شاركت جامعة الخليج العربي ممثلة في الدكتورة صباح الجنيد والأستاذ الدكتور أحمد الخولي والدكتور نادر عبد الحميد والباحثة غدير كاظم في اعداد فصل بعنوان " البيئة والاستدامة في دول مجلس التعاون" ضمن كتاب "الثابت والمتحول: الاستدامة في الخليج" الذي حرره كلا من د. عمر الشهابي ود. محمد الريس.
وتعد سلسلة إصدارات "الخليج بين الثابت والمتحول " سلسلة إصدارات سنوية تصدر عن مركز الخليج لسياسات التنمية وتتناول أهم القضايا التي تواجه دول مجلس التعاون من منظور أوجه الخلل المزمنة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والسكانية. وترتكز الإصدارات في أعدادها على مساهمات باحثين ومختصين ومهتمين من دول الخليج، انطلاقاً من مبدأ أن "أهل المنطقة هم المعنيّون بتبعات ما يحصل لها، حيث تجمعهم وحدة الأرض والمصير" .
وقد صدرت النسخة الورقية من الكتاب في 24 مارس 2021 بالتعاون بين مركز الخليج لسياسات التنمية ومركز دراسات الوحدة العربية. ومن المعروف أن مركز الخليج لسياسات التنمية ومقره الكويت هو مركز دراسات مستقل، يدرس سياسات ومؤسسات وأداء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اما مركز دراسات الوحدة العربية، ومقره بيروت، فهو مركز توثيقي يهتم بالقضايا العربية ويعرض الحلول لها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والدراسات الخاصة المهتمة بالدول العربية والتحديات التي تواجهها، ويركز على الدراسات السياسية والاقتصادية والتنموية، والتعليمية، والفكرية، والفلسفية.
احتوي الفصل على لمحة عامة أولية عن حالة البيئة في دول الخليج باستخدام التقارير الدولية والإقليمية والوطنية المتاحة، وتناول تأثير الأنشطة البشرية كدوافع وضغوط تُؤدي إلى تحولات في حالة البيئة قد تهدد فرص استدامة بعض الموارد. وثق الفصل آثار التحولات في حالة البيئة، واستعرض جهود دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة. وأكد الباحثون على أن النزعة الاستهلاكية في المجتمع الخليجي هي من أهم العوامل التي تهدد استدامة التنمية، وأن دول مجلس التعاون الخليجي أدركت أن التنمية البشرية هي المدخل لإعادة تشكيل سلوك الفرد وبالتالي استثمرت حكومات الدول في قطاعات التعليم والصحة، مع تمكين المرأة والشباب وتنويع القاعدة الاقتصادية وذلك لإعداد المجتمع الخليجي لمستقبل ما بعد النفط.
وتعد سلسلة إصدارات "الخليج بين الثابت والمتحول " سلسلة إصدارات سنوية تصدر عن مركز الخليج لسياسات التنمية وتتناول أهم القضايا التي تواجه دول مجلس التعاون من منظور أوجه الخلل المزمنة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والسكانية. وترتكز الإصدارات في أعدادها على مساهمات باحثين ومختصين ومهتمين من دول الخليج، انطلاقاً من مبدأ أن "أهل المنطقة هم المعنيّون بتبعات ما يحصل لها، حيث تجمعهم وحدة الأرض والمصير" .
وقد صدرت النسخة الورقية من الكتاب في 24 مارس 2021 بالتعاون بين مركز الخليج لسياسات التنمية ومركز دراسات الوحدة العربية. ومن المعروف أن مركز الخليج لسياسات التنمية ومقره الكويت هو مركز دراسات مستقل، يدرس سياسات ومؤسسات وأداء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اما مركز دراسات الوحدة العربية، ومقره بيروت، فهو مركز توثيقي يهتم بالقضايا العربية ويعرض الحلول لها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والدراسات الخاصة المهتمة بالدول العربية والتحديات التي تواجهها، ويركز على الدراسات السياسية والاقتصادية والتنموية، والتعليمية، والفكرية، والفلسفية.
احتوي الفصل على لمحة عامة أولية عن حالة البيئة في دول الخليج باستخدام التقارير الدولية والإقليمية والوطنية المتاحة، وتناول تأثير الأنشطة البشرية كدوافع وضغوط تُؤدي إلى تحولات في حالة البيئة قد تهدد فرص استدامة بعض الموارد. وثق الفصل آثار التحولات في حالة البيئة، واستعرض جهود دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة. وأكد الباحثون على أن النزعة الاستهلاكية في المجتمع الخليجي هي من أهم العوامل التي تهدد استدامة التنمية، وأن دول مجلس التعاون الخليجي أدركت أن التنمية البشرية هي المدخل لإعادة تشكيل سلوك الفرد وبالتالي استثمرت حكومات الدول في قطاعات التعليم والصحة، مع تمكين المرأة والشباب وتنويع القاعدة الاقتصادية وذلك لإعداد المجتمع الخليجي لمستقبل ما بعد النفط.