. Whilst MOFA undertakes all reasonable efforts to screen outgoing e-mails for viruses, it cannot be held liable for any viruses transmitted by this e-mail.
وعقد الاجتماع برئاسة مشتركة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبمشاركة أعضاء فريق عمل اللجنة من الجانبين .
وفي بداية الاجتماع، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة أعرب فيها عن بالغ السعادة لانعقاد الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي، تأكيدًا لعزم البلدين الشقيقين المشترك ورغبتهما الصادقة في تعميق التواصل والتكامل والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، سيرًا على النهج الحكيم والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما، بما يوليانه من اهتمام كبير لتعزيز وتوطيد علاقات الأخوة التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات .
وقال سعادة وزير الخارجية لقد شهدنا في نوفمبر الماضي إحدى ثمار هذه الرعاية الكريمة من قادتنا حفظهم الله ورعاهم، وذلك من خلال التوقيع على البروتوكول المعدل لمستوى رئاسة مجلس التنسيق السعودي البحريني، ليكون برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله، بما يجسد مدى الاهتمام والحرص المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا ورسوخًا للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين .
وأضاف سعادة وزير الخارجية إننا نلتقي اليوم في اجتماعنا الأول للجنة التنسيق السياسي لإقرار عدد من المبادرات البناءة ووضع الرؤى المشتركة لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوطيد علاقات الأخوة والتعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة التنسيق المشترك وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تمهيدًا لرفعها إلى الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني لاعتمادها، معربًا عن الشكر والامتنان إلى رئيسي وأعضاء اللجنة التحضيرية لما بذلوه من جهد بارز في الإعداد والتحضير لانعقاد هذا الاجتماع المبارك.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين وفخرها بالدور الرئيسي والإستراتيجي الذي تقوم به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وما تتبناه من مبادراتٍ رائدة غيرت الفكر لدى الآخرين وعززت العلاقات مع الدول الحليفة والصديقة. وقال إنه بالإضافة إلى المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المملكة، فقد أطلقت مبادرةً مهمةً لوقف إطلاق النار في اليمن، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، مما سوف يزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في حياةٍ كريمةٍ وبيئةٍ آمنةٍ ومستقرة ومزدهرة ومستدامة.
ومن جانبه، تقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية ببالغ الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على دعوته الكريمة لزيارة مملكة البحرين، ولعقد الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي، منوهًا بأن عقد هذا الاجتماع دلالة واضحة على الرغبة الصادقة للبلدين الشقيقين لتعزيز العلاقات الثنائية، كما يؤكد ذلك على ترسيخ النهج الذي اعتمده قائدا البلدين نحو تكريس التعاون الثنائي في كافة المجالات ومن بينها التعاون السياسي وبما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة بين البلدين، مضيفًا سموه أن هذا الاجتماع يؤكد على عمق العلاقات السياسية بين البلدين والتي تتسم بتطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم المملكتين، والتنسيق والتشاور المتواصل على كافة المستويات في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة، والازدهار والنماء لشعوب المنطقة، علاوة على خدمة الأمن والاستقرار الدوليين.
كما عبر صاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية عن ارتياحه لما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية في هذه اللجنة وخصوصًا ما تم الاتفاق عليه من تنفيذ عدد من المبادرات، منوهًا بما قامت به اللجان الفرعية الأخرى المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني وفرق عملها من تنسيق للجهود مع نظرائهم البحرينيين سعيًا لعقد اجتماعاتهم والرفع بنتائجهم إلى أمانة المجلس تمهيدًا لعقد الاجتماع الثاني للمجلس برئاسة أصحاب السمو الملكي وليي عهد البلدين الشقيقين، حفظهما الله، خلال شهر مايو ٢٠٢١م.
وفي الختام، أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن أمله بالعمل من الجانبين لإنجاز كل ما تم الاتفاق عليه للوصول إلى النتائج المثمرة التي يتطلع إليها الجميع لتعزيز كافة مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، متطلعًا سموه للتشرف بعقد أعمال الاجتماع الثاني للجنة في الرياض لمتابعة ما تم إنجازه وكل ما من شأنه الرقي بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وقد استعرض الجانبان خلال الاجتماع المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها ضمن لجنة التنسيق السياسي، وآلية تنفيذها بعد إقراراها من قبل مجلس التنسيق السعودي البحريني .
كما استعرض الجانبان خلال اجتماع لجنة التنسيق السياسي دعم وتعزيز العلاقات السياسية الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأكدا على تطابق وجهات النظر حول مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وفي نهاية الاجتماع، قام كل من سعادة وزير الخارجية وصاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية بالتوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية .
شارك في الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، وسعادة السفير عيد الثقفي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وحضره من الجانب البحريني معالي الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض، وسعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية، وسعادة السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، وسعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السيد يوسف محمد جميل، الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
DISCLAIMER: This communication is intended only for the named recipient and others authorized to receive it. It contains confidential or legally privileged information. If you are not the intended recipient,please notify us immediately, and note that any disclosure, copying, distribution or action you may take in reliance on this communication is strictly prohibited and may be unlawful. Unless indicated otherwise, this communication is not intended, nor should it be taken to create any legal and/or contractual relation or otherwise. Ministry of Foreign Affairs (MOFA) is neither liable for the proper and complete transmission of the communication, nor for any delay in its receipt. Whilst MOFA undertakes all reasonable efforts to screen outgoing e-mails for viruses, it cannot be held liable for any viruses transmitted by this e-mail.