دشنت جمعية الكلمة الطيبة الهوية الجديدة للجنة المشاريع الخيرية في الجمعية باسم "مَدّ الإنسانية"، بهوية جديدة، ورؤية متجددة، والقائمة على مرتكزات ومشروعات ومبادرات إنسانية متنوعة تخدم مختلف الشرائح على مستوى مملكة البحرين ودول العالم وذلك في إحتفالية أقامتها يوم الثلاثاء الموافق 06 أبريل 2021م بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال العمل الإنساني.
وخلال كلمته أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الكلمة الطيبة السيد حسن بوهزاع على أن الجمعية حرصت على إبتكار طرق لتطوير العمل الخيري والإنساني من خلال إطلاق مشاريع إنسانية نوعية تخدم مختلف الفئات والجنسيات دون تمييز، وكذلك مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لتسهيل عمليات التبرع، لتنتقل بذلك تجربة العمل الخيري إلى مستوى متقدم يتجاوز المفهوم التقليدي، لافتاً إلى أن مواكبة هذه التطورات خلق إبتكاراً في العمل الإنساني وخلق أعمالاً نوعية متميزة تتناسب مع متطلبات العصر وتواكبها، لذلك نجد ثمرة هذه التطورات تنعكس إيجاباً على المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والمتعففة، وهذا هو الهدف الأسمى من عملية التطوير.
ويأتي كل ذلك بهدف دعم ومؤازرة جهود مملكة البحرين الإنسانية من خلال ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإنمائية لإغاثة المنكوبين والمتضررين من الكوارث والأزمات، في مختلف الدول المتضررة والمنكوبة، بتوجيهات سامية من "ملك الإنسانية" حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتكاتف أبناء الشعب البحريني، والذي يؤكد النهج الإنساني والحضاري الحكيم لجلالة الملك المفدى في تعميق الروابط الأخوية مع الأشقاء على أسس من التسامح والود والتكافل وإعلاء القيم الإنسانية والدينية ومبادئ القانون الدولي الإنساني الداعية إلى بذل الخير والعطاء والتكافل من أجل خير البشر وكرامته".
من جانبه كشف رئيس لجنة مَدّ الإنسانية السيد محمد إبراهيم محمد، عن المشروعات الإنسانية التي ستنفذها "مَدّ الإنسانية"، وأن اللجنة ستنفذ هذه المشاريع في سبيل سد حاجة الفقراء في مملكة البحرين ومختلف دول العالم، وتوفير وسائل الدعم لهم لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وذلك من منطلق رؤية اللجنة الجديدة في إمتداد العطاء الإنساني.
وقال "إن شعار هويتنا الجديدة هو "عطاؤنا ممتد" لا حدود له، بمساعدة أهل الخير وشركائنا في العمل الإنساني الداعمين الكرام الذين تجود أيديهم بسخاء لسد حاجة الفقراء والمحتاجين تحت كل سماء،
وتابع قائلاً " أن اللجنة ستقوم بتعزيز دورها الريادي في العمل الإنساني، ليس فقط في مساعدة الأسر المحتاجة داخل المملكة، وإنما سيمتد نشاطها ليشمل تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للعديد من الدول المنكوبة في مختلف أنحاء العالم، لاسيما منذ إنطلاق أولى مبادراتها لإغاثة شعب الروهينجا عام 2020، من خلال مشروع إطعام، ووصول عدد المستفيدين من هذا المشروع لأكثر من 25,000 ألف إنسان، فضلاً عن مشرووعات بناء المساجد في جمهورية أندونيسيا، وحفر الآبار في جمهورية كمبوديا ومملكة تايلاند".
وحول إلإحصائية العامة للمستفيدين أوضح رئيس لجنة مَدّ الإنسانية أن عدد المستفيدين من مشاريع مَدّ الإنسانية خلال العام 2020م، 156,000 ألف مستفيد، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمبالغ المصروفة لمختلف المشاريع ما يقارب 229,681 دينار بحريني".
ولفت إلى أن "مَدّ الإنسانية" ستواصل على قيم راسخة من الشراكة الإبداع الإنتماء الشفافية والعدالة في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية بكفاءة ومهنية واحترافية في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، عبر إرسال مواد طبية وإغاثية وتنفيذ مشاريع إغاثية في العديد من الدول الشقيقة والمتضررة من الكوارث.
وتوجه بخالص الشكر وعظيم الإمتنان لكافة الداعمين وشركاء الخير من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمتبرعين الكرام، مؤكداً أن دعمهم السخي للأعمال الخيرية والإنسانية، قد ساهم في تخفيف الأعباء والتكاليف المعيشية للأسر المحتاجة في مملكة البحرين الحبيبة، ورسم البسمة على وجــوه الفقراء والمحتاجين، فكانوا بلسماً يداوي فقرهم وملاذاً آمناً لهم، وحققوا بذلك مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف".
{{ article.visit_count }}
وخلال كلمته أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الكلمة الطيبة السيد حسن بوهزاع على أن الجمعية حرصت على إبتكار طرق لتطوير العمل الخيري والإنساني من خلال إطلاق مشاريع إنسانية نوعية تخدم مختلف الفئات والجنسيات دون تمييز، وكذلك مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لتسهيل عمليات التبرع، لتنتقل بذلك تجربة العمل الخيري إلى مستوى متقدم يتجاوز المفهوم التقليدي، لافتاً إلى أن مواكبة هذه التطورات خلق إبتكاراً في العمل الإنساني وخلق أعمالاً نوعية متميزة تتناسب مع متطلبات العصر وتواكبها، لذلك نجد ثمرة هذه التطورات تنعكس إيجاباً على المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والمتعففة، وهذا هو الهدف الأسمى من عملية التطوير.
ويأتي كل ذلك بهدف دعم ومؤازرة جهود مملكة البحرين الإنسانية من خلال ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإنمائية لإغاثة المنكوبين والمتضررين من الكوارث والأزمات، في مختلف الدول المتضررة والمنكوبة، بتوجيهات سامية من "ملك الإنسانية" حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتكاتف أبناء الشعب البحريني، والذي يؤكد النهج الإنساني والحضاري الحكيم لجلالة الملك المفدى في تعميق الروابط الأخوية مع الأشقاء على أسس من التسامح والود والتكافل وإعلاء القيم الإنسانية والدينية ومبادئ القانون الدولي الإنساني الداعية إلى بذل الخير والعطاء والتكافل من أجل خير البشر وكرامته".
من جانبه كشف رئيس لجنة مَدّ الإنسانية السيد محمد إبراهيم محمد، عن المشروعات الإنسانية التي ستنفذها "مَدّ الإنسانية"، وأن اللجنة ستنفذ هذه المشاريع في سبيل سد حاجة الفقراء في مملكة البحرين ومختلف دول العالم، وتوفير وسائل الدعم لهم لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وذلك من منطلق رؤية اللجنة الجديدة في إمتداد العطاء الإنساني.
وقال "إن شعار هويتنا الجديدة هو "عطاؤنا ممتد" لا حدود له، بمساعدة أهل الخير وشركائنا في العمل الإنساني الداعمين الكرام الذين تجود أيديهم بسخاء لسد حاجة الفقراء والمحتاجين تحت كل سماء،
وتابع قائلاً " أن اللجنة ستقوم بتعزيز دورها الريادي في العمل الإنساني، ليس فقط في مساعدة الأسر المحتاجة داخل المملكة، وإنما سيمتد نشاطها ليشمل تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للعديد من الدول المنكوبة في مختلف أنحاء العالم، لاسيما منذ إنطلاق أولى مبادراتها لإغاثة شعب الروهينجا عام 2020، من خلال مشروع إطعام، ووصول عدد المستفيدين من هذا المشروع لأكثر من 25,000 ألف إنسان، فضلاً عن مشرووعات بناء المساجد في جمهورية أندونيسيا، وحفر الآبار في جمهورية كمبوديا ومملكة تايلاند".
وحول إلإحصائية العامة للمستفيدين أوضح رئيس لجنة مَدّ الإنسانية أن عدد المستفيدين من مشاريع مَدّ الإنسانية خلال العام 2020م، 156,000 ألف مستفيد، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمبالغ المصروفة لمختلف المشاريع ما يقارب 229,681 دينار بحريني".
ولفت إلى أن "مَدّ الإنسانية" ستواصل على قيم راسخة من الشراكة الإبداع الإنتماء الشفافية والعدالة في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية بكفاءة ومهنية واحترافية في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، عبر إرسال مواد طبية وإغاثية وتنفيذ مشاريع إغاثية في العديد من الدول الشقيقة والمتضررة من الكوارث.
وتوجه بخالص الشكر وعظيم الإمتنان لكافة الداعمين وشركاء الخير من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمتبرعين الكرام، مؤكداً أن دعمهم السخي للأعمال الخيرية والإنسانية، قد ساهم في تخفيف الأعباء والتكاليف المعيشية للأسر المحتاجة في مملكة البحرين الحبيبة، ورسم البسمة على وجــوه الفقراء والمحتاجين، فكانوا بلسماً يداوي فقرهم وملاذاً آمناً لهم، وحققوا بذلك مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف".