انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر السنوي للجان في نسخته الثانية" بعنوان واقع الاقتصاد والفرص المتاحة" والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين افتراضيا، بمشاركة واسعة من قيادات الاقتصاد والاكاديميين ورواد الأعمال ولفيف من المهتمين بالشأن التجاري والاستثماري.
بدأت فعاليات المؤتمر في يومه الأول بكلمة سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين فعاليات المؤتمر، أكد خلالها أن مؤتمر هذا العام يعكس مدى توافق الروئ المشتركة بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مضيفاً أن المؤتمر أيضا جاء ليؤكد بأن جائحة كورونا لم تنجح في أن تثنينا عن إكمال مسيرة قيادتنا الحكيمة وعزمها على النجاح.
وقال ناس نطمح من خلال مؤتمر اللجان لهذا العام وضع خارطة طريق للقطاع الخاص لنتعرف من خلاله على التحديات والمستجدات التي طرأت على أصحاب الأعمال، منوهاً بأن مبادرة الغرفة لعقد المؤتمر جاءت متوائمة من حيث الوقت والأهداف مع الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم للإسهام في طرح مزيد من الخطط والمبادرات لمساعدة أصحاب الأعمال على تجاوز اضرارا جائحة فيروس كورونا.
كما عرض على هامش فعاليات المؤتمر " فيلم قصير" للتعريف بأهمية عمل اللجان ودورها في تعزيز آليات عمل رواد الأعمال، كما استعرض الفيلم أهم وأبرز انجازات عمل اللجان طيلة الفترة الماضية وما قدمته من استراتيجيات وخطط لمساعدة القطاع الخاص على النهوض ومواصلة دوره التنموي في دعم الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك ألقى خبير الاستراتيجيات الأمريكي " جون ساني"المتحدث الرئيسي للمؤتمر كلمة " حول التحولات التي سببتها جائحة كورونا" وتأثيرها على واقع الاقتصاد، وأوضح أنه حان الوقت لمواجهة الواقع الذي يعيشه العالم من تأثر بجائحة فيروس كورونا، وانعكاسات ذلك على عدم استقرار اقتصادي في العالم.
وقال "ساني" واقع الأزمة الاقتصادية الحالية جراء تداعيات فيروس كورونا يتطلب منا جميعا التحلي بأفكار جديدة قادرة على مواجهة ما نشهده من تأثيرات كبيرة على واقعنا الاقتصادي بشكل غير العالم واسهم في خلق مميزات وسلبيات عديدة لجائحة كورونا لعل اهم تلك الميزات هو اتاحة الفرصة للعمل عن بعد والتعليم عن بعد، ومن سلبيات الأزمة أنها خلفت تبعات اقتصادية عانت منها العديد المؤسسات في مختلف القطاعات .
بدأت فعاليات المؤتمر في يومه الأول بكلمة سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين فعاليات المؤتمر، أكد خلالها أن مؤتمر هذا العام يعكس مدى توافق الروئ المشتركة بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مضيفاً أن المؤتمر أيضا جاء ليؤكد بأن جائحة كورونا لم تنجح في أن تثنينا عن إكمال مسيرة قيادتنا الحكيمة وعزمها على النجاح.
وقال ناس نطمح من خلال مؤتمر اللجان لهذا العام وضع خارطة طريق للقطاع الخاص لنتعرف من خلاله على التحديات والمستجدات التي طرأت على أصحاب الأعمال، منوهاً بأن مبادرة الغرفة لعقد المؤتمر جاءت متوائمة من حيث الوقت والأهداف مع الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم للإسهام في طرح مزيد من الخطط والمبادرات لمساعدة أصحاب الأعمال على تجاوز اضرارا جائحة فيروس كورونا.
كما عرض على هامش فعاليات المؤتمر " فيلم قصير" للتعريف بأهمية عمل اللجان ودورها في تعزيز آليات عمل رواد الأعمال، كما استعرض الفيلم أهم وأبرز انجازات عمل اللجان طيلة الفترة الماضية وما قدمته من استراتيجيات وخطط لمساعدة القطاع الخاص على النهوض ومواصلة دوره التنموي في دعم الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك ألقى خبير الاستراتيجيات الأمريكي " جون ساني"المتحدث الرئيسي للمؤتمر كلمة " حول التحولات التي سببتها جائحة كورونا" وتأثيرها على واقع الاقتصاد، وأوضح أنه حان الوقت لمواجهة الواقع الذي يعيشه العالم من تأثر بجائحة فيروس كورونا، وانعكاسات ذلك على عدم استقرار اقتصادي في العالم.
وقال "ساني" واقع الأزمة الاقتصادية الحالية جراء تداعيات فيروس كورونا يتطلب منا جميعا التحلي بأفكار جديدة قادرة على مواجهة ما نشهده من تأثيرات كبيرة على واقعنا الاقتصادي بشكل غير العالم واسهم في خلق مميزات وسلبيات عديدة لجائحة كورونا لعل اهم تلك الميزات هو اتاحة الفرصة للعمل عن بعد والتعليم عن بعد، ومن سلبيات الأزمة أنها خلفت تبعات اقتصادية عانت منها العديد المؤسسات في مختلف القطاعات .